تنويه - رجاءً إسمعُ للأغنية الموجوده فوق عشان تندمجُ مع الأحداث
"مرحباً بكُم!!، لقد مرت فترةً اعرفُ، اعتذر لانقطاعي لقد كُنت امتلكُ إمتحانات وامُور أخرى تشغلُني ، فالواقع لقد كُنتُ محطماً ولم أستطع العودةَ لكُم..
لقد أحببتُ شخصاً ما و... لم يكون شيئ بنسبةِ لهُ... لقد أراد الأمان، أراد شيئاً يُخرسُ ضوضاء من حولهِ، لم يُردني أن أقترب منهُ لكي لا أغرق معهُ؛ ربما جرحتهُ.. أخبرني صديقي بأن مريض الاكتئاب ليس سواء شخصاً أطفاء الأمان ، التعبير ، والمشاعِر ، ولكن هذا ليس صحيحاً كما أخبرني بعد ذلِك... لأنهُ يُعاني من مشاعرهُ، يغدوُ مُنفتحً على كُل شيئآ من حولهِ..
مريض الاكتئاب.. يُعاني من مشاعرهُ التي تكون سببً في تهشُمهِ، يجدُ نفسهُ يوماً ما على طاولةِ المُراهنةِ فارغً خاسراً لكُل شيئ ،ثُم يجدُ نفسهُ يُراهِنُ على حياتهِ في جولة القادمةِ.. جسدهُ مُنصاعً إلى تلك الأصواتِ ،لا حول لهُ ولا قوةً.. يجدُ أنهُ يُصارع مع نفسهِ تلك الأصوات ومن حولهُ، وذلك الخوف.. يبدو فاقدً لنفسِ في مكان ما داخل وعيهِ
إنهُ يشعرُ بالخوفِ ،من الجديد ومن المشاعر التي تفَشَى فيهِ ، ولكن يا محبوبي لماذا الهرب؟؟، نعم أخبرني صديقي قصتهُ مع حبيبهِ.. كيف وجد ضحايا في الحُب الذي كان بينهم، غادر صديقي تاركً صديقي الآخر مُلقى بينما اذا ظننتم لأنهُ حقير؛ إلآ إنهُ كان يحميهِ من نفسهِ...
يُراهِنُ على حياتهِ كُل يومًا، من صعب أن تقول لهُ لـ نتلقي غداً لأنه ربما.... يموت اليوم!!! لم يردهُ أن يتألم كل يوم وهو يراهُ يسبحُ في بحر دمائهِ... لهذا غادر!!!، أخبرني صديقي الذي تم مُغادرتهُ بأن الأمر كان صعبً ،ولكنه كتب لهُ 'سأذهبُ لاجِدني ، سأذهبُ ومعي حُبك لـ يُحي ماتبقى مني، رجاءً لا تتمسك بي فرُبما أخسرُ رهان يوم ما! لنا لقاء يا محبوبي'، يبدو طلبً انانياً ولكنهُ كان بنسبةِ الى صديقي أفضل حلً يفعله للعيش مع نيران الحب تلك
وصديقي المُغادر، لم يكون بخيراً كما تُفكرون!! ، لقد صارع أيضاً ،من أجل العودةِ... ولكنهُ لم يكون يعلمُ ما إذا كان سيعود حياً أم في كفنً... لم يكون واثقً.
ولكني أجدُني في هذهِ القصةُ أيضاً، فعن أي اشباحاً تخافُ عليها مني يا أثيري، دعها تلتهِمُني فأنا لا أُريدُ سواء قُربِكَ، ولكنك تستمرُ في إرسال رسائل البرود من حولي، رسائلً.. لا أحبذُ رؤيتها على وجهك...
فغلفك البردُ يا مَلاذِي والذالُ كاف.
نحن لا نريد الأشياء، لأننا وجدنا أسبابًا لها؛ بل نخلق أسبابنا لأننا نريد أشياءً معينة ، أثيري إني خائف من أن ينتهي بنا المطافُ في نفس القصةِ، نتجرعُ نفس الكآسِ مع نفس المرارةِ، إني خائفًا من فقدانِــك، فأنت تقول 'مالذي تعرفهُ عني لتحِبنّي؟ مالذي تعرفهُ عن حُروبي وعن جروحي؟؟ لماذا تتحدثُ وكأنك ستبقى معي وسأبقى معكَ...' لم أولاحِظ سامحني... لم ألحظ بأنك راهنت حياتك والغدُ ماهو إلآ أمر مستصعبً..
أنت تقرأ
سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُ
أدب الهواة'مُكتملة' عندما يقوم فتى المدعو بـ ڤي بإذاعة في راديو في شتاءِ القارصّ مُدفئً مُحيط الجميع ومن ضِمنِهُم الفتى الغُرابي! فكيف يُلقي بِهُم القدرُ في حياةِ بعضِهُم البعضُ؟! "لأنهُ ينقصنا العناق الذي يشد فيه كِلاناَ على الآخرِ بِنْفّسِ الحُبّ في هذا صَ...