chapter-1-

481 15 2
                                    

.
.
.
فتحت عيناي بسبب اشعة الشمس التي تسللت من بين ستائر الغرفة ذات اللون الوردي الفاتح
تأفأفت بخفوت لاتقلب بالسرير مما ادى الى التفاف الغطاء وسقوطي فوق الارض "اللعنة" قلت بصوت عالي قليلا
لانتفض نتيجة دخول مكافحة الارهاب اقصد امي
رفعت رأسي من الارض لاراها مستندة على الباب ممسكة بخفها المنزلي تحركه يمينا ويسارا
ابتلعت ريقي لاقول"صباح الخير امي" "اي صباح هذا وانتي تبدأينه باللعن "قالت ثم رمت خفها ليضرب رأسي
وقفت وانا ادلك مكان اصابتي الخطيرة " لا تستهينوا بقوة الخف المنزلي " قلت وانا اتجه للحمام
.
خرجت بعدة خمسة عشر دقيقة اقوم بلف جسدي بمنشفة وشعري كذلك لاتجه لخزانتي الكبيرة نوعا ما واخرج جينز غامق وقميص باللون الاحمر اتجهت لتسريحتي لاضع ميك اب خفيف واجفف شعري لاتركه منسدلا
اخذتني خطواتي لاسفل لامر من امام المطبخ رأيت والدي يحتظن امي من الخلف وهما يتمايلان مع الموسيقى الكلاسيكية هذه هي عادتهما التقطت تفاحة بهدوء كي لا ازعجهما وارتديت حذائي الرياضي باللون الابيض وخرجت
متجهة لمنزل صديقتي آنا لاودعها فنحن اليوم سننتقل الى مدينة صغيرة تدعى بيكون هيلز بسبب عمل والدي في التحقيقات الفدرالية وبسبب جرائم القتل التي تحصل هناك قد وكلت الولاية القضية للFBI
وصلت لمنزلها الذي يبعد شارعين فقط عن منزلي لاطرق الباب بعد دقيقتين فتحت لي والدتها هايلي الباب
"مرحبا ميلين " "مرحبا خالة هايلي اين آنا " "انها نائمة يمكنك ايقاضها " دخلت للمنزل وصعدت الدرج متجهة لغرفتها
فتحت الباب بهدوء لاتقدم لحيث ترقد ابتسمت على ملامحها وطريقة نومها الفوضوية
لامسك بها اهزها بعنف وانا اصرخ "انا استيقظي انها نهاية العالم سنمووت " استيقظت بفزع ووقفت فوق السرير وتتعثر بغطائها الملتف حول قدميها وتسقط على الارض
سقطت بجانبها امسك بمعدتي من الضحك توقفت عن الضحك عندما رأيت نظرتها الغاضبة نحوي لاقف بسرعة واركض خارج الغرفة وهي ورائي اختبأت خلف هايلي "امي لقد افزعتني " قالت وهي تجلس على طاولة الافطار "هذا افضل فأنت نائمة كالكوالا" ضحكت بخفة لاتقدم واجلس بجانبها امسك خديها اقوم بأعتصارهم "هيا آنا لن اراكي لاشهر "
قلت لتتحول ملامحها للحزن عانقتها تقريبا لخمس دقائق لابتعد عنها "حسنا علي الذهاب " "لا تنسي التواصل معي واخباري عن يومك "حسنا "قلت وانا اخرج من منزلها عائدة لمنزلي وصلت لمنزلي لارى والدي يضع الحقائب في سيارة الاجرة ركضت بأتجاه المنزل وتحديدا غرفتي
لاجثو على قدماي واحرك الارضية الخشبية لتظهر خزانة صغيرة يوجد فيها صندوق خشبي صغير منقوش عليه اسمي اخذته ووضعته في حقيبتي مع اشياء اخرى
.
.
.
في المطار
قمنا بالاجرائات المطلوبة وجلسنا ننتظر النداء لرحلتنا سمعناه بعد نصف ساعة لنقف ونتجه لبوابة الطائرة
جلسنا في مقاعدنا وفور ان حلقت الطائرة على ارتفاع مناسب شعرت بجفوني تغلق لا اراديا
.
.
ايقظني من غفوتي صوت امي وهي تقول "عزيزتي هيا ستهبط الطائرة قريبا" فتحت عيناي لارتب شعري وملابسي نتيجة نومي
.
.
خرجنا من المطار واخذنا سيارة اجرة
طوال الطريق كنت انظر من النافذة للغابات الكثيفة والاشجار المتداخلة مع بعضها شكلها جميل ولكن مخيف بنفس الوقت
تبدو كأنها تسحبك اليها ولكنك لا تعلم ما ينتظرك
.
.
وصلنا بعد ساعة تقريبا ليتوقف سائق الاجرة امام بيت جميل في منطقة منعزلة قليلا عن المنطقة ذات السكن الكثيف
يبدو جميل
دخلت المنزل انه اكبر بكثير من بيتنا في لوس انجلوس
يبدو قديما ارجح انه من ستينات القرن الماضي وتم تجديده عند دخولك سترى الدرج الذي يتسع من الاسفل ويصبح اضيق من الاعلى نظرت للباب الموجود على جانبه الايسر لادخل واكتشف انه غرفة الجلوس ارضية خشبية باللون البني وارائك جلدية باللون السكري وطاولة زجاجية انيقة في المنتصف وتلفاز كبير على جانبية توجد عدة رفوف باللون البني كالارضية عليها بضعة كتب وفي نهاية الغرفة يوجد بيانو وبجانبه باب تقدمت له لافتحه انه مكتبة "واو" نبست من دون وعي بسبب جمال هذه الغرفة نافذة كبيرة ومكتبة حجمها يقدر بضلعين من الغرفة مليئة بالكتب مع مكتب زجاجي وكرسي خاص به وايظا اريكة مجاورة للنافذة باللون السكري ايظا خرجت من الصالة واتجهت للباب الذي يقابله لارى انه المطبخ ومعه غرفة الطعام تفصل بينهما رخامه بيضاء انه مختلف عن بقية المنزل فالارضية رخامية بيضاء ويوجد طاولة الطعام البنية اللون مع بقية اثاث المطبخ ولكن ما يميزه انه مليئ بالنوافذ
صعدت لفوق لافتح اول باب وقع عليه نظري لارى انها غرفة مملة باللون الابيض والرمادي فتحت الاخرى
غرفة جميلة انثوية باللون الابيض والوردي الفاتح مع شرفة توجد فيها ارجوحة وبعض النباتات سمعت نداء امي لي
قمت بالنزول لاجدها في مكانها المفضل المطبخ "ماذا امي" "اه صغيرتي اريد الذهاب للتسوق ولكن ليس لدي وقت علي تنظيف المطبخ لذا اريد منك ان تذهبي " قالت لي وناولتني قائمة طويلة بالاحتياجات "يمكنك اخذ سيارة والدك لقد وصلت قبل قليل " هززت رأسي بنعم لاخذ مفتاح السيارة من والدي وابدأ القيادة
.
.
انهيت تسوقي وشراء جميع ما في قائمة كانت الاكياس كثيرة حاولت حملها جمعينا ولكن لم استطع
"هل تحتاجين مساعدة "صوت نطق من خلفي استدرت لارى شابا وسيما بعيون زمردية اقسم انها اجمل عينان رأيتهما
اومئت بشرود ليتقدم لي ويأخذ بضعة اكياس من بين يدي
بدأت المشي بأتجاه السيارة وهو خلفي وضعنا الاكياس في الخلف لاقف امامه "شكرا لك " "لا مشكلة " استدار ليذهب
بقيت احدق بظهره لعدة ثواني ثم ركبت سيارتي عائدة للمنزل
وصلت للمنزل بعد عدة دقائق لانزل الاغراض واساعد امي بأفراغهم
"ميلي هل يمكنك تنظيف غرفة الجلوس والمكتبة " عبست قليلا ولكن اخذت منها ادوات التنظيف لاتجه لغرفة الجلوس وابدأ التنظيف لم استغرق كثيرا انتهيت بعد نصف ساعة
اتجهت بعدها للمكتبة لابدأ تنظيفها
استغرقت طويلا بسبب كبرها حوالي الساعة ونصف
"انتهيت" قلت بتعب وانا اجلس فوق رخامة المطبخ اشاهد امي وهي تعد الطعام "شكرا لكي "قالت امي وهي تمد كوب عصير لي "لا بأس "
نظرت من النافذة التي تطل على الغابة لانزل من مكاني واقول"امي سأذهب للتجول قليلا " حسناا ولكن لا تتأخري " همهمت كأجابة وخرجت من الباب الموجود في المطبخ
.
.بدأت المشي وانا امتع نظري بجمال المكان سحبت نفسا عميقا املئ رأتاي بالهواء النقي لالمح ارجوحة
ركضت لمكانها وجلست عليها احرك نفسي للامام والخلف وانا اضحك احسست بنظرات تتابعني ولكني تجاهلت شعوري
"مرحبا " صوت من خلفي جعلني انتفض بخفة مهلا انا اعرف هذا الصوت استدرت لارى نفس الشاب "مرحبا"
"اذا ماذا تفعلين هنا "لا شيئ فقط لتجول لقد انتقلنا اليوم " قلت وانا انزل من الارجوحة لارى انها الساعة الخامسة
"حسناا علي الذهاب بالمناسبة انا ميلين " قلت وانا امد يدي "وانا ستيف " مد يده ليصافحني بدوره "اذا هيا سأرافقك منزلي امام منزلكم "اوه حسناا "
.
.اوصلني لمنزلي لادخل متجهة لغرفتي من اجل ترتيب اغراضي بقيت ارتب ملابسي حوالي الساعة
بعدها استحممت وجلست على الارجوحة في شرفتي لارى والدي يتحدث مع شخص يشبه ستيف
بعد دقائق رأيته يودع والدي ويذهب بأتجاه المنزل المقابل لنا علمت انه والد ستيف بقيت انظر للمنزل انه يشبه منزلنا قليلا
بقيت احدق بالمنزل وبشرفته الاماميه حيث كانت ابوابها مفتوحة عندها رأيت شيئا جعلني احمر
حيث خرج ستيف ليقف امام الشرفة ببنطال قطني فقط وهو يقوم بتجفيف شعره بمنشفة صغيرة يحملها بيده
وقفت من مكاني بسرعة ودخلت لارمي بنفسي فوق السرير امسك ناحية قلبي الذي ينبض بعنف
تبا مال الذي يحدث معي

__________________________________________________

هلا
هذا البارت الاول اعرف انه مافي احداث كثيرة لكنه اول بارت لذا انتظروا البارت الثاني
اتمنى تحبوه

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن