تـحت مـسمى الـقدر

25

(لا تدع القرأة تلهيك عن الصلاه او واجباتك نحو بيتك وربك )

#الفصل_الخامس_والعشرون

يجلس يجانبها الان فقط ادرك كم يحبها ومعني الحب عرف الحب معها والالم معها ينظر لها بالم فصغيرته تؤلمه بمرضها ذاك فمنذ ذلك اليوم وهي تنام لتستيقظ تبكي وتصرخ لا تاكل فقط تعيش علي المحاليل التي تمد جسدها ببعض الطاقه تأمل وجهها ليتذكر ذلك اليوم

فلاش بالك

نظر لها بدهشه فمنذ لحظه كانت تبكي وتصرخي كيف تضحك بهيستريا هكذا

رأها الدكتور فقال له بقلق :شكلها دخلت في حاله صدمه اضربها قلم علي وشها بسرعه عشان تفوق

نظر له جاسر في الم فهو حقا لا يستطيع فعل ذلك ولكن لا باليد حيل ليرفع يديه لتسقط علي وجنتها بالم
لتفيق هي وتنظر لوالدها باكيه لحظات وغابت عن الوعي

تم نقلها في غرفة ثانيه وعلم جاسر بخبر حملها اراد ان يعانقها ان يفرحا بذلك الخبر سويا يخبرها عن مدي سعادته لانها تحمل قطعه منه في احشائها ولكن اخبره الدكتور بعدم اخبرها بذلك لانها الان غير واعيه وقد تؤذي نفسها او جنينها بدون واعي

بالك

وضع يديه علي بطنها وقال :ارجعيلي عشان خطري ارجعي سيدرا بتاعتي  وابقي قوية عشان اللي في يطنك ده وعشاني لان في غيابك كطفل تايه من امه .

حركت جفونها ببطئ لتجده يجلس بجانبها ويضع يديه علي بطنها ويغلق عينيه ويبكي ابتسمت بوهن ثم رفعت يديها لتمسح تلك الدمعه التي فرت من عينيه لتقول بهمس :انا كويسه يا حبيبي

ليفتح عينيه وينظر لها قائلا بفرح ممزوج بقلق :سيدرا انتي فايقه واعيه للحوليكي انتي كويسه؟؟؛

اقل من لحظه وكانت تبكي ثانيا وتخبره انه كاذب وان اباها لم يمت .

نكسي راسه في اسي ثم اقترب منها وحضنها قائلا :انا جاسر حبيبك جنبك وسندك طب اقولك علي حاجه حلوه اووي

وضع يده علي بطنها قائلا:انتي حامل يا قلبي شايله ابني او بنتي هتبقي ماما شوفتي طلعتي بتخلفي ازاي

ليشعر بسكونها وانتظام انفاسها فيدرك انها قد رحلت الي عالمها مجددا

تصارع الحياه تصارع لتبقي معه تحاول انتشال نفسها من الاحزان لتغيب واخر ما سمعته "انتي حامل "
........................
في الاسفل كان قد اجتمع الجميع علي مائدة الطعام الجميع يرتدي الاسود تجلس الجده علي رأس المائده تنظر لمكان سالم رحمه الله باسي ثم تمتت بخفوت :مسمحاك يا ابن بطني مسمحاك من قلبي وراضيه عنك ليوم الدين .

يجلس بجانبها اسر ثم سالي ثم ايمان وعبد الله ثم حمزه وامامهم اسامه وسميه و وعد والدتها ويزيد وود 
الجميع منذ وفاة سالم وهم يجلسون في القصر