السطُر الثانِي عشّر

2.5K 180 100
                                    

حبيبي لم يقول أحد بأن تلك العلاقه ستستمر إلى الأبد
وهذا لا يعني أننا لم نسعى للوصول إلى ذلِك
لم أقُل أبداً بأننا سنموتُ معاً
وهذا لايعني بأنها كانت كذبه ،تذكر ذلِك






يُشغلُ أحد أغاني يتمنى أن يزُورهُ أطياف النوم، تايهيونق لم يشعُر بهذا الخوف هكذا من قبل، لم يكون فارغً هكذا منذُ فترةً طويلةً ، تايهيونق كان يُحاول الخروج من هذهِ دوامةِ التي تستمرُ بسحبهِ ، لم يستطع الإذاعة.. ولا الخروج من المنزل.. ولا الأكل حتى

يشعرُ بشيئاً إختفى ، يشعرُ بكُل شيئآ أصبح باهتً يتسائل عن سبب ذلِك!! تايهيونق لم يَستطع تذكُره بالتحديد متى حدث هذا، متى بدء يشعرُ بالفراغِ ولكن شعر وكأنهُ يحملُ نجوم السماء فوق عاتِقهِ

إنقطع تايهيونق عن العالمِ، فلا يُجيبُ على إتصالات جيمين ولا يونقي.. لا مقدرة لهُ على الوقوفِ وكأن الحُزن أطرحهُ أرضً

يُفكرُ ، فهل هذا هو الوقت المُناسِب لـ يُغادر جونغكوك بدون رسالةً وداعاً؟؟! وهل هو هكذا بسببهِ أم بسبب وفاةِ والدتهُ؟؟ أم بسبب تجاهُلهِ لـ تعبهِ مُستمرً في تضحيةِ لأجل إنقاذ جونغكوك

فمن سـ يُنقدني أنا؟؟!

لماذا كان الـ للأبدُ' مُرً هكذا؟؟! حِينها فهم تايهيونق مرارةَ الإستمرار ، مرارة التفكير في الأبدي، حينها فقط فهم تايهيونق تلك الفُرص التي سمحت لهُ بالموت بهدوءً ولكنهُ تمسك كـ الابلهِ..

كـ عندما حاول أباهُ قتلهُ.. أو عندما تعرض لحادثً مريعً، أو حتى عندما حاول قفز فوق ذلِك الجِسرُ، لطالما كان تايهيونق يخافُ من المُرتفعات ولكنهُ عندما يقفُ في مكان مُرتفع دائماً ما تجتاحهُ رغبةً في إلقاء نفسهِ إلى الاسفل ، فهو؛

نداء الفراغ *

كان دائمآ يجذبهُ إلى الأسفل ، فمن كان يحاول إنقادهُ؟ هو أم الغُرابي؟؟ ولكنهُ إعتقد بأنهُ قد دفن ذلك بعيداً! في مقبرةِ الذكرياتِ فيهِ؛ ولكن أشباح قبور الألم قد حان الوقت لـ تستفيقُ..

بعد ثلاثة أيام من مُغادرةِ جونغكوك لهُ، في محاولةً لهُ لـ تضميد جراحهِ تُقررُ أمهُ أن تُغادر هي أيضاً ، أصبح عاجزً فـ أي نزيفً أولى؟؟ نزيفُ الحُبِ! أم نزيفُ الألم!!!

يُقيمُ عزاءً يحمِلُ فيهِ سعادتهُ ، يُراقِبُ حبيبة قلبهِ وهي تُدفنُ تحت ترابِ تتحللُ ويختفي جِلدُها دافئ، فعندما ركض لـلمشفى

أراد أن يكون هذا كابوسً آخر، أن يكون مقلبً ما.. ولكن برودة جسد من إعتاد دائمآ أن يستقبلهُ بحرارةً صفعهُ بالحقيقيةِ

لم يشعُر بالجزعِ هكذا منذ مدةً، ينظرُ إلى فراغِ بينما أحاطت بهِ الأشباحُ من كُل مكانً، كان جونغكوك مُحقً ؛ فالمُنكسِرون يُحطِمون بعضهم البعض في نهايةِ... كأن غارقً

 سَألتَّقِي بِكَ فِي شِتْآءِ 'تّ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن