chapter-11-

172 12 0
                                    

.
.
.
استيقظت صباحا وحيدة بسريرها ،وقفت من مكانها متجهة للحمام تقوم بروتينها اليومي وترتدي ملابس بسيطة فتحت باب غرفتها لتسمع صوت عدة اشخاص قادم من الاسفل جعدت حاجبيها لتنزل الدرج محاولة تمييز الاصوات ثواني واستوعبت من هم كان صوت والديها وستيف ،اكملت الدرجات المتبقية لتقف بجانب الباب مستمعة لحديثهم
"اسمعني سيد روبرت انا احب ابنتك وابنتك ايضا اعرف انه لم يمض الكثير على وجودكم هنا لكنني احبها كثيرا "
ابتسامة واسعة نمت على وجهها "ميلي اعرف انكي هنا ادخلي" كان هذا صوت والدها الذي جعلها تلعن نفسها
دخلت بخطوات بطيئة متحاشية النظر الى ستيف او الى اي شخص "ابنتي هل تحبيه" رفعت رأسها ناظرة لوالدها ثم لستيف لتهز رأسها بمعنى نعم "ولكنك تعلمين اننا سنرحل بعد ان اكمل عملي " تكونت بعض الدموع بعينيها لتستدير بدون قول اي كلمة تخرج من المنزل وقف روبرت "سأذهب انا "سبقه ستيف بالذهاب خلفها
.
.
وقفت امام البحيرة تنظر للامام بشرود ،ايقضها من شرودها يدان حطت على خصرها مقربتا اياها للاخر "ميلي "
هسمسها بأذنها ببطئ ،لتغمض عينيها متذوقة كل ذرة من الشعور الذي خالجها لهمسه "لا تحزني سنخبرهم بكل شيئ عندها لن يكون عليكم الذهاب" استدارت له ،لتدفن رأسها بصدره سامحة لدموعها بالانسياب "ماذا لو لم يوافق انا لا اريد الذهاب وتركك ستيف " عانقها بقوة "انا ايضا لا اريد تركك ،اريد ان اراك كل يوم ،اقبلك ،احتضنك ،اريد الشعور بكي بين ذراعي ،اريد الاستيقاظ على وجهك كل يوم" كلامه جعلها ترفع رأسها ناظرة له بخمول
طبع قبلة على كل انش من وجهها ليردف"هيا لنعود حلوتي وسوف نتفاهم مع والدك " اومئت له ليحاوط خصرها
يمشيا معا نحو منزلها
.
.
دخلا المنزل معا ليجدا والديها بنفس جلستهم جلسا امامها ليقول ستيف "سيد روبرت اعلم ان هذا قد يبدو غريبا وخطرا بعض الشيئ وبالطبع كوالد قد تقلق ولكنك لا تستطيع ابعادها عني لان هذا سيؤذيني كثيرا " انهى كلامه ناظرا لها "ماذا تقصد بغريب وخطر" تساءل روبرت بنبرة المحقق الصارم "اقصد اننا مختلفون وانا احتاجها بجانبي "
"مختلفون؟" اردفت ستيلا بتساؤل "اجل" ،اغلق عينيه لثواني ليفتحهما وقد تغير لونهما للاحمر الدموي
توسعت عينا ستيلا بينما روبرت بقي على ملامحه
عادت عينيه للونه الطبيعي "ما انت" قالتها ستيلا بصوت عالي قليلا "انا مستذئب وكذلك عائلتي "
عادت ستيلا بجسدها للخلف بينما عيناها مثبتة على ميلين "انها رفيقتك صحيح" اردف روبرت بأبتسامة جانبية
نظر له ستيف بصدمة وذهول "ككيف عرفت" "لقد اخبرني والدك بكل شيئ " اومئ له
صمت دار بينهم لعدة دقائق "اذا هل انت موافق على علاقتنا" اخرجهم من الصمت صوت ستيف "اجل ولكن لدي بضعة شروط " "ما هي" "اول شرط هو انني اريدك ان تعدني انك ستحميها ولن تدعها تصاب بأذى "
"بالطبع فأنا احبها كثيرا " ابتسمت ميلي منزلة رأسها
"شرطي الثاني انني اريدها ان تكمل الجامعة وبعدها تتزوجون" "ابيييي" صرخت ميلي بينما ابتسم ستيف بأتساع
"واخيرا لا اريد ان تحزنها لانني حتما سأقبض عليك وقتها بصفتي المأمور الجديد لبيكون هيلز "
ثواني استغرقتها تفكر بجملة والدها الاخيرة قفزت لحظنه عندما فهمت انه قد قام بنقل عمله لهنا "هذا يعني اننا سنبقى هنا" اردفت مبتعدة عن عنق والدها اومئ لها لتعود لاحتظانه
ابتعدت عن والدها لتعود لمكانها بجانب ستيف "حسنا اذا سيد روبرت علي الذهاب " اردف واقفا ليصافح روبرت ثم يخرج من منزلهم
.
.
جلست على سريرها تفكر بالذي حدث وابتسامتها تأبى الاختفاء شعرت بالانزعاج بسبب ملابسها لتقف لخزانتها تلتقط شورت بقماش ناعم مع قميص نوم بفتحة واسعة عند الصدر ارتدتهم لتنزل لاسفل وتجد والدتها فقط في المطبخ"امي اين ابي" اردفت تخرج بعض من حليب الشوكولا"لقد خرج لجلب بضعة اشياء "هممم "
