chapter-14-

154 11 3
                                    

.
.
.
استيقظت ميلين على المنبه ،نهظت بحماس ونشاط واضحين لتدخل الحمام تقوم بروتينها اليومي ثم ترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن جينز مريح وقميص باللون البيج لتهبط لاسفل من اجل صنع بعض الطعام لهم خلال الرحلة
اخرجت الخبز والخضروات اضافة لبعض شرائح اللحم الرقيقة لتضعهم على طاولة المطبخ وتبدأ بصنعهم
انتها لتضعهم بحقيبة خاصة للطعام مع بعض الاطعمة الاخرى نظرت للساعة لتجدها السابعة لم يتبقى سوى نصف ساعة على الانطلاق ،حملت حقيبتها وحقيبة الطعام لتخرج من منزلها لبيت ستيف ،طرقت الباب ليفتحه هو "صباح الخير" اردفت بحماس يملئ صوتها "صباح الخير " اردف يقبل وجنتها "هيا هل انتهيتم لم يتبقى سوى نصف ساعة "
قالتها بسرعة "اجل هيا لنذهب" ،خرج الاثنان وتبعتم اتلانتا للسيارة
.
.
وقفوا في موقف ركن السيارات الخاص بالمدرسة "هيا اذا كل مرحلة لها حافلتين " قالها المدرب و نفخ بصافرته ليبدأ الطلاب بالتحرك ،جلست هي وستيف بمقعد كيفن واليسون بجانب بعضهم واتلي لسوء حظها لم تجد مكانا الا بجانب جون ،جلست بجانبه بصمت تنظر للنافذة تشعر بعينيه اللتان تحرقانها بنظراتها
بدأت الحافلات بالتحرك ليقف المدرب والذي كان المسؤول عن مجموعتهم "صباح الخير رفاق في البداية الرحلة ستكون طويلة قليلا اذا لم نتوقف في اي استراحة فيكون زمن الوصول على الاقل ست ساعات ولكن ان وقفنا في الاستراحات على الاقل سنصل بعد ثمان ساعات لذا ان الحافلات مجهزة بطريقة مريحة لاجلكم " انهى كلامه ليجلس بمقعده في المقدمة
.
.
"انا جائع " قالها كيفن بعيوس "لم تمضي نصف ساعة منذ ان تحركنا " اردفت اليسون وهي ترفع حاجباها بذهول للاكول الذي لا يشبع ابدا "انتي حبيبة سيئة لما لم تحظري الطعام لي " قالها يضع رأسه على كتفها ،قلبت عيناها لتقول"اعتذر كيفن لم اعرف "
"هيه كيفن لقد احضرت بعض الوجبات الخفيفة هل تريد " فور سماعه جملة ميلين رفع رأسه ليومئ بسرعة ،ضحكت عليه لتمسك حقيبة الطعام تفتحها امامه مردفة"خذ ما يعجبك" التقط ساندويتش مع بعض الاطعمة الاخرى ليشكرها
عادت بجانب ستيف ليشابك يديهما معا "حبيبتي المثالية " قال ليطبع قبلة على جبينها جاعلا منها تحمر قليلا
.
.
.
مرت ثلاث ساعات قضاها ميلين وستيف في الحديث ورومانسيتهم المعتادة اما كيفن فهو نائم منذ زمن اليسون تقوم بقرائة كتاب ما اما عن اتلانتا وجون فلا يوجد غير الصمت بينهم "انظري لي يا فتاة لن آكلك" كان هذا صوت جون الذي جعلها تلتفت له لتقابل وجهه المبتسم بخفة "اناا...." تبخرت الكلمات عندما نظر لعيناها بخضراوتيه الحادة
دنا برأسه لعند اذنها ليهمس "هل تفكرين بقبلتي" ،احمرت بشدة "انا لم اقبلك ثم انت من سرق قبلتي الاولى " قالتها بتوتر بسبب قرب وجهه منها "آها اذا انا من اخذ قبلتك الاولى " اشاحت بنظرها عنه "سآخذ اشياء اخرى ايضا " همسها بجانب اذنها لتحمر بأزدياد وتعيد نظرها للنافذة اما هو فأرخا جسده على المقعد المريح ليغمض عينيه
.
.
فتح عيناه عندما شعر بثقل فوق صدره ،ليجدها نائمة ورأسها قد سقط فوقه ،نظر لها بتمعن ،بشرتها الحنطية شعرها البني وذلك النمش الذي زادها جمالا ثم شفتاها الكرزيتان ،عض على شفتيه عندما تذكر قبلته معها ليبتسم معيدا رأسه للخلف محاولا النوم
.
.
.
"تبا لما اشعر بالبرد " قالتها ميلين وهي تحيط جسدها بيديها لتشعر به يسحبها يقربها له اكثر يمسح على جسدها صعودا ونزولا ،اراحت رأسها على صدره ليحيط خصرها بيده الاخرى دقائق وشعرت بجفيها ينغلقان تلقائيا
.
.
.
.
"هيه ميلي استيقظي لقد توقفنا بأستراحة " ايقضها صوت ستيف لتفتح عيناها ثم تقوم بترتيب شعرها وملابسها
خرجوا من الباص للاستراحة والتي كانت عبارة عن مطعم دخلوا جميعا ليجلسوا بطاولة مع جون الذي نادوه للجلوس معهم "اذا يا جون من اين انت" قالها ستيف ينظر له بتركيز " في الحقيقة انا ايطالي الاصل عشت معظم حياتي في ايطاليا ولكننا انتقلنا لنيويورك في السنتين الماضيتين" اردف جون يقابل ستيف بنظرات باردة
همهم ستيف ليعود لتناول طعامه
.
.
.
عادوا للباص ليتحوكوا مجددا
"لما لم تخبريهم بحقيقتي" قالها جون متسائلا "لا اعلم " تنهدت لتضع سماعاتها غائبة عن العالم
.
"هيه ستيفي ماذا تخطط ان تدرس بعد التخرج" قالتها ميلين تشابك يديهما معا وتضع رأسها على كتفه "سأذهب الى الكلية العسكرية " رفعت رأسها من كتفه "هل هذا يعني انك ستغيب كثيرا " قالتها مقوسة شفتيها "اجل صغيرتي ولكنني سأعود كل شهر" اردف يحيط وجهها بيديه "كم ستستغرق مدة دراستك "
"سنتين تنهدت ،ليسحبها نحوه معانقا اياها ،دفنت رأسها بعنقه ،ابتعدا عن بعضهما ليعودا لوضعيتهما السابقة "وانتي جميلتي ماذا تريدين ان تدرسي" "في الحقيقة اريد ان اكون مثل والدي لطالما اعجبني عمله وعندما صارحته برغبتي لم يمنعني بل شجعني على ذلك " طبع قبلة فوق شعرها ليردف وهو يستنشق رأئحة اللوتس من شعرها "انا ايضا معك صغيرتي "
.
.
.
واخيرا وصلوا للمكان ترجل الجميع من الحافلات ليبدأو المشي نحو المكان ،وصلوا ليبدأ الجميع بتركيب خيمهم ،قام ستيف وميلين بتركيب خيمتهم ليضعوا الاغراض بها ويخرجوا بعد نداء الاستاذ هاريس للطلاب "يا طلاب اعرف انكم متعبين ولكن علينا التعاون لجمع كل احتياجاتنا الان المرحلة الاولى ستذهب لجلب الخشب والمرحلة الثانية سيذهبون لجلب الماء والمرحلة الثالثة ستذهب لسوق المدينة " انهى كلامه لتذهب كل مرحلة تقوم بمهمتها ،
تجمع طلاب المرحلة الثالثة لاجل الذهاب للسوق بعد اخذ التعليمات من المرشد السياحي
.
.
وصلوا لسوق المدينة والذي كان جميلا يملئه الاضواء والمتاجر الصغيرة انقسموا لمجموعات لاجل جلب كل شيئ بالوقت المناسب كان على ستيف وميلين ان يقوموا بجلب الخبز والجبن
بدأو بمشون باحثين بأعينهم عن المخبز ،"انه هناك " قالها ستيف "اذهب انت سآتي خلفك " اومئ لها
ليذهب نحوه بينما هي توقفت امام احد المتاجر الصغيرة
.
دخلت المخبز لتجده يقف امام العامل وهو يقوم بتغليف طلبه "انظر ستيفي ماذا احضرت " قالتها لتخرج سوارين فضيين متماثلين "انهما جميلان " امسكت بيده لترفعها واضعتا السوار بيده " البسها خاصتها "هذا السوار لكي تتذكرني عندما تذهب للكلية العسكرية " اردفت بأبتسامة حزينة
.
.
انتهوا من شراء جميع ما طلبه الاستاذ هاريس ليعودوا للمخيم وجدا انهم قد اوقدوا النار لاجل البدء بتحضير العشاء
دخلت لخيمتها لتغير ملابسها لبجامة ،مددت جسدها على الفراش الارضي لتشعر بيدين تحيط  خصرها بعد دقائق "الن تأكلي" قال ستيف ويده تقوم بالعبث بشعرها "كلا لست جائعة "
"صغيرتي اعلم انكي حزينة ولكن لا زال هناك عدة اشهر قبل التخرج لذا لننسى هذا الان ولنستمتع " انهى كلامه طابعا قبلة على عنقها
استدارت له لتردف "ستيفي انا سعيدة من اجلك لانك ستقوم بالشيئ الذي تحبه ربما حزينة لانني لن اراك كثيرا ولكن لا بأس " "اعدكي ان المدة لن تطول وفور ان اعود سوف نتزوج ونعيش بمنزل بعيد عن الجميع فقط انا وانتي " اومئت ليقف يتجه لحقيبته يخرج بنطال قطني اسود ،خلع ملابسه تزامنا مع تذمر ميلين ،ضحك عليها ليكمل ارتداء ملابسه ويعود بجانبها يحتظنها ليناما معا
.
.
.
.
.
.
يتبع..........
استمتعوا
اتمنى من يلي يقرء البارت يصوت ويعطيني رأيه لانه يشجعني اكثر
💙

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن