"مرحباً.. كيف حالُكُم؟؟! لقد كانت الآيام الفائِتةً حقاً... غريبةً
رأيتْ أنكم جميعاً تتسائلون عن شخصِ الذي أُحِبُهُ وإن كان بخير ولكنه؛ أنا أُحاوِل.. أن أتمسك بهِ ولكن هذا صعبً حقاًلقد قرائتُ كثيراً عن الألم، عن الفقدِ عن ماذا يحدثُ بعد أن يفقد شخص أحدهُـم أو رُبما يفقدُ نفسهُ
وعِندما ينهارُ مالذي سيجدهُ؟ماذا بعد كُل ذلك؟ ومالذي يبحثُ عنهُ كل واحداً منا بشكل غريزي؟ ولماذا نحنُ هُنا؟ ، ماذا بعد ذلك؟ وماذا عن الحياةِ؟؟ ، وكيف نعيشُ؟ كيف نحبُ أنفُسنا؟ كيف بإمكانِك التضحيةَ بأحلامِك من أجلِهُم؟لقد قراءتها، ولكني إلى الآن لا اعلم كيفية العيش بعد الفقدِ، جميعُنا نمتلكُ قصةً غير مُنتهيةً فينا...
أحببتهُ كـ معصيةً لايمكن تفادِها، معصيةً لايمكنُ تصْحِيحُهُا، معصيةً لذيذً ومشوّقةً تَكسرُ رتابةَ أفعالي الصحيحةِ كُلُها
الأشياء التي من شأنها ان تمتحُنا السعادة،تمنحنُا الألم !
وعند كل نقطة وصول في الحياة نقِف متسائلين : هل هذا هو ما كنتُ أمشّي نحوه؟ حقاً؟!!أتعلمون.... لماذا يرمينا القدرُ أمام عتبتِ أحدُهم ثم تُفرقُنا الآيامُ؟؟، شِتاء لايزالُ باردً ،لا تزالُ ترتدي بلاد الحُبِ فُستانً أبيضً ساحرً ، لاتزال السماءُ تبكي علينا، تبكي وتنعِشُ أيامّنا ، لقد قُلت بأنك تُريد ان تكون غيمةً تبكي عمن لا يستطيعُ البُكاء ، إذا فأنا أُريد ان أكون الأرض التي سـ تستقبلُ دموع الجزع خاصتُك، دموع البؤسِ أُريد أن أحتضِنك وأخرِس تلك الأصواتُ
لانزالُ لا نلتقي ولا نبكي من الضحِكِ، ولا أزالُ أُحِبُك على صوتِ المطرِ في شتاءِ، ولايزالُ ينقصنا العناق الذي يشد فيه كِلاناَ على الآخرِ بِنْفّسِ الحُبّ في هذا صَقِيعِ ،لإنزال لانفعلُ ما أخبرتني بهِ طيور الحُبِ فأخشى أن تُغادر قبل أن نفعل ذلِك.. قبل أن أُسعِدكَ،ولا تزالُ السمّاءُ غاضبةً علينآ لسببً ما...
أعظمُ الخذلان أن تكون خطأً مطبعياً على دفتر الحياة ، في الدنيا ظهورٌ مُكلف ، وفي الآخرة حسابٌ مُتلف .
لا تقول: " لماذا تغيرتَ؟ " ،أبحث بين كلماتك الجارحةِ تلك أو أفعالك اللا مُبالية أو تجاهُلكَ و سوف تجد الأجابة حتماً، لم نختر أن أنّغير أو أن تبرد مشاعِرُنا، فأنت تعلم جيداً بأني اُحبكِ و لكنك أجبرتني على خلق وجه لا يعجبك ولا يعجبنيِ.
فأنا مُتاكدً بأن العديد يُريد ان يقول هذا...نحن عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم، بل نكتب بدماء القلوب فعذراً إن ظهرت بعض الجراح على السطور، سئمت واكتفيت من الكلام، فآثرتّ الصمت ولغة العيون سأصمتُ، نعم سأصمت وأدع الحبر يتكلم عني...
لقد أصبحَ حُبّكِ مثل الدّماء يسير في جسدي بكلّ هدوء، ويعانق ويلامس كلّ ماهو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة جـيون....
أنت تقرأ
سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُ
Fanfic'مُكتملة' عندما يقوم فتى المدعو بـ ڤي بإذاعة في راديو في شتاءِ القارصّ مُدفئً مُحيط الجميع ومن ضِمنِهُم الفتى الغُرابي! فكيف يُلقي بِهُم القدرُ في حياةِ بعضِهُم البعضُ؟! "لأنهُ ينقصنا العناق الذي يشد فيه كِلاناَ على الآخرِ بِنْفّسِ الحُبّ في هذا صَ...