"مرحباً، لقد مرت فترةً!! أعتذرُ إنه بسبب إنشغالي... كيف حال أيامِكُم؟ هل كانت خفيفةً؟ لقد حدث العديد من الأشياء في حياتي هذهِ المُده، فأنا اغرقُ في حب أحدهم ببطئ شديد ولكنهُ خائف.. اجدهُ يرتجف بين الحين والآخر! ربما يمتلكُ قصة غير منتهيةً ولم يُقفلها!!
فأحياناً نقعُ في فخ القصص القديمة، ومشاعر قديمه أيضاً.. لا اعلم مالذي حدث بحياتهِ يبدو وكأنهُ تلوع من ماضيهِ، ومع ذلك أراني راغبً في إمساك بيدهِ وإخراجهِ فيقول لي! إنه لايُريدُني ان أُعاني ولكن هذا قد فات وقتهُ لأني بالفعل أُعاني من حُبي لهُ
فعندما أراهُ صدفةً في أيام شتاء القارص، يُصبح الجو دافئً في حُضرتهِ فأنسى خوفي من الباردِ بينما أُمسكّ يدةُ فجئةً... وكأنه دوامةً ما تسحبُني إليه وما انا بـ رافضً لهذا...
اسحريني بإشراقاتِ ثغركِ، ولمعانُ عينيكِ، فلقد سئمتُ سيمفونيّة الفراق، وحفظتُ أبجديات الحرمان، دعنا ننشرُ ترانيم الحبُ ،قد نبدوُ جهلةً عن بعضنا البعضّ ولكني راغبً في معرفتك أكثر في الغرق بأبسط تفصيل لك
سأكتبُ ولن أكتبُ سوى عنكَ، وسأتحدثُ عن جمال عالميِ بك، وكيف حال رثابتي معك، وعن أحلام سأعيشُها معك، وأسأّلُ نَفْسِي كيفَ فعلتَ هكذّا بي عينَاك أثيري؟؟
سيكون هناك بعض الأشياء التي من خلالها سترى أنّه من الصّعب أن تبتسم في المستقبل، ولكن من خلال كلِّ ما تراه، من خلال كلِّ المطر والألم عليك إبقاء روح الدعابة. عليك أن تكون قادرًا على الابتسامة من خلال كلِّ هذا الهراء ... تذكَّر ذلك.
ولكن لماذا تبدو البدايات كـ بِساطً أحمر بينما النهايات كـ عزاءً صامت يحملون فيها ذكرياتِنا بدم بارد؟ أعني ألم نكون شيئاً ما بنسبةِ لهم؟أم إننا كـ عطشً تائهُ في صحراء قاحلةً يتوهمُ بـ واحةِ؟ من المُخطئ هُنا؟ نحنُ أم هُـم؟وهل نحنُ الوحيدون الذي يسري فينا سُم الفُراقِ أم أن دواء التجاهُل هو الأمثل؟
ما حاجتُنا إلى قصصً غير مكتملةً، اذا كانت نهايتُها سُم الفُراقِ؟ما حاجتُنا إلى حُب؟ لماذا الجميعُ يبحثُ عن الحبُ في الجميع قبل أنفُسِهُم؟ رُبما الان إستطعتُ أن أفهم خوفهُ.. فأنت لا تعلمُ ما معني أن يثق بك شخص خائف دائمًا من الخُذلان ،شخصاً ذاق مرارةِ الفقدِ، فأحيانا الخذلانُ لا يؤلم، ولكن المؤلم أن يخذلُك شخصاً قدمت نصيحةً له يوماً بأن خذلان والخيبةِ هو الشيء الوحيد الذي يكسركُ
قدمت لهُ سبب لـ يُحطِمُك ، على طبقً فاخِر...
أُريد ان أقول إلى ذلك الشخص الذي أصبح يصنعُ صباحي بـ ضجيجهِ، فأنا أقلقُ عندمآ يفقدُ بهجتهُ المُعتادةَ متسائل عما يحدثُ في روحهِ، أُريد التمسك بكَ لهذا إنتظرني.
أريدُ أن أكون أول شخصٍ تذهبُ إليه عندما لا ترغبُ بمحادثة أحد، أريدُ الاستمـاع إليك حين يهاجمك ضجيج العالم أُريد ان اكون هنا عندما يُصيبُك هلع من تلك الذِكريات التي خرجة إلى سطح، فما بداخِلنا قد يتسللُ على غفلةً منا

أنت تقرأ
سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُ
Fanfic'مُكتملة' عندما يقوم فتى المدعو بـ ڤي بإذاعة في راديو في شتاءِ القارصّ مُدفئً مُحيط الجميع ومن ضِمنِهُم الفتى الغُرابي! فكيف يُلقي بِهُم القدرُ في حياةِ بعضِهُم البعضُ؟! "لأنهُ ينقصنا العناق الذي يشد فيه كِلاناَ على الآخرِ بِنْفّسِ الحُبّ في هذا صَ...