chapter-3-

231 10 0
                                    

.
.
اليوم التالي ...
استيقظت بنفس توقيتي اليومي استحممت وارتديت ملابسي التي كانت عبارة عن تنورة باللون الابيض وقميص احمر قاتم انهيت طلتي بميك اب /مكياج هادئ
تناولت فطوري واوصلني والدي للثانوية لم اجد احدا بسبب ان الوقت كان مبكرا ذهبت لفصلي لاجد ستيف جالسا بمقعده مسندا رأسه فوق الطاولة تقدمت ولم استطع منع يدي من لمس شعره قاتم السواد
انتفضت بخفة عندما رفع رأسه الذي يبدو اثار التعب "هل انت بخير " قلت اتفقد حرارته بيد فوق جبينه والاخرى امسك به فكه "اجل لا بأس فقط لم احظى بنوم هانئ ليلة امس " انتبهت ليداي الموضوعتان على وجهه لابعدهما بسرعة مع احمرار طفيف سيطر على وجنتاي
جلست بمقعدي عندما بدأ الطلاب بالاندفاع داخل الصف
.
انتهت الحصة بعد ساعة وطوال الوقت كان ستيف شاردا يضع رأسه فوق الطاوله تارة ويدلك رأسه تارة اخرى
سمعت صوت الجرس معلنا عن انتهاء الحصة
خرج الطلاب لاتقدم له "حسناا يكفي انت لست بخير " نظر لي لبرهة ليسقط فاقدا الوعي شهقت عنرما رأيته يتعرق ويلهث
خرجت ابحث عن اتلانتا ومن حسن حظي وجدتها امامي "ستي..ف انه لي.لي ليس بخير " بالكاد صغت كلماتي بسبب خوفي وارتجافي امسكت بيدها اسحبها معي للصف
دخلت تتفقده لتعتلي ملامحها الصدمة "خانق الذئب " قالت ثم لكمت المقعد الخشبي "علي اخذه للمنزل ساعديني بحمله " اسندت جزئه الايمن على جسدي لنخرجه ذاهبين لسيارته
.
.
وصلنا لمنزله هرعت والدته من مكانها "ضعيه فوق الاريكة " وضعناه لترفع كم قميصه ويظهر جرح يبدو بشكل سيئ
جلبت قداحة لتشعل بها الجرح عندها صدمت بزئير قادم منه تراجعت للخلف بدون وعي لاصطدم بالحائط
لا اعلم كم لبثت بهذا الحال اشاهد ما يحدث امامي بعينين متوسعة
استيقظت من شرودي على صوت اتلانتا وهي تخبرني ان اجلس جلست على الاريكة وهي بجانبي "ما رأيتيه الان يجب ان لا يعلم به احد " قالت وهي تنظر لي بحدة قليلا "اعدك انني لن افعل " تغيرت نظرتها للهدوء "ما انتم " "نحن مستذئبون " شهقت والتمعت عيناي بحماس "الهي لطالما كنت اصدق بأنكم موجودين " "والان انتي تعلمين علي العودة للمدرسة "اومئت لها لتأتي والدة ستيف "مرحبا عزيزتي انا فيرونيكا والدة ستيف " قالت ثم مدت يدها تصافحني " انا ميلين لقد سكنا امامكم منذ بضعة ايام "اعلم لقد تعرفت على والدتك " سكتت قليلا لتقول بصوت محرج قليلا "ميلين اتلانتا عليها الذهاب وانا ايظا هل تمانعين البقاء هنا ""اجل بالتأكيد " وافقت لانني ليس لدي اي دروس اخرى
خرجتا وبقيت انا مع ستيف بالمنزل
استيقظ ستيف بعد عدة دقائق من خروجهما وقفت من مكاني متجهة اليه "هل انت بخير " قلت امسك ذراعه وكتفه
"اجل لا بأس " اردف وهو يعدل جلسته
ذهبت للمطبخ احضر له كوب ماء فتحت الخزائن العليا حاولت الوصول للكوب ولكن لم استطع
شعرت بأنفاس ستيف تضرب عنقي وصوته العميق "هل تحتاجين مساعدة ""اج..ل ارجوك " التفت يداه حول خصري يرفعني قليلا التقطته لينزلني مبقيا يداه حول خصري ادارني اليه ليرفع ذقني بيديه يحدق بي بعينيه الزمردية
امسك احدى خصل شعري يلفها حول اصبعه ليقترب من اذني "ميلي " شعرت برعشة تسري بجسدي لنطقه اسمي بهمس
دفعت يداه عني بخفة لاملئ الكوب بالماء له واعطيه اياه عائدتا لغرفة الجلوس محاولة تهدئة دقات قلبي المتسارعة " اهدئي قليلا استطيع سماعهم من هنا " التفت له "حقا "قلت بعينان لامعتان " اخبرني ماذا تستطيع فعله ايظا "
تقدم وجلس على مقربة مني "حسنا تعلمين حاسة الشم والسمع القويتان اضافة للرؤية في الظلام والسرعة والقوة ايظا " "اذا ما مرتبتك " "انا الفا " "واو" "ماذا ايضا ""حسنا بعض المستذئبين لديهم القدرة على التحول الى ذئب بشكل كامل مثلي انا ووالدي لقد ورثنا هذه الصفة من جدتي " اومئت له بمعنى اكمل " بعض المستذئبين يولدون بشخص مقدر لهم والدي كان من هذا النوع وانا ايضا مثله " "اذا هل وجدتها "نظر لي بطريقة لم افهمها "سأجدها قريبا "
فتح الباب يليه دخول والدته ووالده الذي رأيته سابقا تقدم بأتجاهه بسرعة متفحصا ذراعه "ابي لا تقلق انا بخير "قال معانقا والده "ايها الاحمق كم مرة علي ان اخبرك ان لا تتجول في الغابة وحيدا " قالت والدته وهي تشد اذنه بعد ان تركه والده ضحكت بخفة على شكله وتعابير وجهه المتألمة "شكرا لك على البقاء معه هنا " قال السيد ديريك " "لا بأس سيدي " "ناديني بعمي " قال مربتا على شعري "حسنا علي الذهاب وداعا "ودعتهم ثم خرجت متجهة لمنزلي في الجهة المقابلة
.
.
استحممت وغيرت ملابسي لشورت رياضي اسود اللون مع هودي ابيض وقمت بجعل شعري ضفيرتين فرنسيتين على جانبي رأسي
خرجت من المنزل وذهبت للمرآب الموجود خلف المنزل احضرت ارجوحتي التي اخذها معي لاي بيت ننتقل اليه
وسلم ايضا اتجهت للشجرة الملتوية بواجهة المنزل لاضع السلم واقوم بالصعود اربطها بأحكام بجذع ثابت
انتهيت بعد عدة دقائق لانزل وانظر اليها مبتسمة برضي جلست عليها احرك نفسي للامام والخلف توقفت قليلا مغمضة عيناي مستشعرة برودة نسمة الهواء الباردة
لاشعر بدفعة خفيفة جعلتني اتحرك للامام قليلا عرفت من هو لذا ابقيت عيناي مغمضتان
دفعني بقوة اكبر لافتح عيناي استدرت بنصف جسدي "مرحبا مجددا " قلت بأبتسامة "اردت شكرك فقط ""لا بأس " اردفت لترتفع يدي تلتمس شحمة اذنه المحمرة قليلا "هل تؤلمك " "لما هل تهتمين " ارتفعت زاوية فمه بأبتسامة لعوبة
عبست قليلا "اصمت " نظرت امامي لازفر بملل لتخطر ببالي فكرة "ستيف ما رأيك ان تقوم انت واتلانتا والرفاق بالمجئ للمنزل والسهر لدي اشعر بالملل حقا " قلت ليحك ذقنه بتفكير "لا تقلق والداي سيعودان غدا " "حسنا "
"جيد ولكن اولا علينا الذهاب لشراء بعض المسليات هل تأتي معي "وافق ليسحبني نحو سيارته يقود نحو الماركت
.
.
وصلنا بعد ١٠ دقائق لننزل من السيارة وندخل المتجر سحبت احد العربات نظرت لها لاقول بداخلي "اريد الجلوس بها " وكأن ستيف قد قرأ افكاري حملني على غفلة مني ليضعني في السلة ويمسك المقبظ يدفعها
كان الناس ينظرون لنا بسعادة
اخذنا العديد من الشوكولا والشيبس والمشروبات الغازية وايضا
"يا لكما من حبيبان لطيفان " قالت امرأة عجوز واقفة بجانبنا اردت الاجابة ولكن ستيف سبقني "اجل شكرا لكي "
.
.
خرجنا بعد دفع الحساب لاقوم بتشغيل اغنية all of me مغنيتا معها لم الحظ ان ستيف قد اوقف السيارة على جانب طريق مسندا رأسه بيديه على مقود السيارة يناظرني
انتبهت لوضعنا لاشهق بخفة "لما انت واقف ""صوتك جميل " ابتسمت واحمرار طفيف سيطر على خداي الممتلئان
لم اشعر الا وستيف يمسك بخداي يعتصرهما "انتي لطيفة جدا عندما تحمرين " ازداد احمراري صفعت يداه اقوم بتمسيد عليهم برفق لمس خدي اليسر بأبهامه ناطقا بآسف "لا بأس "
.
.
.
وصلنا للمنزل انزلنا الاغراض واتصلنا بالرفاق جلست على الاريكة وستيف بجانبي شعرت بيديه تمسد على شعري لم امانع ولا اعلم لماذا
شعرت بجفناي ينغلقان لا اراديا لاضع رأسي على كتفه شاعرة بجسدي يرتخي
دقائق ولم اعد اشعر بما حولي ...

يتبع في البارت الرابع .......
.
.
.
..
هلا يحلوين اعرف انني مرة تأخرت لكن عقلي كان متشتت هالفترة انشاء الله اعود للتنزيل مرة ثانية
اتمنى يعجبكم وتجاهلوا الاخطاء ان وجدت
انتظروا البارت الرابع 💛💛💛💛

different/part2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن