السطُر الرابِعُ عشّر

2.3K 182 119
                                    

بعد ثلات سنوات من ذلِك الوقتِ.




مرت خمسُ سنواتً منذُ إختفاء الغُرابي عن البُندقي، فـ جونغكوك أصبح مُدير أعمالً مشهورً في أمريكا.. بينما تايهيونق أصبح مُحقق رقم وأحد في فرنسـا..

الغُرابي تغير.. يعيشُ مع أبيهِ يوطدُ علاقتهُ معهُ
عندما أقول أن الغُرابي قد تغير فهذا يعني، أصبح جثمانهُ أكبر، جسدهُ يكسوهُ عضلاتً ، أصبح مُثير المظهر كـ لعنةً تُسيلُ اللعاب، وفكهُ الحاد وملامحهُ الرجولةِ التي تصرخُ من بعيداً، وجانبهُ لطيف..

أو أفخادهِ التي تَُسببُ فتنةً في قلوبِ السناقِل.

لم يعود ذلك الضعيف الذي تركهُ في فرنسا، هو إحتاج هذا التغير حقاً ولكنهُ لا يعلمُ هل سيكون هكذا اذا بقى هُناك؟ ولكن بسبب حُب تايهيونق لهُ وحُبهِ لهُ هو إستطاع المُضي قُدماً

لم يعود ذلك الضعيف الذي تركهُ في فرنسا، هو إحتاج هذا التغير حقاً ولكنهُ لا يعلمُ هل سيكون هكذا اذا بقى هُناك؟ ولكن بسبب حُب تايهيونق لهُ وحُبهِ لهُ هو إستطاع المُضي قُدماً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فَهُو مَعّرُوفً بـ رجُل الأكَثرُ رغبةً في أَمِريكَا.

أصبح مرغوبً بهِ من الجميعِ، من تلك السكرتيرة التي تحاول إغرائهُ كُل يوم بلباسً قصير، أو بإقترابها شديدُ لهُ وحديثه المعسول بشكل مُقرف له

ولكن ذلك الخاتم يجعلُ العديد العديد غيورً؛ فالخاتمُ التي يُعانقُ بُنصرهُ يعود إلى البُندقي الذي أهداهُ إياهُ

لازالُ يتأملهُ كُلما إشتاقُ لهُ ، يُراقبُ صورهُم ، يستمعُ إلى راديو خاصتهُ.. كانت له طُرقً عديدةً لـ يُملا شوقهُ ، أو يُرسلُ رجالً لـ تصويرهِ ومعرفة أحوالهِ

فلم تخفي عن الغُرابي أي شيئآ يخصهُ، يراهُ يتألمُ.. وعندما عرف بموت والدتهُ هو تألم أيضاً وقرر إرسال رسالةً يُؤكد فيها حياتهُ

وفي صباح في فرنسا، كان تايهيونق في المركز بقوم بإنهاء بعض الأعمال ذلك المُحقق الذي عُرف بمهاراتهِ وذكاؤهُ الحاد وقدرتهُ على إكتشاف الأخطاء وتصحيحُها، بإضافة إلآ أنهُ قُنبلةً إثارةً ، بخُصلات شعرهِ الأسود المُنسدلةِ على جانبِ

أو كيف يوجهُ ذلك السِلاح في وجه المُجرمِ، ونظرتهُ الحادةُ كـ سكِين أما ملامحهُ التي تصرخُ بالرجولةِ وحُسن تصرفُه ولُطفهِ مع الجميع، معروفً بـ حُبهِ لشخصً ما من خلال ذلك الخاتم التي يُعانقُ بُنصره هو كذلِك

 سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن