.
.
استيقظت على صوت ستيف وهو يقول "هيا استيقظي سيأتي الرفاق قريبا "حولت نظري للساعة على الجدار لارى انها السابعة مساءا غسلت وجهي وعدت اجلس بجانب ستيف "سأطلب بيتزا ما رأيك وانت اختر فلما جيدا " اومئ لي بنعم لالتقط هاتفي اطلب عدة انواع من البيتزل والفرايز
.
.
سمعت طرقا على الباب ذهبت وفتحته لاجد اليسون وكيفن واتلانتا رحبت بهم
دخلنا وجلسنا "رفاق طلبت بيتزا ستصل بعد قليل " احتظنني كيفن بقوة من الجانب "انتي رائعة يا فتاة "
زمجرة خفيفة صدرت من ستيف ليبتعد كيفن ويعود بجانب اليسون
وصل الطعام وجلسنا نشاهد الفلم مع ضحكي على ملامح كيفن الخائفة وهو يتمسك بكتف اليسون يخفي فيه وجهه كلما ظهرت لقطة مخيفة
انهينا العشاء والفلم اخترنا فلم رعب اخر لنسمع تذمرات كيفن "كلا لما رعب اختاروا رومنسي كوميدي لما الرعب " قال وهو يعبس كطفل صغير "حسنا ايها الطفل الكبير "اردفت مبعثرة شعره
ذهبت للمطبخ احضر المسليات التي اشتريتها
"لقد احببتك الان اكثر يا فتاة " قال كيفن واضعا قطعة شوكولا بفمه
وضعتهم امامنا وقاموا بأختيار فلم درامي لما اشعر انني سأبكي
.
.
دموعي تنساب على وجنتاي بسبب موت البطلة في الفلم وتركها ابنتها الصغيرة
"الهي انه مجرد فلم " قال ستيف ماسحا فوق شعري " انه ليس مجرد فلم هناك الكثير من يفقدون امهاتهم "
اردفت ليسحبني يحتظنني بخفة يربت على ظهري ابتعد عني يمسح دموعي بأبهامه
نظرت حولي لابتسم على اشكالهم كيفن ينام واليسون نائمة فوق صدره واتلانتا تنام على معدتها فوق الاريكة
وقفت من مكاني احمل الاطباق للمطبخ
.
وضعتهم في المغسلة شعرت به يقف خلفي ابعد شعري عن طرف كتفي ليهمس بأذني "ميلي ارقصي معي " استدرت له
لابتسم بخفة قام بتشغيل اغنية كلاسيكية ليتقدم لي يمسك خصري يقربني له وضعت يداي على كتفيه نقوم بالتمايل ببطئ على الموسيقى قرب وجهه من عنقي لتضرب انفاسه الساخنة عنقي
طبع قبلة رطبة فوق عنقي عند انتهاء الاغنية هربت من امامه لغرفتي غيرت ملابسي لاخرى مريحة وجلبت اغطية
للنائمين قمت بتغطيتهم لاعود لغرفتي وارى ستيف نائما فوق سريري تقدمت له بهدوء لارى ان كان مستيقظ
جثيت على ركبتاي بجانب السرير بعد تأكدي من نومه تلمست جبينه القمحي انزلقت نحو حاجبيه واشفتاه وتفاحة ادم
وقفت ناوية الذهاب لاشعر بنفسي اسحب وستيف فوقي "اعجبك لمسي" قال بنبرة مبحوحة "اسفة لم اشعر " احمررت بشدة لادفعه عني قليلا ولكنه لم يتحرك تذكرت انه مستذئب "هل يمكنك النهوض" "اممم دعيني افكر ...كلا"
"لما" "اعجبني الوضع هنا " قال ثم طبع قبلة على وجنتي " ستيف توقف عن هذا وانهض عني ماذا اذااء احد الان بالتأكيد سيفهمون خطأ "اسكتتني شفتيه التي حطت على خاصتي يحركها ببطئ وبأحترافية كعازف بيانو يعزف مقطوعته المفضلة لا اعلم لما لم ادفعه جزء مني يحب ما يفعله والاخر يحثني على دفعه
ابتعد عني لازفر الشهيق الذي كنت احبسه
بقيت انظر لعينيه عندها تجمعت الدموع بمقلتاي نهض من فوقي ليمسك يداي بين خاصته "اسف ميلي لم اقصد "
قمت بمسح دموعي بطرف الهودي "لا بأس " تسطح فوق السرير على جانبه الايمن ليسحبني بجانبه يدفن رأسي بصدره ويضع رأسه بعنقها يقوم بأستشاق رأئحته المفضلة ازدادت ضربات قلبي بسبب قربه الشديد "اهدئي ميلي"
صوته الهادئ جعلني اتنفس الصعداء محاولة السيطرة عليها اغمضت عيناي اعجبتني تلك المشاعر التي نتجت بقربه
شعرت بيده التي تقوم بالمسح على طول ظهري
دقائق وذهبت لاحلامي
.
.
.
في الصباح......
فتحت عيناي لاغلقهما وادفن رأسي بالوسادة مهلا ! هذه ليست الوسادة رفعت رأسي لارى انني بأحضان ستيف
خطر بعقلي احداث الامس لانهض من مكاني بهدوء واتجه للحمام استحممت وارتديت ملابسي في الحمام
قمت بالنزول لاسفل لاراهم نائمين كما تركتهم ذهبت للمطبخ من اجل اعداد الفطور اخرجت الطحين والبيض وبعض السكر من اجل اعداد بعض البان كيك قمت بخلط المواد وبدأت اضع الخليط في المقلاة "صباح الخير"
"صباح النور " اجبت ستيف بدون النظر اليه شعرت بأقترابه مني
.
اقترب برأسه من اذنها ليهمس "هل تحتاجين مساعدة" استدرت له "يمكنك ان تخرج العسل والمربى من الثلاجة " قلت وانا انظر لصدره لفت انتباهي تلك الندبه التي بانت قليلا بسبب ازرار قميصه المفتوحة
ارتفعت يداي لتمسك بقمصه تقوم بأغلاق الازرار "اخرج بعض النوتيلا ايضا " استدرت مكملة صناعة البان كيك
.
.
انتهيت من الفطور لاضعه فوق الطاولة وايقظ ستيف الرفاق "صباح الخير " قال كيفن وهو يتثائب ويمد ذراعيه "الفطور جاهز هيا" جلس كيفن على الطاولة وتبعته اتلي واليسون وستيف جلست انا بجانب ستيف لانه المكان الوحيد الفارغ
.
.
انهينا الفطور واصرت اليسون على حمل وتنظيف الاطباق ساعدني الباقون في تنظيف غرفة الجلوس
جلسنا بتعب على الاريكة بعد انتهائنا "شكرا يا رفاق " "لا بأس "اجابتني اتلانتا بنبرتها الهادئة المعتادة
"حسنا علينا الذهاب "قالت اليسون وهي تقف ليقف معها كيفن "لقد كانت سهرة جميلة قومي بدعوتنا دائما " قال كيفن "بالطبع " خرجا وتبعتهم اتلانتا لنبقى انا وستيف "حسنا اذا علي الذهاب ايضا" قال ثم طبع قبلة على خدي ليخرج بسرعة بقيت في مكاني لامسك خدي اتحسس مكان القبلة
.
.
اليوم عطلة لذا سأذهب لمكاني المعتاد استحممت وارتديت جينز مع تي شيرت ابيض اللون بحمالات رفيعة
ارتديت حذائي الرياضي لاخرج من المنزل لم يعد والداي للان
وصلت للمكان بعد دقائق جلست واخرجت الناي (اداة موسيقية) وبدأت اعزف النغمات الجميلة مغمضة عيناي
فتحت عيناي لارى نفس الذئب تركت الناي لامسح على فروه الناعم نظرت لعينيه ثواني واستوعبت من هو
"ستيف" نطقت بصوت خافت ليرفع رأسه لي ويذهب وراء احد الاشجار ثواني وخرج ستيف مرتدينا بنطال فقط
جلس بجانبي "كان انت " "اجل " "وانا كنت اتسآئل اين رأيت تلك العينين " قلت بهمس متناسية حاسة سمعه الخارقة
لفتني مرة اخرى تلك الندبة تلمستها بأطراف اصابعي "ستيفي من اين حصلت على هذه " نظر لي لوهلة ليفتح ذراعيه
فهمت مقصده نظرت لثواني لصدره لاقترب منه اضع رأسي فوق صدره ويداه حول خصري له
"عندما كنت في الثامنة من عمري اختطفني صياد وطالب بفدية والدي دفعها له ولكنه خدعهم جميعا بقي يعذبني لاسبوع اختفت جميع الندوب ما عدا هذه لانها كانت بخنجر من الفضة " رفعت رأسه من صدره لانظر لعينيه
ثم اغير جلستي لاصبح جالسة بحظنه اقوم بلف قدماي حول خصره "انا اسفة " قلت اعانقه "لا بأس " اردف ثم وضع رأسه فوق كتفي ابتعدت عنه اردت النهوض ولكنه تمسك بي ليقول "ميلي انتي هي الفتاة المقدرة لي"
نظرت بصدمة قليلا ليصدمني اكثر"هل تحبيني ميلي "
.
.
"اجل" همست بأذنه
.
،
،
مرحبا حلوين
هذا البارت الرابع اتمنى يعجبكم
💛💛
