.
.
"اجل" همست بأذنه
.
.
"حقا"اردف يرجع احدى خصلات شعرها وراء اذنها
اصبحت تنظر لاي مكان ما عدا عينيه ليمسك بفكها ينظر لحبات القهوة الصغيرة قبل ان يلثم شفتيهما بقبلة لطيفة
ابتعد عنها بعد وهلة ليبتسم على حالتها المبعثرة بطريقة جميلة "هل حقا تحبيني"
اومئت بنعم لتقف من حظنه راكضة للمنزل ضحك عليها ليقف هو ايضا يمشي للمنزل وهو يصفر بأستمتاع
.
.
دخلت المنزل امسك ناحية قلبي الذي ينبض بجنون تبا كيف وقعت له بهذه السرعة
دقائق وسمعت صوت سيارة والدي يليها دخولهم بعد دقائق ركضت لامي اعانقها واقبل خد والدي
"امي جائعة ماذا ستحضرين للغداء " "لن احضر شيئا ""ماذا "قلت انظر لها بأستنكار "اذا ماذا سأضع في معدتي الصغيرة " قلت ارفع جزء صغير من التي شيرت خاصتي واطبطب فوق جزء معدتي الظاهر "لقد قام السيد ديريك بدعوتنا للغداء اليوم ارتدي شيئا جميلا " فتحت عيناي لاركض لفوق تحت استغراب والداي
رميت نفسي فوق السرير لانظر للساعة انها العاشرة صباحا لا زال مبكرا
امسكت هاتفي اتصفح الانستغرام واقوم بمراسلة آنا رميته بعد مدة بجانبي على السرير لانفخ خداي بملل
امسكت سماعات الرأس خاصتي لاقوم بتشغيل اغنية هادئة اقوم بالتمايل معها ببراعة فأنا شخص يحب الرقص
درست انواع عدة من الرقص ولكن المفضل لدي هو ذلك الذي يعبر عن المشاعر بداخلك
فليس دائما يمكننا اخراج ما بداخلنا بالكلام في بعض الاحيان يصعب على المرء ان ينطق بما يحزنه فيلجئ الى الغناء ،البكاء ،الرقص ،العزف ،القراءة ،
.
.
بقيت تتمايل مغمضة عيناها غافلة عن ذلك الذي ينظر لها بأبتسامة عاشقة شاهد توقفها ليغلق الشرفة ودخل غرفته
وابتسامته تشق وجهه
.
.
جلست بتعب خفيف على السرير لاحمل هاتفي انظر في الساعة التي اصبحت العاشرة واربعون دقيقة
هل كنت ارقص طوال هذا الوقت تركت هاتفي لادخل الحمام واملئ الحوض بالماء الدافئ وعطور الجسم ذو رائحة
الجوري الاسود المفضل لدي
خلعت ملابسي لادخل الحوض متنهدة بأرتياح بقيت مسترخية لعدة دقائق لاقوم بعدها بغسل شعري وجسدي والخروج بمنشفة تحيطهما ارتديت شورت رياضي وتوب لاجلس امام تسريحتي اجفف شعري واقوم بتجعيده بعدها
وضعت ميك اب/مكياج هادئ اتجهت لخزانتي ليقع نظري على فستان باللون الوردي الفاتح عاري الكتفين يصل لما فوق ركبتي التقطته مرتديتا اياه مع حذاء ذو كعب بسيط بنفس اللون انهيت طلتي بسلسال فضي يحمل شكل طائر العنقاء اهدتني اياه جدتي ومع القليل من عطري المفضل اصبحت جاهزة
سمعت نداء والدي لاقوم بالنزول "تبدين جميلة صغيرتي" قال مقبلا مقدمة رأسي "شكرا ابي " قلت احتظنه من الجانب "وانا الا يوجد بعض الحب لي " قالت والدتي التي ارتدت فستان ضيق باللون الكحلي "كيف انسى فلذة كبدي"اردف والدي مقبلا يدها التي قامت بترتيب ياقة قميصه
خرجنا من المنزل بضع خطوات ووقفنا امام باب منزلهم طرق والدي الجرس ليفتحه ستيف الذي بدا وسيما بقميص
اسود يرفع اكمامه مبرزا عروق يده وجينز بنفس اللون "تفضلوا" قال ليدخل والدي وتبتعهم انا الى حيث السيد والسيدة هيل صافح والدي العم ديريك صاحب الدي ديريك لمكتبه من اجل بضعة امور خاصة بالعمل بما ان عائلتهم تمتلك نصف بيكون هيلز بينما بقيت والدتي والعمة فيرو يتكلمن دقائق وانظمت لنا اتلانتا بفستان ابيض رافعة شعرها كعكة مع خصل تنسدل "تبدين جميلة ميلين" "شكرا لكي انتي تبدين رائعة "
"تعالي لنجلس في الخارج "سحبتني من يدي للحديقة الخلفية حيث جلسنا على ارجوحة تتسع لعدة اشخاص
بجانب المسبح جلسنا نتكلم بعدة امور "سأذهب لاحضار بعض العصير والكوكيز"اومئت لها بنعم
نظرت امامي للحديقة المليئة بعدة انواع من الورود وقفت من مكاني متلمسة الزهور واقرب انفي اقوم بشم العطر الذي يفوح منها "تبدين جميلة لطيفتي " انتفضت بخفة استدرت له "شكرا لك" اردفت انظر لعينه الزمردية لتنحدر لعروقه البارزة "تعجبك؟" ""اجل " قلت اتلمس عروقه على طول ذراعه البارزة من قميصه "ان رقصك جميل" اردف على غفلة
"هل كنت تراقبني" "لم استطع منع نفسي من مشاهدة جميلتي ترقص بهذه الطريقة " قال ليمسك يدي يضعها ناحية قلبه
"لقد بعثرتي كياني يا وردتي" ما قاله جعل قلبي يخفق بقوة "قد احد يأتي ويرانا" اقترب مني لتصبح المسافة عدة انشات
"دعيهم يرون " اردف ليدفن وجهه بعنقي يتنفس بعمق ويقوم بتحريك انفه على عنقي وصولا لعظمة ترقوتي حيث طبع قبلة "لما احبك بهذه الطريقة ستيف" رفع رأسه "لانك الفتاة المقدرة لي وقدرك ان تحبيني" قاطعتنا اتلانتا التي اتت بصينية العصير والكوكيز "ستيف والدي يناديك" نظر لي نظرة اخيرة ليدخل المنزل
.
جلسنا على الارجوحة مرة اخرى لاخفض رأسي بحرج "لا تقلقي انا اعرف كل شيئ"رفعت رأسي لها "حقا ""جميعنا نعرف " اوه بقينا نتكلم بأمور الفتيات وماشابه واتفقنا ان نذهب غدا مع اليسون للتسوق
"فتيات هيا الغداء جاهز "نادتنا العمة فيرو وقفنا متجهين للدخل
.
.
ساعدت اتلانتا بتجهيز المائدة تحت نظرات ستيف التي اشعر بأنها تحرقني
انتهينا وبالصدفة جلست بجانب ستيف بدأنا بتناول الطعام متجاذبين اطراف الحديث "اذا ميلين عزيزتي كيف المدرسة معك " "انها جيدة اعتقد سأقوم بالتسجيل بفريق كرة السلة" "جيد ان ستيف هو قائد الفريق "
"حقا" التفت له انظر بعينان لامعة "اجل "
بقي والدينا يتكلمون بأحاديث عابرة
انتهينا واصرت والدتينا ان نجلس "تعالي ميلي لاريك جوائزي " نظرت ليده الممدودة لم ارد احراجه لذا امسكتها واقفتا معه متجهين لغرفته
دخلت غرفته انها مرتبة جيدا سمعت صوت اغلاق الباب خلفي "تعالي" دفعني بخفة من كتفي امام رف فوق سريره مليئ بالجوائز والميداليات وبعض الصور لفتتني صورة له مع فتاة شقراء التقطتها "ستيف من هذه " امسكها من يدي ليردف"انها صديقة اعتدنا اللعب معا عندما كنا صغارا " همهمت له لاجول بنظري حول الغرفة وانا اعبس
يدان التفت حول خصري "هل تغارين" "كلا " " انتي كاذبة"
"لما سأكذب مثلا " "اذا لا تمانعين ان اخبرتك ماذا اعتدنا ان نفعل " لم اجبه ليردف "اعتدنا اللعب سويا في الطفولة وفي المدسة المتوسط كنا نجلس بجانب بعضنا " دفعت يداه عني لابتعد عنه واجلس فوق السرير كاتفة يداي
"انا لا اغار "قال مقلدا صوتها ثم جلس بجانبها " انا لا اشعر بالغيرة منها ولكنني لا اريد ان تنظر لك فتاة كما انظر انا لك او تحبك كنا انا احبك او تنعم برؤية تلك الزمردتين " انهيت ناظرة للجهة الاخرى "انا امزح معكي صغيرتي انها مجرد فتاة من المتوسطة وقد انتقلت " ادرت وجهي له"حقا" "اجل " قال ملتقطا يداي يطبع فوقهما قبلة
"لدي شيئ لكي " "ما هو " فتح احد الادراج بجانب سريره ليخرج علبة صغيرة
فتحها ليخرج سوارا فضيا به شكل ذئب "لقد صنعته لك " "انه جميل جدا شكرا لك " قلت لاقبل خده
جعلني ارتديه سمعت نداء والدي من الاسفل لاقف معانقتا اياه "علي الذهاب وداعا "
.
.
عدنا للمنزل غيرت ملابسي لهودي يصل لمنتصف فخذاي مع جوارب طويلة حضرت لي بعض القهوة وجلست فوق سريري اشاهد احد الافلام وارتشف من قهوتي بين الفينة والاخرى
طرق على زجاج الشرفة جعلني اخرج من تركيزي مع الفيلم اوقفته لاذهب لابعد الستائر "ستيف ماذا تفعل هنا انها الثانية صباحا " قلت وانا ادخله "اشتقت لكي"رفعت حاجبي "لقد كنا معا منذ بضع ساعات "انا اشتاق لكي وانتي بجانبي كعكتي " قال ثم تربع فوق السرير امام الحاسوب المحمول ليسحبني اجلس بحجره
انهينا الفلم ولم اسلم من قبله تسطح فوق السرير فتح ذراعيه لاضع رأسي فوق صدره مستمعة لدقات قلبه الهادئة
انغلق جفناي تدريجيا لانام بعدها غير ابهة بما حولي.
.
.
هلا جميلين
البارت الخامس نزل اتمنى يعجبكم
💛💛