سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُ

السطُر الحَادِي عشّر

-تنويه 'رجاء الاستماع لاغنيه الي فوق عشان تحسو بالمشاعر البارت، استمتعُ♡

لم يٍُريد جونغكوك مُقابلة والدهِ ولكن الجدُ أصر على ذلِك، فـ في إحدى مطاعِم هُناك كان والد جونغكوك يعملُ طباخً فيها.. لمدةً فقط

حسب ما قال لهُ جد، بأن أباهُ يُسافِرُ بإستمرار بينما باتي هُنا لطبخ في عُطلهِ، لهذا تأمل جونغكوك أباهُ الذي تغير كثيراً والذي بالكاد عرفهُ، يراهُ وفي عيناهُ دموع.. بينما تايهيونق يُريدهُ أن يقول لهُ ولكن ذلك ليس من شأنهِ...

لهذا طلب الجدُ من أبن جونغكوك أن يكبه إلى طاولةِ تاسعةِ، فنهض تايهيونق أيضاً تاركً صدمةً بين الأبن والوالد..

"لقد أصبحت عجوزاً!" تحدث ساخراً من أباهُ بينما الأب وقف متصنماً، يُحاول إستعاب الوضع الآن... "نعم ،لقد أصبحت أنت أيضاً شابً كبير كما أرى!! يبدو أن والدتك لم تُعلمك كيف تحترمُ الكبار!"

"لا فالواقع ،علمتني الحياةُ أن لا أحترم من تركني وحيداً، فما حاجتي لـ إمرأة لا يَهِمُها سواء  مُضاجعةِ! " صدُم الاب من هذا، فتوقع أنه سـ يُدافع عن أُمهِ ولكن لا.. "أرى هذا! "

ساد صمتُ بينهُم ،الأب يُريدُ سؤال والابنُ يٍُريد معرفةً.." أنا أعلمُ ماذا حدث... أنك تظنُ من أنني إبنً لقيط او ليس إبنك من الأساس، ذلك الرجُل أرسل لي أغراض والدتي بعد أن قتلها وسُجن، ومن بينها إعتراف بأنني إبنُك وتحليلً قُمت بفعلهِ ولكنك غادرة بالفعل قبل ذلك!!!" تنهد مُسترسلً

"هذا التحليل، إذا لم تُصدق لنذهب لإجرأء إختبار... لا اتوقع منك شيئاً لهذا لا تخاف..!! لا ألومُك أيضاً فأنا توقفةُ عن هذا حقاً!! " بينما يُمررُ ورقة إليه مع كلام والدته في ورقة، أخد الاب يقرأ بينما صدمةُ تُحيطُ بهِ ،وليتأكد هم حقاً ذهبُ لفعل تحليل...

ونتيجة تحليل كانت موجبةً، ان أنه إبنهُ...

سعادةُ الاب كانت بنسبةِ إلى جونغكوك متأخرةً ولكنهُ كان أيضاً يعيشُ في كذبةً لهذا هو حقاً لايستطيعُ لومهُ على ما حدث، تقدم الاب لأحتضانهُ بينما تجمد لبضع ثواني ثم بادلهُ ينظرُ إلى تايهيونق الذي يُشجعهُ بإبتسامةً

"أنا أسف يا بُني.. أنا حقاً أسِف!!" يبكي الابُ بندم..بينما يخبرهُ الاخر بأن هذا لم يكن خطأهُم، لم يكُن... "إذا أخبرني عن نفسِك!" وكان اليوم بأكلمهِ يخبرهُ عن نفسهِ وعملهِ وحياتهِ وهذا ما فعلهُ الاب أيضاً

"ومن أنت؟؟!" عندما لاحظ الاب تايهيونق تقدم لـ تحيتهِ وعندما كاد يُعرفُ عن نفسهِ.." إنهُ حبيبي يا أبي!!"

"لا أحد منا إختار حياتهُ، ولا أحد منا إختار كيف يُعاني.. رُبما حياةُ الآخرين تبدو بنسبةِ لنا سهلةً فتقولُ 'لو إنهُ يُعطيني حياتهُ سأكون بِخيراً!' ، يحسدونَك على حياتِك التي تعبت من أجلِها.. يُريدون ان يُرسِلُ لك رسالةً بأنك تعيشُ بنعيماً مجانيِ ولكنك ؛دفعت ولازالُ تدفعُ ثمن ذلِك..