رواية (تحت مسمي القدر ) الفصل الرابع عشر
الكل كان حزين الي ما وصل اليه حال العائلة ،جلست سيادة تفكر في حل فبتلك الطريقة لن تتزوج سيدرا جاسر وسيحدث مصائب للعائلة هي في غني عنها.
.....................
قام وصعد ثم اتجه الي غرفتها واوصد الباب عليها ثم قال بصوت مرتفع :هتفضلي كده محبوسه لحد يوم الفرح يا سيدرا .
الجميع صعد فقالت سيادة :يا بني مينفعش كده
_انا حر في تربية بنتي ويبقي حد يفكر يفتح لها الباب
تدخل جاسر قائلا :عمي لو سمحت هات المفتاح
_لاء يا جاسر
_عمي سيدرا مراتي وانا هعرف اتصرف معها.
اعطه المفتاح ثم هبط الي الطابق الاسفل فتابعه الجميع ماعدا ود قالت بقلق :هات المفتاح ادخلها يا جاسر زمنها بتعيط جامد دلوقت .
اخذها من يديها ودلف الي غرفته اجلسها ثم وقف امامها قائلا:هي سيدرا تعرف حاجه عن بتول
ردت بعدم فهم :بتسال ليه ؟؟
_جاوبي علي سؤالي
_سيدرا تعرف انك كنت خاطب وان بتول اتوفت قبل الخطوبه بمافيش بس انا قولتلها الكلام ده قبل متخطبوا
_يعني سيدرا متعرفش اي حاجه تاني زي تاريخ وفاة بتول او تاريخ الخطوبه كده
_لاء خالص متعرفش
_طيب ماشي
_هات المفتاح بقي
_لاء مافيش مفاتيح واتفضلي علي اوضتك
قالت وهي تخرج :حاضر
جلس يفكر .
....................
وكعادتها تنام في وضعية الجنين تبكي ولكن تبكي علي قسوة ابيها لاول مره تراه هكذا لاول مره يصفعها ظلت تبكي الي ان سمعت صوت المفتاح في الباب ظنت انه ابوها وقد اتي ليصالحها فاعتدلت ومسحت دموعها ولكنها تفجأت بمن فتحت الباب .
...................
دخلت اليها وقالت بجمود :عايزة تطلقي ؟؟؟
علي الرغم من ان سيدرا تحب جدتها الي ان شدت سيادة تخيفها احيانا فقالت بجمود :اه عاوزه اطلق وهرجع اسكندرية
تذكرها بشبابها وعندها فقالت :رجوع مافيش رجوع انا مش مستعدة بت صغيرة مش فهمه حاجه تبعد ابني عني .
ثم تابعت :انا موافقة انك تطلقي بس بشروط اول شرط جاسر هو اللي يطلقك من غير ما حد يغصب عليه تاني شرط لو اطلقتي من جاسر مش هتجوزي طول عمرك لا من العيلة ولا من بره العيلة تالت شرط الفرح يتم في معاده وتطلقي بعديه
صدمت من كلام جدتها فكرت قليل ثم قالت بعند وجمود :موافقه
_خلاص
ثم خرجت واغلقت الباب ثانيا
اعادت سيدرا حديث جدتها هي تريد الزواج منه تحبه لكنها تظهر غير ذلك ولكن ماذا عنه احقا يحبها ام لا رسائلة تدل علي حبه وافعاله تعكس ذلك .
تنهدت قائلة :يارب اهديني ويسرلي الامر وارزقه حبي يارب .
...................
قال يزيد :تفتكري جاسر هيطلق سيدرا
_اكيد لاء
قال بحزن:يارب جاسر بيحبها جدا والله _هو قالك كده
_يعني مش قال بس لمح تفتكري سيدرا بتحبه
قالت باسي :معرفش يا يزيد بس سيدرا طيبه عارف زعلت للحصل النهاردة اووي متوقعتش عمو سالم الطيب الهادي يعمل كده وطنط نادية كمان قاعدة في اوضتها قفلة عليها ومش راضيه تكلمه .
_طب ما تيجي نفكر في خطه كده وندبسهم في الجوازة
_لاء اخاف لجاسر يزعل
غمز لها قائلا :متخافيش ده هيدعلنا
_يا يزيد لاء
_بصي احنا نف........
قاطع حديثه صوت هاتفه فراي هوية المتصل فقال :انا هروح الشركه ولم ارجع نبقي نتكلم .
_ماشي يا حبيبي
اتجه خارج القصر واخذ سيارته متجها للشركة .
......................
_الجناحين لسه فيهم شغل يا اسر
_يعني اعمل ايه يا سالي ما امي قالت الفرح يوم الجمعه
_معتش غير 3 تيام ولسه العرايس مجبوش حاجه
_خديهم لتنين النهاردة انتي ونادية وانزلوا اشتروا كل حاجه وانا هبداء اجيب مهندس ديكور يكمل اللي ناقص في الجناح .
_حاضر ربنا يعدي الايام ده علي خير
_يارب
.....................
فتحت الباب فوجدها شاردة فقال :سيدرا
افاقت من شرودها ونظرت اليه وقالت بغضب :انت ليك عين تدخل اطلع بره لو سمحت.
اغلق اقترب منها واجلسها علي السرير ثم ركع امامها وامسك يديها قائلا :اهدي كده عشان نعرف نتكلم
لمسته وقربه كمخدر لها فقالت بخفوت:اتفضل اتكلم .
حاول ان يتحكم في اعصابه وقال :انا عارف انك مش بتحبيني ولا طيقاني بس خلينا وقعين شويه سيادة مش هتسمح بالطلاق ولو سمحت فانتي هتقعدي من غير جواز يبقي خلينا ولاد عم حلوين ونتم حوار الفرح وانا اوعدك اني مش هلمسك بس بشروط
ابتسمت بستهزاء وقالت :هو مين اللي مفروض يشرط !!
تابع بدون الرد عليها :لو حد عرف بالاتفاق ده حتي لو ود مش هيحصل طيب ، تاني حاجه تحترميني كاني جوزك عادي خالص واللي اقول يتسمع يعني من الاخر حياتنا هتبقي عادية .
استمعت لحديثه وهي في قمة الحزن فهو يظن انها لا تحبه وايضا يريد زواجهما ان يصبح تمثليه قام هو باخراجها كان ذلك ، تذكرت حديث جدتها ثم فكرت قليلا وقالت لنفسها :انا موافقه علي الاتفاق جاسر وربنا هو اللي قادر يصلح الحال.
قال :ايه روحتي فين كده لو وفقتي هتنزلي من الاوضه تقوليلهم انك موافقه علي الفرح ماشي .
قام من مجلسه واتجه الي الباب قائلا :قدامك من دلوقتي ل 12 بليل تفكري لو الوقت عدي هتصرف تصرف مش هيعجبك .
قالت بحزن:وانت من امته بتتصرف تصرف يعجبني يا جاسر .
شعر بنبرة الحزن في صوتها فقترب منها وعناقها وقال :لو وفقتي ممكن كل حاجه تبقي تمام.
تشبثت به بقوة ، عناقه اصبح بالنسبه لها ادمان تمنت لو ان ينتظر ولا يبتعد .
وبالفعل كانه سمع افكاره فظل يحتضنها لدقائق .
ابتعدت هي قليلا وكست الحمره وجهها قالت :هفكر وارد عليك .
فتحت الباب وهبط الي اسفل وهو يدعي الله ان يهدي سرهم ويجمع بينهم في خير .
..........................
كان في طريقه الي الشركه فجاسر لن يذهب اليوم لاول مره يتاخر هكذه.
جاءه اتصال فرد :ايوه رن رن رن
_--------------
_لم يرجع هخليه يكلمك .
_--------------
_انا مش فاضي للرغي ده ومش عاوز منك حاجه انا دلوقت واحد متجوز عندك جاسر ويلا سلام .
ثم اغلق الخط وهو ينفخ في ضيق .
ذهب الي الشركه مر علي مكتب ود فلم يجد ايميلات او ورق مهم فدخل الي مكتبه وطلب قهوة ثم فتح درج المكتب ليأخذ اللاب توب الخاص بأعماله ولكن تفجاء بهديه ذات شريط من اللون البنفسج قربه من انفه ثم ابتسم فتح العلبة فوجد ساعة كلاسيك وبجانبها كارت صغير فتحه وبداء يقراء ما فيه ""عارف يا يزيد انا ممكن هبلة ومش بعرف اقول كلام حلو وحب بس الكلام ده من قلبي فعلا وهيوصل لقلبك احساس حلو اووي لم تتجوزي الانسان اللي طول عمرك بتحبيه ،اه انا من وانا صغيرة وانا بحبك ربنا يوعد كل البنات بالاحساس ده كل اللي عاوزة اقولهولك لاني هبله ومش هعرف اقول الكلام ده في وشك انا بعشقك مش بحبك بس وممكن اضحي باي حاجه عشانك والله بس نفسي في طلب واحد اوعي في يوم يا يزيد تكسر قلبي بالله عليك لانه والله مستحملش ان ظني فيك يخيب بس
أنت تقرأ
تـحت مـسمى الـقدر
Romance(رواية تحت مسمى القدر) أحياناً يسبقنا القدر ويحدث وأحياناً نسبقه نحن بالدعاء فيقف، لا نعلم اقدارنا ولا نعلم مستقبلنا وكما يقولون "إذا حل القد...