chapter-9-

176 11 0
                                    

.
.
.
ميلي" صرخ بها عندما شعر بثقل رأسها فوق كتفه تلمس جبينها ليجد بأن حرارتها مرتفعة
"ماذا حدث" اردف المدرب الذي هرول لحيث يجلس الاثنان "سآخذها للمرضة" قال مادا يديه لجسد ميلين
دفع يداه بعنق ليردف وهو يحملها بين ذراعيه "لا حاجة لذلك انا من يأخذها"
حملها ذاهبا بها للمرضة بخطوات متسارعة وهو يلقي عليها نظرة كل عدة ثواني
وصل اخيرا ليدفع الباب بقدمه ومن ثم يضعها فوق السرير الابيض مناديا على الممرضة التي وقفت من خلف مكتبها لتتقدم لها بسرعة متفحصة اياها "اخرج قليلا " اراد الرفض لكنها اسكتته بقولها "اخرج الان " ليخرج صافعا الباب خلفه
.
جلس على احد المقاعد واضعا رأسه بين يديه مع تسارع ضربات قلبه لقلقه على صغيرته
سمع صوت الباب يفتح بعد خمسة عشر دقيقة ليقف متجها للمرضة بسرعة "كيف حالها " اردف على عجل
"مجرد حمى بسيطة ولكن جسدها ضعيف لذا لم تحتمل اعطيتها حقنة من اجل خفض حرارتها ولكنها تحتاج للراحة
سأقوم بالاتصال بعائلتها " قالت وهي تدخل الغرفة مجددا وهو خلفها "لا تتصلي انا حبيبها سأقوم بأخذها للمنزل"
قامت بأنزال نظارتها لتنظر له بشك "حسنا" اردفت معيدة رفع نظارتها " ولكني سأتصل بهم بعد عشر دقائق لأتأكد من وصولها سالمة " اومئ لها وهو لا يزال يتفقد وجه ميلي  ليحملها خارجا من المدرسة
وضعها بسيارته ليتصل بأليسون يخبرها ان تحضر اغراضها لمنزلها
ركب بمقعد السائق ليدير المفتاح مشغلا السيارة متجها لمنزلها وصل بعد عشر دقائق ليحملها مرة اخرى صاعدا الادراج في الواجهة الامامية قام بضرب الباب بقدمه بخفة مصدرا صوتا مسموعا
فتحته ستيلا بعد دقيقة لتهرع لابنتها الراقدة بين ذراعي ستيف "ماذا حصل لها اخبرني " اردفت ساحبتا اياه لداخل المنزل "مجرد حمى بسيطة " "سآخذها لغرفتها " قال وهو يضع قدميه على اولى درجات السلم
وضعها برفق على سريرها لينظر لوجهها عدة ثواني ليستدير بظهره ناويا الذهاب توقف بسبب اليد التي امسكت بقميصه من الخلف موقفتا اياه استدار مرة اخرى ليراها تفتتح نصف عينيها لتردف بنبرة خافتة "ستيف ابقى هنا "
انحنى على ركبتيه بجانب السرير "لا استطيع صغيرتي الان ولكنني اعدك انني سآتي ليلا " اومئت برأسها
ليقف مقبلا جبينها بعمق ثم يخرج من الغرفة
صادف ستيلا لتوقفه بقولها "شكرا لك على جلبها للمنزل لقد اتصلت الممرضة بي واخبرتها انها وصلت امنة "
"لا بأس" اردف ليخرج من منزلها عائدا للمدرسة
دخلت والدتها غرفتها لتجلس بجانبها على السرير "ميلي بنيتي كيف تشعرين" همهمت لها لتمسح ستيلا فوق شعرها
"ما رأيك بحمام منعش هيا سأساعدك " عدلت ميلين من جلستها لتقول"لا بأس امي استطيع التكفل بذلك "
"ولكن.." "امي ارجوكي انا بخير " زفرت والدتها لتقف مقبلة خدها "حسنا سأعد لكي طعامك المفضل " اردفت بمرح لتعطيها ابتسامة باهتة
