تـحت مـسمى الـقدر

19

#الفصل_التاسع_عشر ❤

تمتدت علي السرير تفكر بكل ما مرت به ابتسمت لتذكرها له هل احبته ولكن اي شي احبته فيه احبت قسوته ام نظرة الاستحقار التي في عينيه تذكرته تامله لها وكيف اخبرها انها جميلة .
ابتسمت وهي تدعي الله ان ييسر لها امرها ثم اغمضت عينيها لتنام
.............................
استيقظت لتجد نفسها ممدة علي السرير ايعقل انها غفت قامت وعدلت من هيأتها ثم نظرت في الساعه لتجدها الثالثه فجرا قلقل قلبها عليه

هاتفته فلم يجيب فارسلت له رسالة وكتبت
" كون بخير من أجل نفسك اولا ثم من اجلى "

ارتدت اسدال الصلاة لتتجه الي الشرفة وتنظر الي البحر صديقها التي هجرته وسافرت تغمض عينيها لتستنشق رائحته ،
نظرت اليه لتجده هائج ذا امواج عالية
فقالت بهمس :الظاهر ان حبايبي كلهم النهارده مزاجهم وحش .

سمعت طرق علي الباب خافت فمن الطارق في هذا الوقت وجاسر معه مفتاح قالت :مين

رد عامل الفندق :العشا يا هانم

_بس انا مطلبتش حاجه

_حد تبعك يا هانم هو اللي طلبه

ظنت ان جاسر او يزيد من فعل هذا
ففتحت الباب بحذر .
فقام العامل بتدخيل الطعام وغادر .
كانت جائعة فجلست امام المائدة ولكن لفت انتباهها ورقة فوق طبق اخذتها وفتحتها لتجد

"ليتني اراكي مرة اخري ويتصدم جسدك بي مرة اخري ليتني اري جمال عيناايكي ثانيا " 

قلبت الورقة في يديها لتجد في اخر الورقة امضاء مراد .

علمت ان الطعام من ذلك الرجل شعرت بالخوف منه وتمنت لو ياتي جاسر حالا وقررت عدم الاكل لعل فيه شئ .

ثم مزقت الورقة ووضعتها في حقيبة يديها لكي لا يرها جاسر .

دقائق ودلف جاسر توجهت اليه بلهفه وقالت :جاسر انت كويس

كانت ملامحه متعبه وعيناه قد امطرت الي ان فرغ منسوب المياه .

اغلق الباب وجلس علي الارض وقال بتعب :مش قادر تعبان

جلست امامه وقالت :مالك يا جاسر اهدي كده وقوم خد شور عشان تفوق .
حاوطها بيديه وقام بضمها اليه في عناق شديد وقال بهمس :محتاجلك اووي .

تفجأت بعناقه تالمت من ضمته وكعادتها الجديد شعرت بالخوف من قربه وقشعر جسدها من همسته لا تعرف ماذا تفعل قامت باحتضانه لعله يشعر بالراحه .

فابتعد عنها قليلا وهمس امام شفتيها :انت ازاي كده

لم تفهم ماذا يقصد كادت ان تساله عن مقصده

ولكنه قبلها بحنين وشوق ،
ابتعد عنها لياخذ نفسا
ثم وقف واوقفها معه وهي كالمغيبه مسح بيده علي وجنتها وهو يستنشق عبير شعرها واليد الاخري تخلع ذلك الروب عنها .