رِسالةُ التي أكتبُ فيها بـ لُغةِ الحُبِ.
من يقولُ بأن مشاعر الحُبِ سهلةً؟، تلك الرجفةُ الأولى التي تحصِلُ عليها بسبب بعض المشاعِرُ التي يُسبِبُها لك الطرفُ الآخرِ.. من يقُول بأن مشاعِر الحُبِ تافهةً؟ أو إن الوقوعّ في العِشقِ سريعاً كما يقولون الآن؛ فأين إختفى ذلِك الحُب على الورقِ
منذُ أن توقفنا عن إرسال ورقُ منقوشً بـ لُغةِ الحُب لا يفهمُها إلا العُشاقِ، بهُتت المشاعِرُ وجف حِبر الإشتياقِ والرغبةِ فـ كم قصةُ حُبً ينقِصُها حِبرُ الثقةِ وسقفُ الأمان فـ ؛ الحبُ ماهو الا بيتً نحتمي فيهِ من قساوةِ الحياةِ!!
يجبُ أن يكون هُناك لحظاتً أولى، حيتُ تبدأ بـ خفقانِ قلبك بِسُرعةً فـتُخبرُ نفسك بأن هذهِ هي اللحظةُ المُناسبةُ ،مُتسائلاً ما إذا لا بأس بأن تُمسك يد أولا مُعرفً على نفسِك ولكن للإسف تلك اللحظاتُ عابرةً، تختفي ولكنها عابره من شأنِها أن أتترُك فيكَ رجفةَ الإنبهارِ
لهذا وضع هذا تحتى مُسمى ' الحُب من نظرةِ الأولى'، لأن الرب أبدع في خلق عبادهِ! فإنه تأمُل صُنعهِ عبادةً من نوعاً أخر، لهذا جميعُ قِصصِ تبدوُ مُبهرةً في بدايةِ حتى بِساطٍ بداياتِ ؛ وتمضي الأيام إما بـ مشاعِر مُطربةً بسبب ما حدث او تمضي مع حُلو ما شعرت بهِ.
ولكن تايهيونق كان أشبه بي... في بدايةِ ما كنتُ الا مُطربً بسبب طريقةِ نظراتهِ لي وكلامهِ العميقِ إتجاهي، أو رتابتهُ المُمِلةٌ التي إحتاجةّ إلى بعض الجنونِ.. كان شخصاً ناضِجً يصرخُ بالرزانةِ أمام طفلً مِثلي؛ هذا كان مُخجلاً حقاً.
عندما غادرتُ ، فأنا تركتُ لك ذكرياتِنا هُناك لـ تهتم بهِا جيداً
يُسقيها من جفافِ الفُراق، وما خاب ظني بهِ أبداً!!
لطالما كان تايهيونق شخصاً هادئً ، يصبحُ هادئً اكثر عندما يحدثُ شيئاً ما فيهِ ، لا يحبُ أن يسرُد ألمهُ أو حتى مقدرةً على تعبير عنها، فكم من المشاعر المتراكمة في داخلهِ تحتاجُ لـ شرحهِكُنت أعلم أن الفُراق ما هو إلا بدايةً جديدةً لنا، لا أعلم كيف كُنت متأكدةً من ذلِك فـ جميعُنا نرغبُ بـ نهايةً سعيدةً أليس كذلك؟؟! ولكِن هل يا تُرى سيحدثُ ذلِك لي أيضاً؟؟!!
كُنتُ أتمنى لو أحتضنهُ أقرب إلى روحي
أستنشِقُ رائحة شعرهِ التي أُحِبُها كثيراً
فعندما وقعتُ في حُبهِ لم أقع وحدي لهُ
وقعتُ لِكُل شيئآ فيهِ ،وإلى ذكرياتِنا أيضاًلأنك عندما تُحبُ ، يتوجبُ عليك إعطاءُ الحُب لِكُل إنشً فيهِ ، تُقبِلُ جروحهُ وتضمُ أحزانهُ ؛ لأن ذلك ما يعنيهِ الحُب
ولكن حقاً... أنا لا أعلمُ
كُل ما أنا على معرفةً بهِ هو عِشقي لـ ذلك الُبُندقي الذي قلب حياتي بتلك المشاعرّ؛ فأنا لم أؤمن بالحُب أبداً ولستُ من مُجربهِ.... لا أعلم إنهُ فقط مُعقدً.
أنت تقرأ
سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُ
Fanfiction'مُكتملة' عندما يقوم فتى المدعو بـ ڤي بإذاعة في راديو في شتاءِ القارصّ مُدفئً مُحيط الجميع ومن ضِمنِهُم الفتى الغُرابي! فكيف يُلقي بِهُم القدرُ في حياةِ بعضِهُم البعضُ؟! "لأنهُ ينقصنا العناق الذي يشد فيه كِلاناَ على الآخرِ بِنْفّسِ الحُبّ في هذا صَ...