"صغيرتي هل تحبيه" اردفت ستيلا تمسح فوق شعرها"اجل امي احبه كثيرا" قالت تمسك بالكوب وتنظر للامام بحالمية
"لقد جعلكي مجنونة " ضربتها بخفة على رأسها "اوتش" امسكت مكان اصابتها الخطيرة كما تزعم
عادت لغرفتها لتجلس فوق سريرها تقوم بتشغيل احد الافلام الرومانسية
بقيت تشاهد الفلم لتظهر لقطة في الفيلم لقبلة فرنسية ابعدت نظرها عن الشاشة
شعرت بأنفاس ساخنة تظرب عنقها من الخلف عرفت صاحبها من رائحته المميزة "اعجبك ما تشاهدينه حلوتي" اردف وهو يبعد شعرها عن كتفها مبرزا عضمة ترقوتها "كلا " "هل تريدين التجربة " احمرت بشدة لتردف بعجل"لا لا اريد"
تصاعد صوت ضحكه ليعانقها يدفن رأسها بعنقها" ملاكي الخجول" ابتسمت على هذه التسمية
شهقت بخفة حين قام بعض شحمة اذنها "هيه لما فعلت ذلك " "لانك لطيفة جدا" عانقته بخجل تضع رأسها بعنقه "توقف عن هذا انت تشعرني بالخجل" "وانا اعشق خجلكي هذا " دفنت رأسها بعنقه اعمق من ذي قبل
بقيا على وضعهما لعدة دقائق "ستيفي انا احبك كثيرا" اردفت تقبض على قميصه كأنه سيهرب منها"انا اعشق ميلي"
امسك بيدها التي تقبض على قميصه مشابكا اياها مع خاصته والاخرى يحيط بها خصرها
.
نظر لها بعد مدة ليجد انها قد نامت وضعها بسريها ودثرها بغطائها ليطبع قبلة فوق جبينها ووجنتها ،ليخرج من الشرفة عائدا لمنزله
.
.
استيقظت على صوت والدها وهو يقول" ميلي بنيتي لقد نمتي كثيرا هل انتي بخير" قال والدها الجالس بجانبها على السرير ،نظرت للساعة لتجدها الخامسة مساءا ،عدلت من جلستها "انا بخير ابي فقط شعرت ببعض النعاس" همهم لها ليردف"هيا انهضي وتناولي شيئا " اومئت له بأبتسامة ليخرج واتجهت هي للحمام تغسل وجهها
اتجهت نحو المطبخ فتحت احد الخزائن لتخرج منها بعض من النودلز الكوري وضعته على رخامة المطبخ لتسخن بعض المياه ،جهزتها لتأخذها تتجه نحو غرفة الجلوس تشغل احد حلقات مسلسلها المفضل
.
.
غسلت يداها لتجلس بشرفتها ،زفرت بملل لتخطر بعقلها فكرة امسكت هاتفها ترسل رسالة لاليسون
ميلين"مرحبا اليسون اشعر بالممل ما رأيك ببعض التنزه"
اليسون" اه مرحبا اجل لما لا انا اشعر بالملل ايضا "
ميلين "حسنا اراكي الساعة السادسة والنصف سأخبر اتلانتا"
اليسون"حسنا"(وجه مبتسم)
انتقلت لصفحة اتلانتا
ملين"مرحبا اتلي سنخرج انا واليسون للتنزه هل تودين المجيئ "
اتلي "اجل بالطبع نصف ساعة واكون عندكي"
اغلقت هاتفها لتدخل لغرفتها تتجه لخزانتها ،نظرت لملابسها ليقع نظرها على فستان رياضي اسود قصير بكتفين مكشوفين ارتدته مع حذاء رياضي ابيض وميك آب بسيط اصبحت جاهزة
هبطت لاسفل لتجد والديها جالسن يشاهدان احد الافلام "ابي امي سأخرج مع الفتيات لن اتأخر"
خرجت متجهة لمنزل اتلانتا ،رفعت يدها لتطرق الباب لتفتحها اتلانتا بنفس الوقت ،عانقتها "هيا لنذهب" اردفت ميلي
مشابكة ذراعيهما مع بعض
مشيتا نحو منزل اليسون الذي كان بمسافة لا بأس بها طرقا الباب لتخرج بعد دقائق
اتجهن مع بعضهن نحو ماك (ماكدونالدز)
جلستا على الطاولة لتردف اليسون "كيف حالك مع ستيف ميلي" "انها جيدة بل رائعة" اردفت بها لتغمز اتلانتا لها نظرت لها بغيظ طفولي
"فتيات انا وكيفن نتواعد" "حقا انا سعيدة من اجلكم " قالت ميلي تعانق اليسون من الجانب
.
.
.
انتهت هذه الامسية بالعديد من الضحك والمرح لتعود كل منهن لمنزلها ،غيرت ملابسها لتجلس على سريرها تشاهد مسلسلها الى ان غلبها النعاس
.
.
.
.
.
هاااي اعرف اني تأخرت بتنزيل البارت لكن ماصار لي وقت
اتمنى يعجبكم
استمتعوا ولا تنسوا تصوتون 💛💛

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن