.
.
.
يوم مدرسي اخر بدأ على على فتاتنا ميلين قامت بروتينها اليومي وارتدت ملابس مكونة من جينز وقميص بني لتتجه لاسفل حيث والدتها تعد الافطار "صباح الخير " قالت فور جلوسها على الطاولة بجانب والدها "صباح النور حبيبتي"
اردف والدها بأبتسامة حنونة ،وضعت ستيلا الفطور على المائدة لتشرع بتناوله "حسنا علي الذهاب وداعا " قالتها ثم التقطت حقيبتها لتخرج من المنزل وجدته قد خرج توا ،لوحت له بأبتسامة لتتجه له تقبل خده "صباح الخير ستيفي "
عانقها ليردف "صباح الخير حلوتي " ،"اوه اوه مهلا ايها العاشقان منذ الصباح لقد اصبت بجفاف عاطفي" كان هذا صوت اتلانتا
التي خرجت للتو ،دفنت رأسها بخجل بعنقه هامسة "تبا" ،تصاعد صوت ضحكاته ليطبع قبلة وراء اذنها ويهمس بجانب اذنها "لما الخجل جميلتي انتي لي وانا لكي" بقوله هذا زاد من خجلها "هيا يا احمقان سنتأخر يمكنما ان تحبا بعضكما لكن ليس الان " اردفت اتلي بسخرية تجلس بالقعد الخلفي في السيارة ،ركب الاثنان ايضا لينطلقوا للمدرسة
.
.
وصلوا ليدخل كل شخص لحصته ميلي وستيف للاحياء واتلانتا لحصة اللغة الفرنسية
دخلت اتلي للصف لتجد جون يجلس بمقعدها تقدمت نحوه بغضب لتردف "هذا مكاني انهض " قالتها بسخط ،ليرفع عيناه ينظر لها ببرود مما زاد من غضبها "هيه يا احمق انا اكلمك انهض انه مكاني" رفع كتفيه بلا اهتمام ليردف "انا من اتيت اولا لذا اصمتي واجلسي بمكان اخر " طفح كيها لتمسك بياقة قميصه متحدثة بغضب "كفى انا اقول لك انهض "
امسك بيدها التي تمسك بقميصه بقوة ليقف حاملا اياها نحو الجدار ،اصطدم ظهرها به بقوة لتتآوه بألم "لا تصرخي علي هل فهمتي وايضاا لقد جعدتي ياقة قميصي يا حمقاء " قالها ينظر نحو عينيها ببرود على عكسها التي تطالعه بصدمة ثواني لتتحول لغضب دفعته عنها بقوة ولكن ما صدمها انه لم يتحرك حاولت دفعه بقوة اكبر ولكنه لم يتحرك ايضا ،اخرجها من محاولاتها وانغماسها بدفعه عنها سؤاله "الم تسمعي بمقولة الفضول قتل القط " قالها يلمس وجنتها بأبهامه "كلا لم اسمع ولا اريد " قالتها تنظر نحوه بغير اهتمام لتصفع يده التي تلمس بشرتها "لا تلمسني ثم قد يأتي المعلم بأي لحظة اتركني" قالتها تحاول النزول "الاستاذ غائب اليوم لذا الغيت حصة اللغة الفرنسية "
"حسنا طفح كيلي ماذا تريد " نظر لها ليبتسم بمكر ويردف "اريد قبلة " وسعت عيناها لتصرخ "ماذا "
"لن اعطيك اتركني " قالتها تتحرك بعشوائية "حسنا سأعطيك قبلة " قالتها بأستسلام ،ابتسم بخفة ،اقتربت من خده لتطبع قبلة سريعة
"تؤتؤتؤ هذا ليس المطلوب" ،شهقت عندما شعرت بشفتيه ضد خاصتها تداعبها بلطف ،ابتعد عنها ليهمس بأذنها "هذا لانك كنتي فضولية جدا " ،تركها بهدوء ليخرج من الصف ،لمست شفتاها لتهمس"لقد سرق قبلتي الاولى ولكنها كانت رائعة " صفعت نفسها على تفكيرها لتحمل حقيبتها وتخرج لمكانها المفضل
.
.
.
عند ميلي وستيف
حصة الاحياء والتي تعشقها ميلي ،تنصت للاستاذ بأهتمام وتسجل الملاحظات ،"حسنا اذا بعد رؤية جميع المشاريع التي قمتم بصنعها سأعلن من هو الافضل " تركت ما بيدها لتنظر للاستاذ بأهتمام "الفائزان هما ميلين هيلسن وستيف هيل "
"اجلللل" صرخت بحماس ليضحك الطلاب على حماسها مما تسبب بأحراجها ،رن الجرس ليخرج الطلاب كذلك ميلي وستيف يمشيان نحو الكافتيريا امسك بيدها ليردف "ميلي احتاج مساعدتك في تجهيز اغراضي هل يمكنك ان تأتي لمنزلي اليوم " "اجل بالطبع " قالت مقبلة خده ،دخلا ليجدا كيفن واليسون يجلسان على طاولتهم لوحا لهما ليتجها لهما يجلسان هم ايضا ،بقوا يتكلمون بعدة امور ،قاطعهم قدوم اتلانتا لتجلس بجانبهم بشرود "هيه ما يا فتاة اين عقلك "
قالتها اليسون وهي تطرق على جبينها بسبابتها "لا شئ فقط افكر" اومئت لها بينما تنظر لها بخبث "تفكرين بمن"
"ماذا لا افكر بأحد " احمرت عند تذكرها قبلتها مع جون "تبا علي الذهاب " وقفت من الطاولة عند تذكرها انه عليها اعادة الكتب ،اتجهت للمكتبة لتعيد كل كتاب لمكانه وتخرج متجهة نحو غرفة الموسيقى ،دخلت لتجلس على كرسي البيانو المريح ويداها اخذت طريقها نحو مفاتيحه البيضاء تعزف احدى المقطوعات المفضلة لديها
دقائق مرت وهي تعزف مغمضة عيناها "اعلم انك هنا " قالتها بهدوء ليبتسم المعني ويتقدم ليجلس بجانبها
"لقد قمتي بخطأ " توقفت عن العزف لتفتح عيناها وتردف دون النظر له "ما هو " امسك بيديها بين خاصته ليضغط بهما على المفاتيح العاجية مصدرا نغمة تختلف عن تلك التي قامت بعزفها "هذا هو خطأك " همهمت له لتردف على غفلة
"جون لما لا تريد ان تكون صيادا وتتبع نهج عائلتك " تنهد ليردف "لا اعلم لما اخبرك بهذا ولكني اشعر انني استطيع الثقة بكي" نظرت له بمعنى اكمل "عندها كنت في الخامسة عشر كان لدي صديق تعرض للعض من قبل مستذئب
كان طيبا ولطيفا ولكن لسوء حظه لم يستطع السيطرة وتحول امام عائلتي عندها قام والدي بأطلاق رصاصة برأسه اردته قتيلا منذ ذلك الحين وابي يصر ان اقوم بأستكمال اعمال العائلة ولكنني ارفض لانني اعلم انه ليس كل المستذئبين سيئين" انهى كلامه ناظرا لها بأبتسامة لتبتسم بدروها ،سمعت الجرس الحصة التالية لتقف مودعة اياه "علي الذهاب وداعا " خرجت من عنده تتجه لحصتها التالية
.
.
انتهى اليوم ليعود كل منهم لمنزله ،دخلت ميلي منزلها ملقية التحية على والديها لتتجه لغرفتها تغير ملابسها لشورت رياضي وهودي بشكل باندا ،عادت لاسفل لتتناول غدائها مع عائلتها الصغيرة متشاركين الضحكات فيما بينهم انتهت لتساعد والدتها بتنظيف المطبخ لتعود لغرفتها وفور فتحها للباب شهقت بسبب الشخص الجالس فوق سريرها ولم يكن سوى ستيف اغلقت الباب خلفها "ستيف ماذا تفعل هنا " قالت وهي تتجه نحوه
،امسك بيدها مجلسا اياها على فخذه ليردف "اساعدك بتحضير اغراضك بما انكي سوف تساعديني" ابتسمت له لتقبل شفتيه بسطحية ثم تنهظ نحو خزانتها تخرج الحقيبة الخاصة بالتخييم وتضعها على سريرها "ستيفي احضر لي الشاحن المحمول وسماعاتي انها بجانب السرير " امتثل لاؤامرها لتتجه هي نحو خزانتها تخرج ملابس تكفيها لعدة ايام وضعتهم بجانب الحقيبة لتعود وتأخذ ملابس خاصة بالسباحة"كلا لن تأخذي هذه " ماذا لماذا " قالتها بعبوس ليلتقطها من يدها وهو يقول "انها فاضحة جدا لنرى لكي شيئا اخر " اتجه لخزانتها يقلب بملابسها ليأخذ شورت رياضي وتيشيرت بحملات رفيعة ،اعطاها اياهم وهو يقول"هذا افضل" عبست قليلا ليعانقها من الخلف مسندا ذقنه على كتفها "حبيبتي انه فاضح لا استطيع تحمل ان ينظر لكي الفتيان ولجسدك " اختفى بعبوسها لتقبل خده "حسنا " ،بدأت ترتب الملابس بالحقيبة وهو ينظر لها بهيام
"انتهيت" قالتها بعد ان اغلقت سحاب الحقيبة لتقول"هيا ستيفي لمنزلك لازال علينا تحضير اغراضك "
.
اومئ لها ليقفز من الشرفة بينما هي قامت بالنزول لاسفل "سأذهب لمساعدة ستيف لتحضير اغراضه لاجل الرحلة وداعا" قالتها ثم خرجت لمنزله ،طرقت الباب لتفتح غيرو "مرحبا عمة فيرو " "اه مرحبا صغيرتي تفضلي بالدخول " دخلت لتقول "علي مساعدة ستيف بتحضير اغراضه للرحلة " "حسنا انه بغرفته" اومئت لها لتتجه نحو غرفته
دخلت وجدته يجلس فوق سريره بلا قميص "هيا لنبدأ " وقف من مكانه ليخرج الحقيبة ويضعها على السرير وقفا امام
الخزانة معا اختارت له ملابس صيفية مع بناطيل قصيرة للركبة بسبب ان الجو حار قليلا وحرصت ان يأخذ شيئا يدفئه لربما يصبح الجو بارد قليلا رتبوا الاغراض معا
.
ليجلسا على السرير
استند على ظهر السرير ليسحبها لاحظانه يطوق خصرها بيديه "ستيفي احبك" "احبك ايضا ميلي"
نظرت للندبة خاصته ولم تعلم من اين اتتها الجرأة ،لتطبع قبلة فوقها ،شعرت بتصلب جسده
رفعها ليجلعها تجلس فوق معدته اقترب لتتلامس شفتيها ليهمس امام شفتيها
.
.
"اصبحتي شقية صغيرتي"
.
.
.
هلاا
لا تنسوا تصوتوا
استمتعوا💛