.
.
.
شقيق او شقيقة"
.
.
نظرت لهما بصدمة قبل ان اصرخ بفرح وابدأ بالقفز وانا اصفق متناسية وجود الضيوف
ركضت لهما اعانقهما "شكرا لكما " صرخت بها بفرح ليربت والدي على كتفاي لاهدأ قليلا واجلس على احد الكراسي
بوجه محمر بسبب الحماس بارك لهما الموجودين ليستأذنوا بعدها عائدين لمنازلهم
.
.
صعدت لغرفتي بعد مغادرة الجميع ومساعدة امي في تنظيف الحديقة
وقفت امام المرآة والابتسامة لا زالت تشق وجهي مددت يدي لسحاب الفستان محاولة فتحه
مضت دقائق من المحاولات الفاشلة لاقشعر بسبب تلك الاصابع الباردة التي حطت فوق جسدي تفتح سحاب فستاني
"اشتقت لي مجددا" قلت وانا اخلع سواري "كلا جئت كي اعاقبك" زممت شفتاي مع عقد حاجبي
استدرت له لاردف"تعاقبني على ماذا" قلت وانا اتجه نحو خزانتي اخذ ملابس للنوم ذاهبة للحمام من اجل تغييرهم
خرجت لاجده جالسا فوق سريري اشار لي بالتقدم والجلوس على فخذه تقدمت له بخطوات بطيئة لاجلس فوق قدميه
"اذا لماذا تريد عقابي " اردفت العب بياقة قميصه "لماذا جلستي على قدمي والدك "
"ستيف انه والدي انا اجلس على قدميه دوما" "ليس بعد الان " اردف لاشهق بألم بسبب قرصه لفخذي الظاهر
"هذا لانك جلستي فوق قدميه " اردف طبع قبلة فوق شفتي "وهذا لانني المتك " نظرت للاسفل بخجل لاقف من على قدميه "عليك الذهاب لقد تأخر الوقت وغدا يوم مدرسي " قلت وانا اقوم بفتح باب الشرفة
وقف من من مكانه مقبلا خدها ليقفز بعدها برشاقة ذاهبا لمنزله اغلقت باب الشرفة لاذهب بعدها للنوم
.
صباحا..
استيقظت على المنبه لاقف متجهة للحمام اغتسل وارتدي ملابسي التي كانت عبارة عن تنورة باللون الزيتي وقميص حريري ابيض اللون تركت شعري منسدلا لانزل لاسفل "صباح الخير " قلت بنشاط بعد جلوسي على مائدة الافطار انهيت فطوري لاقف "انتظري سأوصلك " قال والدي وهو يمسح فمه بمنديل لاجيب "ليس هناك داعي سأذهب مع ستيف" خرجت من المنزل لاجد ستيف متكئا على سيارته كما توقعت
جلست بجانبه "صباح الخير " اردفت فور جلوسي "صباح الخير " انطلق بسيارته لاستغرب عدم وجود اتلانتا "اين اتلانتا " "لن تأتي اليوم " اومئت ولم اسأل عن السبب بعد رؤيتي لملامح الضيق تتكون بوجهه
فضلت الصمت بسبب ملامحه التي تزداد تجهما
وصلنا بعد عشرة دقائق ركن السيارة لينزلا معا مشابكين ايديهما ذاهبين للصف جلسا بجانب بعضهما منتظران قدوم المعلم الذي دخل بعد الجرس بعدة دقائق
مرت نصف من الشرح لينتهي المعلم ويبدأ الكلام موجها اياه للصف" اريد من كل طالبين القيام بمشروع من اجل درس الاحياء يمكنكم اختيار شركائكم " انهى كلامه مخرجا قصاصات صغيرة من الورق واضعا اياها بالكوب الفارغ "لنجعل الامر اكثر مرحا ستقومون بالمشروع تبعا لما يخرج لكم من قصاصة " تقدم للطلاب واحدا بعد الاخر ليصل لنا
وضعت يدي بالكوب لاحرك قليلا ثم اسحب احداها فتحتها لاقرأ المكتوب " نموذج للخلية " قرأتها بصوت مسموع
"حظ جيد " اكمل المعلم ما يقوم به
"علينا الذهاب لشراء بضعة اشياء من اجل المشروع " قلت لستيف تزامنا مع رن الجرس خرج الجميع
بقيا وحدهما لتقف من مكانها واقفة امامه ممسكة بوجهه "ستيفي مابك اخبرني" اردفت تمسك بوجنتيه بين يديها
وقف من مكانه ليمسك بخصرها واضعا اياها فوق الطاولة الحديدية
دفن رأسه بعنقها يتنفس عطرها بعمق وبطئ قامت بلف يديها حوله وقدميها حول خصره بقي بهذا الوضع لعدة دقائق
لتبدأ بالمسح على ظهره "ستيفي ما الذي يزعجك " قالت بنبرة حنونة كأنها والدته "لقد تعبت " "من ماذا "
"من كل شيئ ميلي انا اعاقب على شيئ لم اختره منذ ان فتحت عيناي وانا مطارد من الصيادين كل شيئ حولي يذكرني بما انا عليه حتى جسدي كلما نظرت فالمرآة ورأيت ندبتي اتذكر كره العالم لي ونظرتهم لي كوحش لا غير
" شدت من قوتها على احتظانه كأنها تريد ادخاله داخل اضلعها بعيدا عن هذا العالم الذي يرفض هويته
"هل تعلمين امس عندما عدنا وجدنا رسالة تهديد مكتوبة على الجدار تخبرنا انهم قادمون " ارتجف قلبها لسماع كلامه
ولكنها حافظت على رباط جأشها لتقول "ستيفي لا تقلق كل شيئ سيكون بخير انتم اقوياء ولستم بوحدكم انا متأكدة امكم سوف تجتازون هذا " قالت مقبلة جبينه لتعود لاحتظانه بقوة
ابتسم عند سماع همسها "اتمنى لو انني استطيع اخفائك عن هذا العالم "
"احبك ميلي"
"انا ايضا ستيفي "
صوت تصفيق اخرجهما من جوهما لتدفعه عنها بخفة معدلة جلستها "الهي لقد اصبت بجفاف قبليني الي " قال كيفن مبرزا شفتيه لاليسون التي صفعت وجنته بخفة وهي تقهقه على خفة دمه "لقد افتتح مقهى قريب من هنا اليوم ما رأيكم بالذهاب " "لا بأس " قالت ميلي تمسك بيد ستيف " اذا هيا " خرج اليسون وكيفن وتبعهم ستيف وميلي
ركب الجميع بسيارة ستيف الذي يقود وميلين بجانبه والباقين في الخلف
قاد تبعا لتعليمات اليسون ليصلوا بعد مدة لمقهى في وسط البلدة ترجلوا من السيارة داخلين المقهى
جلسوا بطاولة بجانب النافذة ليأتي النادل من اجل اخذ طلباتهم "ماذا تطلبون " قال لتنحدر عيناه لافخاذ ميلي القمحية احتدت عينا ستيف حين علم بأنه يحدق بما يخصه ولكنه تمالك نفسه ليقول وهو يصك على اسنانه "قهوة بدون سكر " استدارت تنظر له فاتحة ثغرها " كلا لا قهوة نريد ايس كريم شوكولا مع قطع الشوكولا البيضاء"
سجل النادل ما طلبته وطلب كيفن و اليسون الذي كان مخفوق الحليب بالفراولة
وصل طلبهم الذي جلبه نفس النادل "ابعد نظرك كي لا اقتلع عيناك " اردف بحدة جاذبا انظار الموجودين في المكان
"اسف يا سيدي " قال متأسفا ليذهب يكمل عمله
حملت ميلين الملعقة لتغرسها في صحن الايس كريم موجهتا اياها امام فم ستيف "لا اريد " اردف ينظر للملعقة ببرود
"لما " "الم تري كيف كان ينظر لكي لما عليكي ارتداء ملابس قصيرة " اردف بهمس حاد لتعبس مبرزة شفتيها الممتلئة
"اسفة " نطقتها بعبوس ظريف جاعلة من ظميره يؤنبه لمس وجنتها بطرف اصابعه ليقول "اعتذر صغيرتي ولكنني لا احبذ ان يرى احدهم ممتلكاتي " انهى كلامه ملتقطا شفتيها بقبلة غير ابه بمن حوله
ابتعد عنها ليقبل وجنتيها المحمرتين ملئ الملعقة بالايس كريم مرة اخرى ليردف"هيا شوكولاتتي افتحي فمك "
استجابت له لتفتح فمها مستقبلة الملعقة
اصدرت اصوات تدل على اعجابها بطعمها قام بمسح البعض من الايس كريم الموجود على زاوية فمها ليتذوقه
"لذيذ جدا" اردف ينظر لها لتحمر قليلا مخفظة رأسها
.
.
عدنا للمدرسة وانهينا اليوم الدراسي بملل لا شيئ خرجت مع ستيف متجهين لسيارته من اجل الذهاب لشراء مستلزمات المشروع بدأ بالقيادة بعد مدة لاحظت انه ليس الطريق المؤدي للمتجر "ستيفي اين نذهب" قلت عاقدة حاجباي "مكان ستحبينه كثيرا " اكتفيت بصمت لارجع رأسي للخلف مغمضة عيناي
.
فتح باب السيارة ليحمل تلك النائمة يمشي لتلك الحافة جالسا عليها واضعا اياها بحظنه "ميلي حبيبتي استيقظي"
طبطب على وجنتيها بخفة لتتململ ثم تفتح عيناها شاهقة لتتمسك بملابسه "ستيف اين نحن "
"نحن في مكاني المفضل انظري هناك " قال مؤشرا للامام لتدير وجهها
لتفتح عيناها من جمال المنظر الذي لم تلاحظه بسبب فزعها حيث كانت الشمس تغرب ابتسم على شكلها اللطيف
عينيها المتوسعتين، وشفتاها اللتان تفرقتا، لم يقاوم ليمسك بوجنتيها يدير وجهها له واضعا شفتيها بين خاصته
تسللت يداها بين خصلات شعره تداعبها
ابتعد عنها ليعانقها هامسا بأذنها
.
"احبك ميلي"
.
.
"احبك ستيفي".
.
.
هاااي يلطيفين
استمتعوا بالبارت ولا تنسوت تصوتون 💙💙