chapter-15-

166 12 0
                                    

.
.
.
استيقظ صباحا خالي اليدين ،عدل من جلسته ليمدد جسده بسبب نوم الارض الغير مريح ،وقف ليخرج خارج الخيمة باحثا بعينيه عن ميلي ،ركز بالاصوات من حوله ليسمع صوت ضحكاتها ،اتخذت خطواته طريقها نحوها
ارتكز على الشجره يناظرها بحنان ،تقوم باللعب بالماء بلطافة وصوت ضحكاتها العذبة قد احتل مسامعه
تقدم بهدوء ليحيط خصرها النحيل بذراعيه الدافئتين مقربا اياها لجسده ،فزعت قليلا ولكن صوته طمئنها "اهدئي انه انا" ،طبع قبلة على وجنتها اليمنى تليها اليسرى ثم عنقها ،ادارها له ليقبل شفتيها "صباح الخير " قالتها فور ترك شفتيها من بين خاصته "صباح الخير " بقي ينظر لوجهها الذي زينته بضعة قطرات من الماء ،شعرها الذي ابتلت اطرافه قليلا "غيري ملابسك ستمرضين " اردف يسحبها نحو الخيمة "حسنا لن اتأخر " دخلت الخيمة لتخرج بعد دقائق ترتدي شورت جينز وقميص ابيض ،نظر لها بعتاب ليقول"ميلي انه قصير " ،حاوطت عنقه بيديها لتردف "ارجوك حبيبي ان الجو حار اليوم " ابستم بأتساع على كلمة حبيبي التي قالتها لاول مرة "حسنا " قبلت جانب شفتيه "هيا ارتدي ملابسك انت ايضا " تركت يديها عنقه ناوية الذهاب لكنه امسك يدها قائلا "ساعديني بأرتدائهم" "ماذا " صرخت موسعة عينيها " اجل كمل سمعتي صغيرتي" لم يترك لها الوقت للاجابة ،سحيها لداخل الخيمة مجددا
"هيا اختاري بضع ملابس " اومئت له بوجنتين محمرتين لتتجه نحو حقيبته تخرج له بنطال جينز قصير لركبتيه مع قميص ابيض ،رمت عليه البنطال قائلة "ارتدي هذا " ابتسم على خجلها الذي طغى على صوتها ليشرع بأرتداء البنطال
.
.
تقدمت له حاملة القميص بيدها جعلته يرتديه لتغلق له الازرار بدون النظر اليه ، اصابع امتدت نحو ذقنها ليرفع وجهها له ينظر لعينيها العسلية "لا تخجلي مني ميلي" اومئت برأسها بشرود ،نظرت لشعره الغير مرتب ولكنه لم يجعله سوى اكثر وسامة امسكت بفرشاة شعره تقوم بتصفيفه بطريقة عصرية تناسبه
"انتهيت " قالتها تنظر له بأبتسامة "انه رأىع قال مقبلا وجنتها "هيا لنذهب انه وقت الفطور "
شابكا يديهما معا ليخرجا نحو منتصف المخيم حيث يجلس العديد من الطلاب من بينهم كيفن واليسون وجون القيا تحية الصباح عليهم ليجلسوا بجانبهم "اين اتلي" سئلت ميلي موجهة كلامها لاليسون التي رفعت كتفيها بمعنى لا اعلم
همهمت لها لتعود لتناول طعامها
.
.
بينما في مكان اخر تستلقي اتلانتا على فراشها تنظر لسقف الخيمة وعقلها يعيد ما حدث امس
Flashback
.
تقلبت بفراشها بأنزعاج بسبب عدم قدرتها على النوم ،تأفأفت بضيق لترتدي حذائها مع بجامتها القصيرة لتخرج لاستنشاق بعض الهواء مشت بضع خطوات لتجلس امام نار المخيم تنظر بشرود ودماغها لا يكف عن طرح نفس السؤال
"هل سنكون بخير "
"ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت" انتفضت بخفة لانها كانت تفكر لدرجة انها لم تعد تشعر بالواقع "لم استطع النوم" قالت واعادت نظرها للنار
جلس بجانبها ،صمت هذا ما كان يدور بينهما للخمس دقائق الماضية لتقطع الصمت "جون " همهم لها لتعاود سؤاله
"لما لم استطع دفعك وازاحتك ذاك اليوم " فهم مقصدها ليدير رأسه لها قائلا"لا اعلم كنت اتسائل عن نفس الشيئ "
"اجل اعني حتى مع بنية جسدك القوية كنت لاستطيع ازاحتك " تنهد ليصمتا من بعدها
"اعتقد انني قد اعرف ما انت " عقد حاجبيه لتلتقط غصن صغير من الارض وتقربه من النار لتشتعل حافته عادت بجانبه لتجلس امامه مردفة"والان سأطلب منك شيئ اريدك ان تنظر لعيناي وان لا تفكر بأي شيئ " اومئ لها
رفعت يده لتصبح راحة يده نحو الاسفل ،نظرت لعيناه بعمق لعدة ثواني قبل ان تقرب الغصن المشتعل من راحة يده
ابعدته بعد دقائق لتمسك يده تتفقدها "كما توقعت " اردفت حين لم تجد اي اثار للحرق "ماذا تعنين" قالها يتفقد يده وملامح الصدمة بادية على وجهه
"انت هيل هاوند " صمت لمعرفته بماذا تعني فهو قد قرء عن هذا المخلوق "حسنا هذا افضل من صياد " قالها بأبتسامة صغيرة لتشرد التي امامه به بالرغم من صغر ابتسامته
"اذا حدثني عن حياتك جون" اردفت آتلي "امم حسنا تعلمين اسمي ولدت بأيطاليا وقضيت معظم حياتي هناك كنت طفلا هادئا على قول امي "ابتسم بحزن عن تذكرها "كانت امي تحب البيانو لذا قامت بتعليمي بالرغم من معارضة والدي لكنها لم تهتم والدتي كانت دائما تدعمني بكل شيئ " تنهد بعمق
"هل تشتاق لها" "اجل كثيرا" اردف بحزن يحاول اخفائه ،اقتربت منه ببطئ لتحيط عنقه بتردد معانقه اياه بخفة
لف يديه حولها يعانقها بقوة اكبر
ابتعدا عن بعضهما بعد عدة دقائق "شكرا لكي اتلي" قالها بأمتنان "لا بأس" اردفت ترجع احدى خصلاتها خلف اذنها
نظر لشفتيها لعدة ثواني ليقترب منها ملصقا شفتيه فوق خاصتها ،شعر بها تبادله ليبتسم
ابتعد عنها ليجدها محمرة بالكامل ضحك عليها لتفر هاربة من امامه
End flashback
.
.
امسكت بوجنتيها المحمرتين لتهمس بخفوت "هيا آتلي انها مجرد قبلة " نهضت لترتدي شورت جينز مع قميص احمر بحملات رفيعه ختمت طلتها بشريط احمر زين شعرها ارتدت حذائها لتخرج متجهة حيث يجلس البقية
"صباح الخير" صاحت بمرح لتجلس بجانب ميلي متحاشية النظر لجون ،لتبدأ بتناول افطارها
حسنا يكفي ما الذي يحصل هنا" كان هذا صوت ستيف الغاضب الذي جعلها ترفع نظرها عن صحنها عاقدة حاجبيها بتسائل" ماذا تقصد" "انتما الاثنان غريبان ماذا يحصل بينكما" قالها ستيف بهدوء
"اخبريهم" اردف جون لتفتح اتلانتا فاهها مخبرتا اياهم عن حياة جون وماهو
"اها اذا انت هيل هاوند " قالها كيفن بحماس ليومئ جون له ،وقف ستيف ليقف معه جون ،مد ستيف يده مصافحا اياه وهو يردف"مرحبا بك بيننا" ابتسم جون بأتساع ليترك يده ويعودان لمكانهما
.
.
"سنذهب اليوم للتجول لذا حضروا اغراضكم سننطلق بعد ساعة " قال المدرب ليبدأ الطلاب بالعودة لخيمهم من اجل تحضير ما يحتاجونه
دخلت ميلين خيمتها المشتركة مع ستيف لتأخذ حقيبة صغيرة تضع بها ملابس السباحة خاصتها واخرى لستيف تبا تشعر كما لو انها زوجته ابتسمت على هذه الفكرة التي ستصبح حقيقة يوما ما لتكمل اعداد حقيبة ظهرها
.
.
تجمع جميع الطلاب ليبدأو بالمشي وراء المرشد السياحي مستمتعين بالمناظر الخلابة
.
"حسنا وصلنا لوجهتنا يمكنكم الاستمتاع الان" قالها المدرب عند وصولهم للبحيرة الكبيرة زرقاء اللون ،هتف الجميع ليخلع البعض ثيابهم ويقفزون مستمتعين بالمياه
كما حال ميلين وستيف اللذان ارتديا ملابس للسباحة ولحقهما كيفن واليسون ما عدا اتلانتا
.
جلست على طرف البحيرة ترتشف من علبة المشروب الغازي خاصتها وتنظر اليهم يمرحون "هيه الن تنزلي"
"كلا" اجابت بلا النظر اليه "لماذا " سألها "لاني لا اعرف السباحة" عبست بخفة ليقرص خدها وهو يردف "تعالي سأساعدك على اللعب قليلا " ارادت الرفض لكنه سحبها معه يتعمق بالبحيرة الى ان شعرت بأن قدماها لم تعد تلامس القاع ،تمسكت بعنقه واحاطت خصره بقدميها صارخة"لا تتركني جون " ضحك عليها ليردف "لن اتركك"
مضى اليوم وقد استمتع الجميع خصوصا اتلي التي لم يتركها جون
.
.
.
عادوا للمخيم ليدخل كل منهم خيمته ،دخلت ميلين الخيمة لتجد ستيف نائما تقدمت له بهدوء لتلوح امام وجهه
ابتعدت بعد ان تأكدت انه نائم ،غيرت ملابسها لاخرى مريحة لتنام بجانبه واضعة رأسها على صدره مستمعة لدقات قلبه الهادئة اغمضت عينيها مستسلمة للنوم ولذلك الدفئ الذي احاطها نتيجة معانقة ستيف لها بنومه
.
.
.
.
يتبع .....

.
.
هلاا يلطيفين
اشتقت كلش للكتابة سو هذا البارت ال15 اتمنى يعجبكم
بما انو الرواية ما بقي لها شي وتخلص وببدأ انشاء الله بنشر روايتي الثالثة
Love betwen arms of war
لذا تابعوني ولا تنسوا تصوتون وتعلقون بين الفقرات
💙

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن