.
.
فتحت عيناها على اثر صوت المنبه الذي ضبطته ليلة امس للمدرسة ،اتجهت نحو حمامها تقوم بروتينها وتخرج ملابس عبارة عن جينز اسود مع قميص اسود وسترة جينز بيضاء اتجهت نحو تسريحتها لتجعل شعرها على شكل ضفيرتين فرنسيتين مع ميك آب يومي اصبحت جاهزة حملت حقيبتها نازلة للاسفل لم تجد والديها لتتجه للمطبخ تعد لها فطور بسيط تناولته ،لتسمع طرق على الباب وقفت وفتحته لتجده ستيف "صباح الخير" "اردفت بأبتسامة "صباح النور " قال مقبلا جانب شفتيها ليردف "انتهيتي هل نذهب" تسائل "اجل لاحضر حقيبتي فقط
دخلت مرة اخرى لتحمل حقيبتها وتخرج مغلقة الباب خلفها ،جلست بجانبه لتسأل "هل ستأتي اتلي اليوم "
"اجل ستأتي لقد فاتتها العديد من الدروس اضافة اننا سنكون هناك لحمايتها " اومئت بأبتسامة لتخرج بعدها اتلي بدقائق
.
.
وصلوا للمدرسة ليذهب الثلاثة لحصصهم حيث كانت حصة الفيزياء والتي يكرهها ستيف بشدة ،رن الجرس ليدخل المعلم بعد الدقائق "صباح الخير يا طلاب لدينا اليوم طالب جديد احسنوا معاملته " ليدخل الطالب الجديد جاذبا الانظار نحوه لوسامته التي لا تقل عن ستيف "مرحبا انا جون والكر " قالها ببرود ليتجه نحو المقعد بجانب اتلي
التي التفت تنظر له ،شعره البني الغامق ،عيناه الخضراء ،وفكه الحاد ،بشرته البرونزية ، "حسنا لنبدأ " ايقضها من شرودها صوت المعلم الذي بدأ بالشرح لتترك تأمل الوسيم بجانبها وتنتبه لدرسها
.
.
رن الجرس معلنا انتهاء الحصة خرجوا متجهين لكافتيريا المدرسة حيث ينتظرهم كيفن واليسون
جلسوا على طاولة يتكلمون بعدة امور منها هذا الطالب الجديد "الا تظنون انه هناك شيئ غريب بشأنه " اردف ستيف ينظر نحوه بتركيز "لا اعلم في النهاية انها بيكون هيلز توقع كل شيئ " قالها كيفن وهو يرتشف من كوب الكابتشينو خاصته "سننتظر ونرى " كان هذا صوت اتلانتا التي وقفت من الطاولة لتردف "سأذهب للمكتبة علي استعارة بضعة كتب لاجل بحثي " امسكت بمفكرتها الصغيرة التي تحتوي على اسماء الكتب لتودعهم متجهة للمكتبة
.
.
دخلت للمكتبة الهادئة كل ما يمكن سماعه هو صوت الصفحات وهي تقلب ،فتحت مفكرتها لتنظر لاسماء الكتب كانوا ثلاثة اتجهت بين الاقسام تبحث عنهم لتجدهم اخيرا ، حملتهم تتجه لامينة المكتبة ،لتشعر بنفسها ترتطم بشيئ صلب
مسبب وقوع الكتب من يديها "هيه الا تنظ..." لم تكمل جملتها بسبب رؤيتها للذي اصطدم بها كان جون " لا تصرخي اولا ثانيا انتي من لم تكن منتبهة " اردف ينزل رأسه لمستواها بسبب قصر قامتها مقارنه به " نظرت له بغضب لتحمل كتبها من الارضية وتكمل طريقها نحو امينه المكتبة
.
.
.
ذهب الاثنان لحصتهم التالية ، كانوا منتبهين الى ان طرق الباب كان المدير "مرحبا سيد الكساندر " رحب به السيد هاريس ،حمحم ليبدأ كلامه "يا طلاب لقد قررنا القيام برحلة تخييم لمدة اربعة ايام والتي ستكون بعد غد لذا من يود الذهاب يقوم بتسجيل اسمه عند السيد هاريس " انهى كلامه ليخرج تزامنا مع رن الجرس
نظرت ميلين نحو ستيف بأبتسامة واسعة بسبب كونها تعشق الطبيعة "ستذهب اليس كذلك " نظر لها بأبتسامة حنونة ليقول"اذا كنتي ستذهبين سآتي انا ايضا" صفقت بحماس كطفلة صغيرة "ستيفي انها استراحة الغداء اشعر بالجوع فالنخرج واريد بيتزا " انهت كلامها تنظر له ببرائه لم يتحملها ليضع يدا خلف رأسها والاخرى على خصرها دامجا شفتيهما معا
ابتعدا عن بعضهما ليمسك بوجهها قائلا "بالطبع اي شيئ لصغيرتي" شابك يديهما معا ليخرجا نحو سيارته يتجهان نحو احد المطاعم
.
جلسا بطاولة لشخصين ليأتي النادل يسألهما عن طلبهما "اريد بيتزا كبيرة مع الكثير من الفرايز وكولا " نظر النادل نحو ستيف ليردف "نفس الطلب ولكن بالحجم الطبيعي" ضحك النادل بخفة ليذهب مكملا عمله
"ستيفي هل انت سعيد " تفآجأ بسؤالها "اجل انا سعيد جدا ولكن لما هذا السؤال " نظرت للاسفل ليمسك بذقنها يرفعه
ناظرا لعينيها "اجيبيني ميلي " "ستيفي انت لم تخترني ولكنني كنت مقدرة لك اعني انك لم ترني ولا مرة واحدة ولكنك احببتني " اردفت بتبعثر بسبب عينيه التي تشعر بأنها تنظر لداخل روحها "ميلي اطرحي السؤال الصحيح"
زفرت لتقول "هل انت تحبني لانني رفيقتك فقط " نظر لها بأبتسامة "علمت انك ستطرحين هذا السؤال "
امسك بكلتا يديها بين خاصته ليردف"جوابي هو لا ليس لانك رفيقتي انا احبك لانني منذ اللحظة التي رأيتك بها اقسم انني شعرت بقلبي ينبض كأنني كنت اركض لساعات متواصلة انا احبكي لانك مختلفة عن الجميع ميلي معك اشعر كأنني محاط بكل الاشخاص الذين يحبونني" انهى كلامه يطبع قبلة على كفها ،نظرت له لتقف من مكانها تعانقه غير آبهة بالجميع "انا حقا اسفة ستيفي " ربت على ظهرها ليقول بهمس "لا بأس "
عادت لمقعدها ،ليصل الطعام بدأت تتناول طعامها وهي تتلذذ به ،انهت ليخرجا معا عائدين للمدرسة
.
.
.
انتهى اليوم الدراسي ليتجهوا نحو منازلهم ،اوقف سيارته امام المنزل لتنزل اتلي وكانت ميلين على وشك فتح باب السيارة ليمسك ستيف بيدها مما جعلها تلتف له "ميلي اريد شراء بضعة اشياء لاجل رحلة التخييم هل تأتين معي " عادت لمكانها لتقول "اجل بالطبع اريد شراء بضعة اشياء ايضا " اومئ لها لينطلق مرة اخرى بسيارته نحو متجر خاص بهذه الادوات
توقفت السيارة في منتصف الطريق لتنظر نحوه بعدم فهم "لما توقفت " نظر لها لثواني ليمسك بخصرها يرفعها مجلسا اياها على قدميه ، فرق بين ساقيها ليجعلها تحيط خصرة "ماذا تفعل "
"اعاقبك حلوتي " "على ماذا " "على سؤالك الاحمق ذاك " عبست لتقول "ولكنني اعتذر...." ابتلع باقي كلامها بقبلة عنيفة يعض بها على شفتيها "هذا هو عقابك " قالها واضعا جبينه على خاصتها وهو يتنفس بقوة كحالتها
اعادها لمقعدها ليشغل السيارة مرة اخرى مكملا الطريق
.
.
وصلا للمكان المنشود ليترجلا نحو المتجر ،وقفا امام قسم الخاص بالخيم لتأخذ واحدة تتسع لشخص ولكنه امسكها ليعيدها لمكانها مردفا"كلا حلوتي سننام بنفس الخيمة لذا سنأخذ لشخصين" ابتسمت له لتقول "حسنا"
اشتريا ايضا الحقائب الخاصة بالتخييم مع اشياء اخرى ليخرجا متجهين نحو منزلها
.
.
بينما في مكان اخر كانت اتلي تجلس في شرفتها تنظر نحو الغابة ،شعرت بمراقبة احد لها كما استطاعت سماع بعض ضربات القلب الخافتة وقفت من مكانها لتقفز بهدوء وتتسلق السور الخشبي نحو الغابة تمشي بحذر محاولة عدم اصدار اي صوت ،استمرت بالمشي وكلما تقدمت يزداد صوت ضربات القلب ،وصلت لمكان خالي من الاشجار
استطاعت رؤية ذلك الجسد الذي يتمدد فوق العشب وما كان الا جون ،بقيت تنظر اليه لا تعلم لكم من الوقت
لتنسحب اخيرا ولكن رنين هاتفه اوقفها ،اخبرت نفسها بأنه عليها الذهاب ولكن الفضول اقوى لتستعمل قوى المستذئب لاجل سماع حواره "ابي كم مرة اخبرتكم انه لا دخل لي بلعنتكم "
"واللعنة لقد ذهبت لابعد مكان ولازلتم تلاحقونني انا لن ولم اصبح صياد اقتل الاناس بوحشية " اغلق هاتفه ليعود لوضعيته السابقة متنهدا بعمق
وضعت يدها على فمها لتتراجع للخلف عدة خطوات ولسوء حظها خطت على احد غصون الاشجار
وقف من مكانه ليقول بصوته الاجش "من هناك " لم تجب لتبدأ بالركض نحو منزلها ،قفزت للشرفة لتدخل غرفتها متنهدة براحة انه لم يراها ،ارتمت فوق سريرها لتغط بنوم عميق
.
.
اعاد ستيف ميلين لمنزلها لتودعه بقبلة على خده كالعادة ،دخلت منزلها لتتجه لغرفتها تغير ملابسها لاخرى مريحة وتعود للمطبخ تحضر لنفسها عدة ساندويتشات وضعتهم بصينية لتجلس بغرفتها امام حاسوبها المحمول تشاهد الانمي
.
.
.
.
.
البارت ١٢ اتمنى يعجبكم
لا تنسوا تصوتوا بليز
استمتعوا💛