خرجت ستيلا لتقف تمشي بتثاقل مخرجة بعض من الملابس المريحة لتتجه للحمام وتملئ الحوض بمياه دافئة
انهت استحمامها لتخرج مرتدية رداء الحمام
ارتدت ملابسها لتسرح شعرها بدون تجفيفه سمعت نداء والدتها بأن والدها وصل وهو يناديها
نزلت لاسفل ليسقبلها والدها بعناق قوي "كيف حالك كيف تشعرين الان هل اخذك للمشفى" قال بعد ان ابعدها عنه
"على مهلك ابي لا بأس انا افضل حالا الان " عانقها مرة اخرى
جلست على طاولة الطعام المليئة بعدة اصناف من الطعام المليئ بالفيتامينات وضعت بعض الطعام بصحنها لتشرع بتناوله بصمت
.
عادت لغرفتها لتتمدد فوق السرير ناظرة للسقف بقيت على هذه الحال لمدة لتجلس على السرير ممسكة بهاتفها
بعد ان جاءها صوت اشعار فتحته لتراه من ستيف كان محتوى الرسالة "كيف تشعرين الان " 
نقرت على الحروف مشكلة جملة "لا بأس شكرا لسؤالك "
"سآتي الساعة التاسعة " :ستيف
"سأكون بأنتظارك":ميلين
اغمضت عيناها غارقة بالنوم
.
.
دقت الساعة التاسعة ليقفز لشرفتها يمشي بهدوء محاولا عدم اصدار اي صوت ولكنها بالفعل استيقظت "ستيفي هذا انت" قالت ببحة نتيجة النوم " اجل " اردف وهو يتمدد بجانبها على السرير ساحبا اياها بين ذراعيه
تمسكت به بقوة ليخلل يده بين خصلات شعرها البنية ضاغطا بخفة على فروة رأسها مدلكا اياها
"ستيفي انا احبك كثيرا" اردفت ترسم دوائر وهمية على صدره "انا اعشقك يا لطيفتي" طبع قبلة على شعرها
لترفع رأسها مقتربة منه تطبع قبلة فوق شفتيه ليبادلها بحب كعادته
"ستيفي اشعر بالملل " "هل تريدين الهرب معي لمكان جميل " رفعت رأسها من حظنه لتومئ بسرعة وتتالي
ضحك عليها ليقول "هيا اذن" وقفت ليقف هو ايضا "ارتدي شيئا فالجو هناك بارد قليلا " "حسنا " لتخرج جاكيت من خزانتها وترتديه مع حذائها الرياضي  
حملها ليقفز بها من الشرفة امسك بيدها ليركضا بأتجاه سيارته ركباها معا ليقوم بتشغيلها منطلقين لوجهتهما
بعد ربع ساعة توقفت  السيارة لتنظر من زجاج السيارة وتصرح بفرح"الشاطئ" فتحت الباب لتنزل وهو خلفها
جلس على الرمال وهي بحظنه محيطا خصرها يذراعيه ينظران لامواج البحر ترتطم بعضها وضوء القمر الذي ينعكس على الشاطئ معطيا جوا رومانسيا لهذه الامسية الهاربة
"حسنا علينا الذهاب "وقف ينفض الرمال عن ملابسه وهي ايضا عادا للسيارة متجهين للمنزل
توقفت السيارة امام المنزل لتقبل خده مودعة اياه وتخرج من السيارة متجهة للباب الخلفي
فتحته بهدوء لتدخل تمشي على رؤوس اصابعها
زفرت براحة بعد اغلاق الباب خلفها اتجهت لخزانتها لتغير ملابسها لاخرى بسبب امتلاء التي ترتديها بالرمال
لتتجه لسريرها تغط بنوم عميق
.
.
.
هااي اعرف انه البارت مو طويل لكني نزلت امس بارت
اتمنى يعجبكم ولا تنسون تصوتون عالبارت
اتمنى تعجبكم💛💛

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن