أول ظهور للمجهول

490 51 38
                                    

السلام عليكم ....ايهه الاخبار ....أكيد فى ناس لساا فى العيد زى ..بس فى البيت 

سبحان الله و بحمد 

سبحان الله العظيم 

لا إله إلا الله وحده لا شريك له 

الحمدلله على نعمه الاسلام 

اللهم اكشف عنا هذا البلاء ..لا فاقدين و لا مفقودين 

سبحان الله و بحمده

 سبحان الله العظيم 

------------------------------------

تمت الجنازه على أكمل وجه فهو المقدم و هى أخته شيع جثمانه كل الأشخاص المتواجدين فى الجهاز و كل من يعرفه من قريب أو بعيد و أيضا حضرها زوج نوال جار ثريا ....كان يحمل نعش مراد فى المقدمه سليم و الجانب الأخر العميد ..و نعش فريده الصقر و القنصل فى المقدمه و بعض من أفراد الجهاز و أيضاً حمل فوزي نعش مراد قليلاً من الوقت ....أما وجدى فلم يحضرها بسبب غيبوبته .......بعد نصف ساعه كانت المقبرتين مفتوحه و حمل الفريق فريده أولاً و وضعوها فى القبر ثم مراد فى القبر الذى يجاوره ...و بعد إنتهاء الدفن و الصلاه أشار العميد إلى الغراب ليبعد سليم عن القبر بحجه ....الذهاب الى المكان السرى الذى اتفقا عليه ......

بعد ذهاب الجميع دخل شخص كان متخفي إلى أن ذهب جميع الموجودين و قام بمسك حجر باللون الأحمر و وضع علامه على قبر مراد ثم نظر إلى رجل فى الخلف و ذهب .........

---------------------------------------

منذ عدّه ساعات ...كانت سما فى مكتب فوزي ...فقد أصرت أن تعرف ما يخبئ بعدما .....كانت ذاهبه اليه لتستشيره فى شئ ما ...و وجدته يتكلم مع أحد بالصينيه و بعدها إنهار .......و ذلك الهاتف و الشريحه الذى أخرجهما من الحقيبه .......مسكت سما الحقيبه بعد أن وجدتها موجوده فى أحد أركان المكتب ...و بعدما فتحتها لم تجد سوى ملفات لا تثير الريبه....بحثت مراراً عن ذلك الهاتف أو تلك الشريحه و لكنها لم تجد أى منهما فوضعت الملفات مرا أخرى .....و لكن وقعت منها تلك الصوره بالمقلوب على الارض ..تحمل صوره فوزي و اكثر من خمسه أشخاص أيضاً .....إنحنت بظهرها لتجلب تلك الصوره ولكن برقت عينها بصدمه عندما إستمعت إلى صوت مدير المعمل ..دكتور ناصر .....

فى الخارج كان ناصر ذاهباً إلى غرفه فوزي و لكن أوقفه أحد ما يسأله عن شئ ....فوقف بضع للحظات  ثم طرق الباب على غرفه فوزي ...ولكن لم يسمع أحد على الجانب الاخر .....فدلف و لم يجد أحد ...فى هذه الأثناء كانت سما مختبائه أسفل المكتب وهى تدعوا الله أن لا يراه ناصر حيث ستكون كارثه كبيره .....لفت نظر ناصر تلك الصوره الواقعه على الأرض فتقدم منها و سما تحبس انفاسها و هى تستمع الى خطوات ناصر القادمه ناحيه المكتب فشدت على أرجلها بقوه حتى لا يراها فالصوره امام المكتب مباشراً  و على حافه بحيث يمكن للواقف عند الباب يراها و الموجود أسفل المكتب أيضاً و إن احنى ظهره قليلا سيرا سما......

من المجهول© -مُكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن