chapter-6-

227 12 0
                                    

.
فتحت عيناي لافركهما مبعدة اثر النوم ثواني وادركت انني وحدي في سريري زفرت براحه لاجلس فوق السرير
نظرت بجانبي لارى كوبا من حليب الشوكولا مع رسالة مكتوب بها "صباح الخير جميلتي" ابتسمت لامسك الكوب واقف امشي نحو الشرفة مستنشقة الهواء بعمق انهيته لادخل للداخل مبقية باب البشرفة مفتوحا
نظرت بهاتفي كانت الساعة السابعة والنصف صباحا لا بأس ببعض من ركوب الدراجات
اخرجت من خزانتي شورت اسود ضيق وبلوزة رياضية بيضاء ربطت شعري على شكل ذيل حصان لانزل للاسفل
بهدوء اخذ قارورة ماء  وارتديت حذائي وخرجت للمرآب خلف المنزل اخذ دراجتي اضع قارورة الماء في مكانها المخصص بالدراجة ركبت الدراجة وانطلقت اتجول في الطرقات الخالية
بعد نصف ساعة من التجول عدت للمنزل واعدت الدراجة لمكانها وخرجت مرة اخرى متجهة لمكاني المفضل البحيرة
وصلت بعد عدة دقائق لاجلس بمكاني المعتاد
اغمضت عيناي مستندة برأسي على الشجرة خلفي مفكرة بماذا سيحدث بعد ان ينتهي عمل والدي هنا وعلينا العودة
لا اريد ترك ستيف
بلا وعي مني بللت الدموع وجنتاي بقيت مفمضة عيناي لاشعر بيد تقوم بمسحهم
فتحت مقلتاي لاجده جالسا امامي "صباح الخير" اردف بأبتسامة "صباح الخير" اردفت بتحرج نتيجة الغصة التي تولدت بحلقي "لماذا تبكين ميلي" عندها ازداد بكائي لارمي بنفسي بين حظنه الدافئ "لا اريد الذهاب ستيف "
"لا تقلقي يا كعكتي لن اجعل احد يأخذك مني" احاطني بذراعيه يدفن رأسي داخل صدره
ابعدني بعد وقت قصير ليقبل جبهتي "صغيرتي لا تقلقي لم ينتهوا من القضايا وعندما يحين الوقت سنخبرهم سنجد حلا لا تبكي" اومئت برأسي لاقبل شفتيه بسطحية "هيا لنذهب للمنزل " وقف ليمد يده لي يساعدني على الوقوف
وصلنا بعد دقائق لاودعه بقبلة على خده وادخل المنزل لم يستيقظ والداي بعد لذا ذهبت للاعلى واستحممت لاقوم بأخراج جينز ابيض مع قميص باللون الازرق ارتديت خفي المنزلي لانزل لاسفل
لا بأس بمفاجأة والداي في ذكرى زواجهم " همست لنفسي لاربط شعري على شكل كعكة مبعثرة شمرت عن ساعداي
لابدأ العمل لابد ان يكون بشكل لطيف ورومانسي
اعددت عجة البيض مع بعض النقانق والتوست المحمص الذي قمت بتقطيعه على شكل قلوب ايضا
وضعتهم بصينيه مع رسالة عبرت فيها عن مدى اعجابي بحبهما لبعضهما وضعتها مع كوبين من العصير لاحملها متجهة لغرفتهما فتحت الباب بهدوء لادخل واجدهما نائمين محتظنين بعضهما كالعادة وضعتها على الطاولة الموجودة في الشرفة  لاتقدم بهدوء واقف بجانب السرير "ذكرى زواج سعيدة" صرخت بها ليستيقظوا مفزوعين
ركضت خارج الغرفة وانا اضحك عدت للمطبخ مرة اخرى لافتح خزانة المؤن خاصتي
شهقت حين رأيت انها فارغة تلمست قاع الخزانه وانا اعبس لاقف من مكاني متجهة لغرفتي اخذت بعض من مصروفي واسدلت شعري لارتدي حذائي واخرج من المنزل
عند خروجي وجدت ستيف قد خرج هو ايضا مشى بأتجاهي ليقول" ذاهبة الى مكان " "سأذهب للتسوق " "انا ايضا تعالي لاوصلك " وافقت لاذهب معه متجهين لسيارته ركبنا معا
وصلنا بعد مدة لانزل وهو خلفي امسك يدي لندخل سويا للمتجر
اشتريت ما اريده وهو ايضا لندفع الحساب ونخرج عائدين للمنزل
لم اكد اخرج من السيارة ليمسك يدي" خذي الاغراض للمنزل واخرجي اريد اخذك لمكان جميل " "حسنا " خرجت من السيارة متجهة للمنزل دخلت المنزل ليقابلني وجه والدي المبتسم عكس والدتي ذات الوجه الغاضب "اوه مابها ستيلا غاضبة انظري لروبرت كم هو سعيد " صفعتني على رأسي من الخلف "تأدبي انا والدتك" شهقت بألم كاذب لاحتظن والدي ممثلة البكاء "لما ضربتيها ستيلي " "عبست والدتي ايضا ليسحبها والدي يحتضنها بيده الاخرى "هل تعلمان كم احبكما " "اجل وانا احبك كثيرا ابي " قلت لابتعد عنه بعد تذكري ستيف "ابي سأذهب مع ستيف لمكان " قلت وانا اهم بالخروج
خرجت وجدته قد غير ملابسه لجينز اسود اللون مع قميص زيتي وسترة جلديه و يستند على دراجة نارية سوداء مشيت بأتجاهه "هل سنذهب بدراجتك" اومئ لي بأبتسامة ركب في الامام وانا خلفه
امسك يداي ليضعها حول خصره "تمسكي جيدا " همهمت له لينطلق نحو المكان المنشود
وصلنا بعد نصف ساعة لافتح عيناي من جمال المكان لقد كانت عبارة عن كوخ خشبي بجانبه بحيرة وشجرة ضخمة
يوجد عليها بيت شجرة واسفلها عدة اراجيح ابتسمت لاستدير له معانقتا اياه بقوة "هذا اجمل مكان قد رأته عيناي"
قلت وانا لا زلت معانقتا اياه "تعالي سأريك المنزل " اردف ثم سحبني من يدي نحو المنزل الخشبي المكون من طابقين
دخلنا لاجول ببصري في المكان
موقد حجري في المنتصف امامه ببضع امتار اريكة باللون البني ورفوف عليها عدة كتب مع طاولة لشخصين في زاوية الغرفة عدة خطوات واصبحت بالمطبخ البسيط ما يميزه تلك النافذة الكبيرة شعرت به يعانقني"ستيف لمن هذا المنزل"
"انه ملك والدي لقد بناه قبل عدة سنوات ليختلي بأمي هنا " احمررت بعد جملته الاخيرة لادفعه اركض للخارج
لم اكن قد خرجت من المنزل لاجده قد امسكني "الى اين " قال ثم دفعني فوق الاريكة ليعتليني "كنت ذاهبة لاستكشاف الخارج " "سنستكشفه سويا " اردف ثم باغتني يقبللني بعمق
ابتعد عني بعد مدة لابقى انظر لعينيه رفعت يدي اتلمس فكه الحاد "هيا ستيفي لنستكشف الخارج سويا "
نهض عني ليسحبني معه نحو الخارج
اول شيئ وقعت عليه عيناي هو بيت شجرة مشيت بأتجاهه صاعدتا السلم جلست به ليتبعني ستيف
اسندت رأسي على كتفه ويداي بين خاصته "هل تعلم لطالما تمنين ان يكون لي بيت شجرة اختبئ به "
"هل تعلمين انني كنت اختبئ من امي هنا عندما كانت تريد تحميمي " انفجرت ضاحكة بعد قوله "هل كرهت الاستحمام لهذه الدرجة " "يا فتاة لم  تري كيف كانت تحممني كأنها تنتقم من شعري " قال وهو يمسك طرف شعره ويعبس
لم استطع امساك نفسي لامسك بوجهه واقوم بعض خده "اوتش لما فعلتي ذلك " قال وهو يقوم يلمس خده "اسفة لقد بدوت ظريفا " "حسنا ولكن سأنتقم " "هل تريد عضي " "اجل" مددت خدي له ولكنه امسك بوجهي يديره له
ليعض شفتي السفلى بخفة
ترك شفتي ليقول "هل نذهب " اومئت له ليقول "سنأتي مرة اخرى اعدك
نزلنا متجهين لدراجته اعادني للمنزل لاودعه وادخل المنزل نظرت للساعه لاراها قد اصبحت العاشرة والنصف
اتفقنا انا والفتيات ان نذهب للتسوق في تمام الحادية عشرة
غيرت ملابسي لتنورة سوداء مع قميص باللون الوردي مع مرطب شفاه وبعض الماسكارا اصبحت جاهزة
قمت بتوديع والداي لاخرج من المنزل متجهة لمنزل عائلة هيل طرقت الباب لتفتحه لي العمة فيرو بعد دقائق "مرحبا ميلين " "مرحبا عمة فيرو " "ادخلي لقد اخبرتني اتلي عن موعدكم مع اليسون ستأتي بعد دقائق " دخلت وجلست فوق الاريكة لتذهب فيرو للمطبخ مكملة اعمال المنزل نظرت حولي لارى عدة صور معلقة على الجدار وقفت من مكاني
لانظر عن قرب هناك صورة تجمعهم وهم مبتسمين واخرى لاتلي تقوم برش الماء على ستيف وهو يركض في الحديقة
اخرى لستيف وهو صغير ابتسمت على شكله "وسيم وانا صغير صحيح " استدرت له "اجل هو وسيم جدا " "ولكنني احب النسخة الكبيرة من هذا الوسيم" قلت مؤشرة على صورته طبع قبلة فوق خذي ليقول "سأوصلكم هيا" تبعته لسيارته جلست في الخلف لتأتي اتلانتا بعد دقائق "ميلي لما انتي جالسة في الخلف اجلسي الامام "
"كلا اجلسي انتي " فتحت الباب لتسحبني من ذراعي بقوة المستذئب "حسنا ليس لانكي اقوى مني يمكنكي فعل ذلك "قلت بعد ان رمتني في المقعد الامامي واغلقت الباب لتجلس في الخلف
مررنا على اليسون لنأخذها ايضا متجيهن للمركز التجاري
وصنا بعد فترة لندخل جميعنا حتى ستيف "فتيات سأذهب لشراء هدايا لوالداي اليوم ذكرى زواجهم " قلت "حسنا سنأتي معك " اومئت  لنذهب لمتجر الهدايا اشتريت لهم ساعات متطابقة انيقة الشكل دفعت ثمنها لاتجه لستيف
"ما رأيك " قلت اريها اياه "جميلتان
انهينا التسوق حيث وجلسنا في احد المطاعم طلبنا الطعام لنجلس نتحدث "اريد اقامة حفل لهما ولكن احتاج بعض المساعدة " "بالتأكيد "قال اليسون وهي ترتشف من مشروبها البارد "اذا انا سأقوم بالتحضيرات احتاج منكم ان تؤخروهم " "سأساعدك " اردف ستيف لابتسم شاكرة اياه
عدت للمنزل لم اجد والداي اتصلت بستيف ليأتي بعد عدة دقائق
"سأتصل من اجل طلب قالب من الكيك وانت قم بدعوة والديك وعائلة اليسون وكيفن ايضا ليأتوا على الساعة الخامسة مساءا " "حسنا " قال ثم التقط هاتفه يقوم بالمطلوب
ذهبت للحديقة الخلفية لامسك احدى ادوات التنظيف اقوم بجمع اوراق الاشجار المتساقطة
انتهيت لادخل واخرج الاضواء التي سأستخدمها للزينه مع ورود التوليب المفضلة لامي التي وضعتها على جانبي الطاولة
قام ستيف بتعليق الزينة فوق الشجرة وانا قمت بتحضير بضعة اطباق جانبية من الحلويات
جلسنا بتعب بعد عمل امتد لساعتين ونصف "شكرا لك ستيفي" "لا بأس عزيزتي" طبعت قبلة فوق شفتيه لاقول "يمكنك الذهاب لترتاح وتتجهز "اردفت "حسنا الى اللقاء " قال ثم خرج
ذهبت لاعلى استحم وارمي بنفسي فوق السرير دقائق ونمت
استيقظت على المنبه الذي ضبطته على الساعة الرابعة اتصلت على اتلانتا لتخبرني بأنهما لم يشكا بشيئ وان الخطة تسير كما خططت لها زفرت براحة لاخرج فستاني الذي اشتريته
والذي كان عبارة عن فستان احمر اللون عاري الكتفين وكعب باللون الاسود مع مكياج بسيط ولكن احمر شفاه قاتم
رن الجرس ذهبت وفتحته لاجد عائلة الهيل وعائلة اليسون وكيفن رحبت بهم
اطفئت اضواء المنزل وجلسنا جميعنا في مكان الحفل
جاء والداي ليدخلا وهم ينادون بأسمي تقدموا للحديقة الخلفية عندها تعالى صوت التصفيق لاصرخ انا"ذكرى زواج سعيدة" "اه صغيرتي لم يكن عليكي فعل ذلك " قال معانقا اياي ومقبلا ارأسي "كيف لا افعل  هيا لتقطعا قال الحلوى" سحبتهما نحو الطاولة
"جلسنا جميعنا لاخرج هديتي لاجلس على قدمي والدي كعادتي "ابي امي هذه لكما " قلت مخرجة العلبة التي تحتوي على هديتهما اعطيتها لهم لاعود لمكاني مستغربة من نظرات ستيف الغاضبة نحوي
وقف ابي ليمسك كأس الشامبانيا ويطرق عليه بشوكته جاذبا انتباه الجميع "شكرا لكم جميعا على الحضور لقد تشرفت بوجودكم هنا " صفق الجالسين لتقف والدتي "ميلي ابنتي الجميلة لقد احضرتي لنا هدية ونحن ايضا احضرنا لكي والدي " ابتسمت لاقول"حقا ما هي "
.
"شقيق او شقيقة "
.
.
.
.
.
.
.
هلا يحلوين كيف الحال
هذا اطول بارت كتبته اتمنى يعجبكم 💛💛

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن