"الفصل الاول"
في محافظة الإسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط
تقف فتاه خلف نافذة مطله على البحر تسمى "سـيدرا" ذات 20عاماً تملك شعر اسود فجرى وعينان واسعة سوداء مثل سواد الليل تتأمل صديقها كيف تحبه لدرجه العشق فهو الوحيد الذي بزرقته وأصوات موجه يستطيع أن يستمع اليها..
دموع تنهمر من عينيها لا تفهم سبب هطولهم تحزن بسبب أو بدون،فترة لا تستطيع أن تعبرها ولكن رغم كل ذلك فالشارع والجامعة وكل من يعرفونها حتى حوائط منزلها يعلمون انها مرحه للغايه تجيد رسم البسمة على أوجه الجميع.......
✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
سمعت طرقات على الباب مسحت دموعها في لمح البصر
وقالت: ادخل
دلفت امها سيده ذات 45عاماً تدعى " ناديه" بشوشة الوجه لا تشبه ابنتها إطلاقاً فهى صاحبه العيون الخضراء والشعر البنى
ناديه: سيدرا كويس انك صاحيه يلا عشان تفطري معانا
ردت بابتسامة: حاضر يا ماما
خرج الاثنتين من الغرفه لتلقى سيدرا تحيه الصباح على أبيها 50عاماً
قائله: صباح الخير يا ابو سيدرا انت يا عسل
: صباح النور يا قلبي"عائله الأستاذ"سالم"صغيرة فهو وزوجته لم ينجبا سوى سيدرا فقط"
قال سليم: احنا هنسافر القاهره بعد بكره
قالت سيدرا: بجد يا بابا انت متعرفش انا انا نفسي اغير جو ازاى
رد ابوها بهدوء: احنا هنعزل ونعيش هناك يا سيدرا جدتك نفسها تشوفك قبل ما تموت
ردت باستغراب: جدتى..!!احنا من امته لينا أهل فى القاهرة يا بابا من يوم ما اتولدت وانا معرفش أن لينا أهل
: ده كان زمان يا حبيبتي أنتِ ليكِ جده وعم وعمه بس كان في مشاكل عشان كده مكنش بينا اتصال فمحبتش احكيلك حاجة عنهم
كل هذا وناديه صامته تتذكر حديث زوجها إليها أمسFlash Back
ناديه بانفعال: يعنى اى هنرجع انت نسيت والدتك عملت فينا
اى تفتكر أننا لو رجعنا هتتقبلنى انا وبنتى
سالم بهدوء: اهدى يا ناديه وبلاش نفتح فى القديم هى ال كلمتنى بنفسها ومن كلامها باين أن ربنا هداها
ناديه بفراغ صبر فلا مفر من القدر ولا قرار زوجها: ال تشوفه يا سالم بس لو والدتك عملتنى وحش انا وبنتى احنا هنرجع الاسكندريه تاانى
: ماشي بكره الصبح هنقول لسيدرا
ردت بغضب: تصبح على خير
: وانت من اهل الخير
Backطب ازاى يا بابا وجامعتى وصحابى هنا
وحياتى كلها هنا انا مستحيل اسيب
اسكندريه أبداً.
ثم نظرت إلى والدتها
: متقولى حاجة يا ماما
ردت: ال ابوكى قاله هيحصل
قال سالم لابنته: يا حبيبتي ابقى تعالى اقعدى هنا او مثلا نيجى الصيف هنا،
ثم تابع بألم: انا كبرت يا سيدرا وعايز اموت
وسط اهلى وجنبى امى
نزلت دمعه من عينيها وقامت واحتضنته
قائله: بعد الشر عليك يا بابا خلاص ال تشوفه هيحصل
مسح على ظهرها وقال: ربنا ميحرمنى منك ولا من امك
: آمين يا بابا ثم غادرت لتتوضأ لتصلى الضحى
سجدت وهى تدعى ربها أن ييسر الأمر ولو كان في هذا السفر خير فليعجل به وإن كان فيه فيه شر فليبعده
أنت تقرأ
تـحت مـسمى الـقدر
Romance(رواية تحت مسمى القدر) أحياناً يسبقنا القدر ويحدث وأحياناً نسبقه نحن بالدعاء فيقف، لا نعلم اقدارنا ولا نعلم مستقبلنا وكما يقولون "إذا حل القد...