chapter-8-

197 10 0
                                        

.
.
.
بدأ الظلام يغطي السماء لنقف سويا عائدين لسيارته قاد ستيف للمتجر لننزل مشابكين يدينا واتجهنا لقسم الادوات المدرسية في البداية اخذنا بعض الغراء والالوان والغراء الابيض بعدها اتجهنا لقسم العاب الاطفال من اجل اخذ عجينة اللعب الملونة الخاصة بالاطفال
رن هاتفي لالتقطه من جيبي ناظرة للاسم على الشاشة "امي" اجبت لاسمع صراخها ابعدت الهاتف قليلا عن اذني لاردف"امي مابك " "اين انتي لقد تأخرتي" "امي انا في المتجر لدي مشروع انا وستيف وعلينا شراء بعض الاشياء
سمعت تنهيدتها "امي سأذهب مع ستيف لمنزله من اجل المشروع لا تقلقي علي وداعا" "الى اللقاء "
اغلقت الهاتف لتلتفت لستيف قائلة "انتهيت فالنذهب" اردفت مشابكة ذراعها مع ذراعه
دفعوا ثمن الاغراض ليعودا للسيارة متجهين للمنزل
.
.
في مكان اخر حيث  تتمدد اليسون على معدتها فوق سريرها  وبجانبها كيفن بنفس الوضعية
ممسكة بكتابها تدرس بصمت اما كيفن فهو يحدق بها مسندا رأسه بيده
اغلقت الكتاب لتدير رأسها له مردفة"ماذا " ابتسم ليسحب رأسها دامجا شفتيهما معا محركا شفتيه ببطئ ضد خاصتها
ابتعد عنها بعد مدة لينظر لعينيها المتسعتان "احبك اليسون " اردف بها لتغمض عينيها "انا ايضا كيفن "
اعاد تقبيلها ولكن هذه المرة مع مبادلتها له ابتسم ضد شفتيها مكملا تقبيلها
قام برمي الكتب على الارض ليسحبها لاحظانه متكئا بذقنه على رأسها محاوطا خصرها بيديه
.
.
.
عدنا لمنزل ستيف لنترجل من السيارة داخلين المنزل سحبني نحو غرفة الجلوس حيث اتلانتا تشاهد التلفاز اما العم ديريك فهو نائم واضعا رأسه فوق قدمي العمة فيرو التي حيتني بأبتسامة "لولا هذا النائم هنا لكنت عانقتك " اردفت مؤشرة على ديريك لابتسم بدوري قائلة "لا بأس"
قاما بالصعود حيث غرفة ستيف لتضع كيس المشتريات فوق طاولة المكتب "اذا هيا لنبدأ العمل اريدك فقط ان تقوم بطباعة صورة للمشروع" اردفت وهي تخرج الاغراض من الكيس "بالطبع "
جلسا على الارض بعد ان انتهى من طبع الصورة ليبدآ العمل وضعا الوح الخشبي لتطلب من ستيف ان يغطيه بلون مناسب بينما هي تقوم بصنع التفاصيل من عجينة اللعب
لاحظ ستيف مدى انزعاجها من ملابسها حيث انها تقوم بتغيير جلستها كل عدة دقائق ليقف من مكانه متجها لخزانته
مخرجا تي-شيرت ابيض "خذي ارتديه " نظرت له بتمعن لتمسكه متجهة للحمام تقوم بأرتدائه
كان كبيرا قليلا وطويلا حيث وصل طوله لنصف فخذها خرجت من الحمام بأحمرار طفيف لتتقدم معاودة الجلوس بجانبه مكملة عملها
اكملا بعد ساعة تقريبا لتنظر للوح الخشبي برضي حيث كان شكله مثاليا "ما رأيك ستيفي اليس جيدا" اردفت حاملة اياه تضعه فوق مكتبه "اجل انه جيد جدا اردف معانقا خصرها من الخلف "سأحضر لنا بعض الطعام بالتأكيد انكي جائعة " اومئت له ليخرج من الغرفة
دارت بجسدها حول الغرفة ليقع نظرها على شيئ في رف الكتب تقدمت لتمسكه تقلب بصفحاته اتضح انه البوم صور
جلس فوق سرير ستيف تقلب بالالبوم الذي يحمل صورا له وهو صغير
بقيت تتصفح به وضحكها يزداد مع كل صورة هناك صور له وهو يبكي وفي الحضانه وصورة له بحوض الاستحمام وهو يبكي تذكرت ما قاله عن الاختباء من الاستحمام لتنفجر ضاحكة تزامنا مع دخول ستيف الذي يحمل صينيه بها عدة سنويتشات مع عصير "ما الذي يضحكك لهذه الدرجة " اردف يضع الصينيه بينهما على السرير
"الان تأكدت انك كنت تكره الاستحمام" قال وهي ترفع له الصورة "اين وجدتي هذا " "في الرف" قالت مؤشرة حيث وجدته اومئ لها ليرفع رأسه مبتسما بشر ليقترب منها يدغدها تحت ضحكاتها "كلا ارجوك توقف"  قالت بتقطع بسبب ضحكها لينتهي بها الامر اسفله
نظر لعينيها لعدة ثواني ليقترب مقبلا شفتيها بحب وتناغم اما يده التي تتحرك على طول جسدها
ابتعد عنها ليجدها محمرة تماما "تعالي لنأكل" اردف ساحبا اياها لتجلس
.
نظرت للساعة لتراها التاسعة مساءا لتقف من مكانها قائلة"ستيف علي الذهاب لقد تأخر الوقت" امسكت بثيابها ذاهبة للحمام لتخرج بعد دقائق وهي تقوم بجمع شعرها على شكل كعكة "حسنا ستيفي الى اللقاء " اردفت مقبلة خده لتخرج من منزله متجهة لمنزلها
دخلت لتسمع صوت التلفاز تقدمت لغرفة الجلوس لترى والديها نائمين بطريقة ظريفة  لتطفئ التلفاز وتقوم بفتح احد الخزائن تحت الاريكة لتخرج غطاء وتقوم بتغطيتهم
اتجهت لغرفتها لتغير ملابسها وترمي بنفسها فوق السرير بعد هذا اليوم المتعب
.
.
استيقظت صباحا لتنهض عن سريرها تقوم بروتينها السوم مرتديه بنطال جينز ضيق وقميص بحمالات على الكتفين مبرزة عظمتي ترقوتها لتصفف شعرها على شكل كعكتين على كل جانب من رأسها تاركة بعض الخصلات تسقط على وجنتيها انهت طلتها بمرطب شفاه وعطرها المميز لتهبط لاسفل ملقية تحية الصباح على والديها
تناولت فطورها على عجل لتقف مقبلة خد والدها "ابي سأذهب لاخذ المشروع من عند ستيف ثم الذهاب للمدرسة الى اللقاء " اردفت ترتدي حذائها الرياضي الابيض لتخرج متجهة لبيت ستيف
فتحت لها اتلانتا الباب "صباح الخير " اردفت بمرح كعادتها " "لقد جئت لاخذ المشروع " "اجل ادخلي "
دخلت ملقية تحية الصباح على ثنائي الهيل لتتجه لفوق حيث غرفة ستيف
طرقت الباب لتسمع الاذن بالدخول
دخلت لتقول"صباح الخير ستيفي لقد جئت لاجل المشروع " "اجل بالطبع" اردف ستيف الواقف امام خزانته
"ميلي ما رأيك هذا ام هذا " اردف مظهرا امامها قميص ازرق غامق واخر باللون الابيض "هذا" اشارت على الازرق اللون "حسنا " قال ليخلع ملابسه العلوية "هيه ماذا تفعل راعي انني هنا" "صغيرتي سترين هذا المنظر كثيرا لذا عليك ان تعتادي" احمرت بشدة لتحمل المشروع خارجة من غرفته
وقفت بجانب السيارة منتظرة ان يأتي ليخرج بعد دقائق بلا اتلانتا ركبا السيارة "لن تأتي اتلي اليوم"
"اجل " "لما" تنهد ليردف"لقد قاموا بتهديدها هي خاصة لذا فضل والداي ابقائها بالمنزل " اومئت لامسك يده "لا تقلق لن يحدث لها مكروه طالما انتم بجانبها " ابتسم ليرفع كفها طابعا قبلة فوقه
.
دخلا المدرسة ليتجها نحو مكتب معلم الاحياء طرق ستيف الباب "ادخل " دخلا ليقولا بنفس الوقت"صباح الخير سيد هاريس " "صباح الخير "
استاذ هذا هو المشروع "اردفت واضعة اياه على مكتبه "انه رائع لقد عملتم بمجهود شكرا لكما " "لا بأس'" اردف ستيف ليخرجا ذاهبين لحصة الرياضيات
انتهت الحصة لتأتي التي بعدها والتي كانت البدنية خرجت ميلين من الصف متجهة لغرفة تغيير الفتيات حيث غيرت ملابسها لاخرى رياضة والتي كانت عبارة عن شورت احمر قصير لفخذها مع خطين بيضاوين على جانبيه وتشي-شيرت ابيض اللون لتتجه للقاعة الرياضية
وقفوا على شكل خط مستقيم ليأتي المدرب والذي كان فتى بالعشرينات ذو جسد رياضي
قام بالنفخ بصافرته جاذبا انتباههم له "كما تعلمون في كل سنة نربح بالنهائيات لكرة السلة لذا نعتبر افضل فريق في الولاية ما اريده منكم ان تتدربوا بجهد بسبب انه لدينا خصم قوي هذا العام " انهى كلامه الذي تردد صداه في انحاء القاعة "الان هيا بعض الركض قبل ان نبدأ التمارين كل اثنين معا " قام بالنفخ بصافرته مرة اخرى ليبدأ الطلاب بالركض حول القاعة
جلست بتعب على المدرجات لتخرج قنينة الماء من حقيبتها مرتشفة منها نصفها على عكس ستيف الذي جلس
بجانبها بنشاط ليسحب القنينه مرتشفا منها هو ايضا "تعبتي صغيرتي " اجل " اردفت بصوت خافت
لتغمض عينيها فاقدة للوعي
.
.
.
.
.
مرحبا يحلوين
البارت الثامن اتمنى يعجبكم
لا تنسو تصوتون وتعطوني رأيكم
💙💙

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن