chapter-10-

176 13 1
                                        

.
.
.
استيقظت صباحا تشعر بشعور جيد نوعا ما لتقف متجهة للحمام تقوم بروتينها اليومي مرتدية ملابسها التي كانت عبارة عن جينز ابيض مع بلوزة حمراء لتنزل لاسفل ملقية تحية الصباح على والديها "صباح الخير صغيرتي لما استيقظتي عليك ان ترتاحي " قال روبرت وهو يمسح على رأسها "لا بأس ابي اشعر انني بخير " اردفت لتجلس بجانب والدها متناولة افطارها
انهت فطورها لتقف خارجة من المنزل ولكنها لم تجد سيارة ستيف امام المنزل جعدت حاجبيها بأستغراب فعادة هو يركنها امام منزلهم فكرت بأنه قد يكون ذهب قبلها لانه ظن انها لن تأتي عادت للداخل لتقول لوالدها"ابي ستيف قد ذهب بالفعل اوصلني " "حسنا هيا " اردفت ثم خرج بعد ان طبع قبلة على جبين ستيلا
.
.
وصلت للمدرسة لتنزل مودعة والدها ،نظرت لمكان ركن السيارات لكنها لم تلحظ سيارة ستيف ،زفرت لتدخل المدرسة متجهة لفصلها باحثة عنه بعينيها طوال الطريق لكنها لم تلمحه او كيفن وحتى اليسون دخلت الصف لتجلس مخرجة كتبها بعد دخل المعلم ليبدأ الشرح
.
.
.
في مكان اخر حيث يقف ستيف وكيفن واليسون واتلانتا بجانب بعضهم اما خلفهم يقف والديهم ناظرين للمرأة التي امامهم ببرود
امرأة قد غطا شعرها المجعد الخصلات البيضاء والتجاعيد وجهها "ها نحن نلتقي من جديد مونرو" اردف ديريك وهو يحاول السيطرة على نفسه وعدم تشويه وجهها
"لديك طفلين جميلين ديريك " اردفت تنقل بنظرا بينهما "مونرو نريد عقد السلام هذه اخر مرة سنطلب بها هذا" اردف سكوت "كم مرة اخبرتك سكوت انا لا اريد السلام معكم " "اذا ماذا تريدين " صرخ ستيف بغضب
"اريد حربا " "تريدين حربا لا بأس حددي الوقت والزمان " اردف بها ديريك بقلة صبر "هنا بنفس المكان بعد شهر "
"لا بأس " اردف بها سكوت  " اومئت لتذهب لسيارتها وهم ايضا
.
.
مر اليوم على ميلين كالمعتاد ،رن الجرس معلنا انتهاء اليوم الدراسي لملمت اشيائها لتحمل حقيبتها خارجة من المدرسة
خرجت لتجد والدها ينتظرها ،ركبت بجانبه عائدين للمنزل
حملت نفسها لغرفتها في الطابق العلوي لترمي حقيبتها بأهمال والقلق يكاد ينهشها نظرت من الشرفة لعلها تجد سيارته
لكن خاب املها لتغلق الشرفة متجهة لخرانتها تأخذ بجامة برسوم كرتون "ستار ضد قوى الشر" ارتدتها لتنزل لاسفل
مستنشقة رائحة الطعام الذيذة "الرائحة جميلة ماذا حضرتي اماه " "لقد قمت بصنع طعامكم المفضل مع الحلوى المفضلة لديك ايضا" "اجل " صرخت بحماس لتخرج متجهة نحو غرفة الجلوس ،جلست امام التلفاز تقلب بالقنوات
لتثبت اخيرا على احد افلام ديزني المفضلة لديها "الجميلة والوحش"
.
"ميلي هيا الطعام جاهز " صوت والدتها اخرجها من اندماجها مع الفلم لتصرخ بدورها "قادمة " ،اغلقت التلفاز لتتجه للمطبخ ،نظرت للمائدة المليئة بأشهى اصناف الطعام ،جلست على الكرسي لتبدأ الاكل "انتظري والدك " قالت والدتها تصفعها على رأسها من الخلف "انا جائعة " هزت رأسها بفقدان امل لتجلس بعد قدوم روبرت
.
.
بعد عدة ساعات...
تمددت فوق سريرها لتحمل هاتفها على اما ان تكون هناك رسالة منه لكنها لم تجد منه شيئا وقفت من مكانها مرة اخرى متجهة نحو الشرفة ،ابتسمت بأتساع فور لمحها سيارته نظرت للساعة لتجدها العاشرة مساءا
خطرت برأسها فكرة مجنونة ولكنها ميلين بالطبع ستنفذها ،ارتدت حذاء رياضي مع بجامتها الطفولية لتنزل لاسفل وتخرج من الباب الخلفي محاولة عدم اصدار اي صوت
امسكت بالسلم الخشبي لتتجه نحو بيت ستيف ،ثبتته على حافة شرفته لتتسلقه وتقفز بعدها على الشرفة
امسكت مقبظ الباب لتديره ومن الجيد انه لم يقفلها دخلت لتجد الغرفة مظلمة كل ما ينيرها هو ضوء القمر
نظرت لجسده على السرير لتشهق بسبب رؤيتها لحالته
متمدد على سريره ينظر للسقف بعينان مفتوحتان ولا يرمش تقدمت له لتضع يدها على وجنته مما جعله يفزع وينهض
"ميلي ماذا تفعلين هنا " اردف بصوت متعب "ستيفي لقد كنت قلقة جدا عليك اين كنت " اردفت تعانقه بقوة ليعانقها اقوى بدوره ابتعدت عنه "هل انت بخير " "كلا ميلي انا لست بخير " اردف ليترك دموعه تبلل وجنتيه عانقته بقوة "لا بأس يمكنك البكاء " اردف تعانقه ويدها تربت على ظهره
ابتعد عنها لتمسك بوجهه تقوم بمسح دموعه "صغيري لا بأس كل سيكون بخير " طبعت قبلة فوق عينيه "افضل"
اومئ لها "والان اخبرني ماذا حدث " قالت ليسرد لها ما حدث اليوم
"انا لست خائف ميلي ولكنني لا استطيع تخيل حياتي بفقداني احدهم لا استطيع والداي او اتلي حتى العم سكوت الذي كان اول من حملني لان والدي تأخر بالمجيئ وليديا التي كانت تعتني بي عندنا تضطر والدتي للعمل لوقت متأخر او شجاراتي مع ستايلز " اردف ينظر بشرود للامام ،امتدت يدها تمسك عنقه من الخلف ساحبتا اياه مقبلة شفتيه
"اسمعني ستيف انت قوي وسوف تخرجون جميعا من هذا ولن يتأذى احد لانكم جميعا مرتبطون ببعضكم البعض بطريقة قوية لذا عليكم ان تكونوا اذكى منها وتجدوا خطة لانهاء هذه الامرأة للابد " وضعت جبينها فوق خاصته
لتبتعد طابعة قبلة على جبينه الاسمر
مددت جسدها على سريره لتفتح ذراعيها له ولم يتردد ثانية للدخول بأحضانها مستمتعا بتلك المشاعر التي تجعله يبتسم ،امتدت يدها لشعره تداعبه
"ستيفي ما رأيك ان نهرب قليلا " رفع رأسه لومئ مقلدا اياها ضحكت عليه "اذا هيا " سحبته من يده
قاما بالخروج عن طريق الشرفة لتمسك بيده راكضة لوجهتها
.
"متجر الايس كريم " "اجل هيا " شابكت ذراعيها ليدخلا المتجر ،توقفا امام العارضة الزجاجية المليئة بأنواع عدة من الايس كريم "ماذا تطلبين " "اريد شوكولا فقط مع قطع الكوكيز " "اريدها بالفانيلا "
.
جلسا خارج المتجر على احد المقاعد في الحديقة ،ابتسم وهو ينظر لشكلها الطفولة بجامتها ذات الرسوم الكرتونية وشعرها المنسدل الغير مرتب شفتيها اللتان تلطختا بالايس كريم ،نظر لهما لثواني قبل ان يسحبها منهيا المسافة بينهما
"لذيذ " اردف بعد ان ابتعد عنها انفجر ضاحكا بعد رؤيته لوجهها المحمر "لما تضحك " "لان شكلك يبدو مضحكا "
عبست بشفتيها ليقبل عبوسها الظريف "شكرا لك صغيرتي لقد جعلتيني انسى حزني "
"لا بأس "
.
.
عادا للمنزل لتقف امام منزلها "حسنا ليلة سعيدة " امسكت بيده لتقول "ستيفي ابقى معي الليلة " حك ذقنه بتفكير
ليردف"حسنا" ،دخلت هي من الباب الخلفي اما هو فقفز بالطبع
.
.
نامت على جانبها وهو يحتضنها من الخلف يدفن رأسه بعنقها "احبك ستيف" "احبك اكثر ميلين" انهى كلامه طابعا قبلة على عنقها
.
.
.
.
.
هلا يا جماعة
لا تنسوا تصوتون عالبارت
استمتعوا💛

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن