الفصل التاسع
أطفات النور وخرجت وهي ترقص من الفرح وتدندن بعض الاغاني .
هبطت الي الطابق السفلي وطلبت من صباح تنضيف غرفة يزيد
ثم صعدت غرفتها وارتدت ملابس جيدة وعدلة من هيأتها ثم هبطت مجددا لتحضر الطعام ليزيد وجلست تنتظره .
دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل والكل نائم ماعدا ود التي تنتظر يزيد وسيدرا التي تنام في وضعية الجنين وتبكي علي حالها وجاسر الذي يجلس داخل سيارته يفكر في ما حدث اليوم .
.......................
جلس في سيارته يفكر لا يعرف اتحبه ام تكره تحب قربه ام تبغضه ولكن تعاهد مع نفسه عدم لمسها اوحتي القرب منها الي ان يعرف ان كانت تحبه ام لاء ولكن قلبه يرفض ذلك القرار ويتمرد ادار محرك السيارة وانطلق عائد الي القصر
..................
في نفس الوقت كان يزيد في طريقه الي القصر هاتف ود واخبرها انه كاد ان يصل وبعد دقائق وصل القصر تقابل مع جاسر وهو يهبط من سيارته فقال :ابن عمي الي مش سألى فيا
احتضنه جاسر وقال :مش هتبطل طبعك ده كل ده رن
فقام يزيد بضربه في كتفه بخفه :يعني سمعت الرن
_اه
_ماشي يا عم انا كنت بتصل عشان اقولك ان خلاص السويدي بقا علي الحديده
ابتسم جاسر وقال:ولسه كمان .
ثم دخلوا سويا ابتسمت لهم ود عندما راتهم وقالت :اهلا وسهلا
ابتسم لها جاسر واحتضنها وقال :ازيك يا حبيبتي
_زعلانه منك يا جاسر
ابتسم بوهن وقال :انا ده انا غلبان خالص
ثم قام يزيد وازاحه من جانب ود واحتضنها وقال :مراتي محدش يحضنها غيري .
احمر وجهها من الخجل والاحراج من اخوها وابتعدت عن يزيد وقالت :احضرلكم العشا
قال جاسر :لاء انا طالع انام
قال يزيد:انا جعان اووي
_طب خلاص دقيقة وهجيب الاكل
ثم دلفت هي المطبخ لتحضر العشاء لان صباح قد نامت بعد ان قامت بترتيب غرفة يزيد وجلس يزيد ينتظرها .
صعد جاسر وقبل ان يدخل غرفته دخل لها تذكر قراره وتعاهده لكن قلبه لا يستطيع النوم بدون الاطمئنان عليها وجدها نائمة في وضعية الجنين وشعرها يغطي وجهها ابتسم علي شكلها ثم جلس بجانب السرير وابعد خصلات شعرها ليري وجهها واقترب وقبل خدها بنعومه ثم قال بهمس :طلاق مش هطلق يا سيدرا اطلبي الموت ولا تطلبي طلاق
ثم تنهد وتابع :انتي ليا انا وبس برضاكي اوغصب
ارتعش جسدها قليلا من همسه ولكنه قبلها ثانيا وقال :متخافيش
كاد ان يخرج ولكن طرأ برأسه فكره فقام بخلع حذاءه وجاكته وتمدد بحانبها ثم احتضنها ودس راسه في شعرها ليتنفس رائحة الياسمين .
...................
جلس يشاهد التلفاز ولكنه مل فقد غابت ود كثيرا فقام واتجه الي المطبخ فوجدها تقف تعد له الطعام ابتسم وفي نفسه يقول :هتعشي علي الصبح باذن الله
اقترب منها ببطئ كي لا تشعر به ثم بهدوء احتضنها من الخلف ووضع ذقنه علي كتفها قائلا بهمس :كل ده بتعملي عشا انا مت من الجوع
تفجأت به يحتضنها فتوترت وتركت ما بيديها ثم التفتت له وقالت بتوتر بعد ان احمر وجهها من الخجل :خلاص انا خلصت
اقترب منها اكثر ثم همس امام شفتيها وقال :طب ما هو احنا ممكن نخلصه سوا.
تخاف من قربه تتوتر وترتعش اوصلها فدفعته عنها بخفه فبتعد قليلا والتفت لتخرج ما في المكيرويف وقالت :الاكل خلص اتفضل
اخذ الطبقان من يديها وخرج من المطبخ ثم صعد السلم فقالت في حزن :انت هتاكل فوق ؟!!
رد بدون ان ينظر لها :اه اصل هاكل وانام علي طول تعبااااااان
_ماشي
تريد ان تبكي فكل شئ فوق رأسها وزوجها كالطفل يغضب من أقل شئ .
صعدت هي ايضا ثم دخلت غرفة سيدرا لتطمأن عليها فوجدت جاسر نائم بجانبها خرجت مره اخري بهدوء ثم دخلت غرفتها وتوضأت لتصلي قيام الليل كما اعتدات ان تفعل مع سيدرا سجدت ودعت ان يهدي الله لها زوجها ويهدي سر اخوها وزوجته وبعد ان انتهت من صلاتها نامت .
......................
تمدت علي سريرها وهي تفكر بالغد ستذهب لتلك الشركة لتقدم اوراقها لعلها تقبل وتحصل علي الوظيفه لا يأتي لها النوم دعت ربها ان تحصل علي تلك الوظيفه في تلك الحالة لن تاتي تلك الحارة ثانيا سترحم من خدمة امها واولادها وايضا من مضايقة زوج امها لها ابتسمت وتفائلت لعل تلك الوظيفة تكن لها باب الحظ .
.........................
جلس يأكل وهو في قمة غضبه لا يعرف ماذا يفعل فهو عقد قرانه مخصوص كي يكون براحته معها ولكن هي تخاف منه يري الخوف والتوتر في عينيها تنهد وقال :صبرني يا رب
ثم وضع الطبق علي الكرسي
وقام وتمدد علي سريره لينام .
.....................
قالت بخفوت :سالم انت نمت
تنهد وقال :لاء
فقالت:تفتكر سيدرا طالبه الطلاق ليه
_مش عارف مقلتليش سبب مقنع
_طب وانت ناوي علي ايه
_برده مش عارف انا ما بين نارين نار امي الي لو ضغط علي جاسر وطلق سيدرا هي هتزعل مني ده لو جاسر وافق واشك في كده والنار التانيه سيدرا وانها مصممه علي الطلاق
وكمان عايزة ترجع اسكندرية
ثم تابع :شوري عليا اعمل ايه
_والله يا سالم مش عارفه انا محتارة زيك بظبط بص سيب الامور تمشي زي ما ربنا عايز ولو ربنا رايد ان سيدرا تطلق هتطلق وان شاء الله ربنا ييسر الامر ويصلح الحال ما بنهم
_امين
_يلا تصبح علي خير
_وانت من اهله
......................
وكعادة صديقتنا تشرق بأمر ربها لتضئ الأرض والكون بأكمله وترسل أشعتها لتدخل غرفتها وتداعب رموش عينيها فتستيقظ
شعرت بشئ ثقيل يقيدها رمشت عدة مرات لتري بوضوح فوجدت يد تحاوطها استدرات ببطئ لتري من
فوجدته هو ظلت تتأمله للحظات كم هو جميل ووسيم وجذاب وهادئ وهو نائم ولكن فجأة قام جاسر بفتح عينيه وبدون تعبير قال:ايه معجبه؟؟؟
ترجعت للخلف مفزوعه كادت ان تسقط علي الارض لو لا جاسر الذي قام بجذبها الي حضنه ثم نظر اليها ، عينيها تلوم وتعاتب ولأول مره يفهم ويستطيع حل شفرة عينيها ولمعتها .
كانت ستبكي ولكنها ازاحت يديه بعيدا عنها وقامت من علي السرير وعدلت من هيأتها وقالت :ايه الي جابك هنا وازاي تدخل الأوضه وانا نايمة وازاي تنام جنبي.
اعتدل وجلس علي السرير وقال ببرود:الي جبني هنا مزاجي كده وادخل اوضتك برحتي وانام جمبك برحتي برده انا جوزك فعادي.
بروده يستفزها فقالت بعصبيه :انت ايه يا اخي مش بتحس امبارح مزعقلي قدامهم كلهم ودلوقتي تقولي مزاجي
قام وقف امامها :احمدي ربنا اني ممدتش ايدي عليكي واتفضلي يلا اجهزي عشان نروح الشركه.
_تمد ايدك مره واحده ليه شايفني جاية من الشارع ولا الجارية بتاعتك وانا مش هاجي الشركة انا هرجع اسكندرية وهتطلقني يا جاسر .
يحاول الا يغضب فقال بهدوء :طلاق انا مش هطلق انتي وفقتي علي الجواز خلاص تبقي قد كلمتك ومترجعيش فيها عايزة ترجعي ارجعي بس برده مش هطلق هسيبك متعلقه كده امَ بقي حكاية الشركه فقاونين الشركه يتقول ان لازم تجيبي حد مكانك عشان تسيبي الشغل.
قالت بصوت مرتفع :هطلقني يعني هطلقني يا جاسر انا مش عايزاك ام قاونين الشركة فا دي تمشي علي الموظفين مش انا ، انا ليا في شركة زيك يا جاسر .
طفح الكيل وارتفاع صوتها زاد من غضبه فاقترب منها وقام بلوي ذراعها خلفها وقربها منه فالصق ظهرها بصدره وقال بغضب :مش بحب الكلام الكتير ولا الصوت العالي ربع ساعة وتكوني تحت عشان نروح الشركه
قالت بألام :دراعي هيكسر يا جاسر سبني
تركها وغادر ثم اتجه لغرفته .
.......................
راته خارج من غرفة سيدرا غاضب
فذهبت مسرعه الي سيدرا وقالت :في ايه
_في ان اخوكي هيموتني
ضحكت ود وقالت :طب كنتم بتزعقوا ليه
قالت بعصبية :انا مش عايزاه خليه يطلقني يا ود والشركه انا مش هروح عِند فيه.
ردت ود بهدوء :يا دي سيرة الطلاق والله لو جاسر طلقك انا متاكده ان من جواكي هتبقي زعلانه وفي حكاية الشركة فبلاش عِند ومتدخليش المصالح والشغل في المشاكل الي بنكم .
نظرت لها سيدرا بغضب وقالت :برده مش هروح.
_عندك وراسك الناشفه دي هي الي بتجيب المشاكل لو سمحتي عشان خطري انا البسي عشان نروح الشركه بجد هزعل.
لن تتحمل زعل ود فقامت مجبورة ودخلت لتستعد للذهاب الي الشركه وهي تنوي له علي يوم ولا الف يوم .
خرجت ود واتجهت لغرفة يزيد لتيقظه طرقت الباب عدة مرات ولكنه لم يجيب تعلم ان نومه ثقيل من ايام طفولتهم.
فتحت الباب بهدوء فوجدته نائم وعاري الصدر فأغلقت الباب بسرعة وهي تلعن نفسها انها قامت بفتح الباب هكذا طرقت الباب بقوة اكثر وبصوت اعلي تنادي عليه فستيقظ اخيرا ورد عليها :ايوه مين
قالت : قوم يا حبيبي يلا عشان نروح الشركه
افاق علي صوتها العذب فقال :حاضر ربع ساعة وهبقا جاهز .
فهبطت هي للطابق السفلي .
ثم بعد دقائق هبط جاسر وتابعه يزيد وقفوا الثلاثه بانتظار سيدرا .
وبعد دقائق هبطت سيدرا فخرجوا.
كانت ود علي وشك الركوب مع جاسر فامسك يزيد يديها قائلا :انتي راحه فين قالت:هركب
فقال مبتسم:طب ممكن مولاتي تسمح وتركب معايا.
فقالت ود بابتسامة سحرته :طبعا.
فركب كلا من جاسر وسيدرا سيارة و ود ويزيد سيارة.
انطلق يزيد بسيارته وتابعه جاسر .
كانت تجلس في قمة غضبها لانها تجلس بجانبه وفجأة اوقف السيارة ومن أثر الفرمله دُفع جسد سيدرا للأمام فكانت علي وشك الاصطدام بالزجاج
فالتفتت له قائلة :انت مجنون
اقترب منها وقال :وهتجنن اكتر لو شفت الي علي شفايفك ده تاني .
هي عادة لا تخرج بزينة ولكن تعمدت ان تضع احمر شفاه لتستفزه فهي تعلم انه سيتضايق.
فقام باخذ منديل من جيبه ومد يده به وقال :اتفضلي امسحيه
قالت بعناد :لاء
فكر للحظه ثم قال وعلي وجه تعبير التفاجُئ :ايه ده الحقي يا سيدرا في بقعة علي خدك
تحسست وجنتيها بفزع وقالت :فين ها فين
فقال:قربي وانا اقولك
تقدمت نحوه قليلا فقام هو بمد يده ووضعها خلف راسها وقربها اليها اكثر وقام بمسح احمر الشفاه بيده الاخري فتلطخ وجهها ثم تركها .
وقال في انتصار :ابقي اغسلي وشك بقي.
نظرت في مرأة السيارة فوجدت احمر الشفاه قد تلطخ حول شفتيها فقالت في غضب :انت ازاي تعمل كده
قال ببروده المعتاد وهو يغمز لها :احمدي ربنا اني ممسحتوش بطريقة تانية
فقالت وهي تخرج المناديل المزيله للمكياج :سافل وقليل الادب
ابتسم ولم يعقب.
........................
في السيارة الاخري
كان يزيد يجلس صامت و ود تنظر اليه ظنت انه عندما طلب منها الركوب تصالح معها ولكن هيهات.
نظر اليها فوجدها تنظر له فقال :ايه معجبه ؟؟
_اه اووووي
اوقف السيارة ونظر اليها وقال :بجد يا ود انتي بتحبيني فعلا ؟؟؟
قالت مبتسمه :جداااا
فقال وهو يحاول التحكم في غضبه :ود بلاش استفزاز اللي بيحب حد مش بيزعله مش بيخاف منه مش لم يقرب منه يبقي مرعوب كأن ملك الموت هياخد روحه .
قالت بتحدي:انا مش بخاف ومش بترعب علي فكره.
_بجد امال الي حصل امبارح ايه.
_عادي انا كنت بحضر العشا مش ود السيوفي الي تخاف.
فقال بتحدي :يعني لو قلتلك بوسيني دلوقتي هتخافي وتبقي ضعيفه ولا لاء هي لا تحب احد يقول عليها ضعيفه او خائفة او حتي جبانه ولكن ايضا هي لن تستطيع تقبيله.
رأها تفكر فقال :كنت عارف انك جبانه.
نظرت له بغضب واقتربت هي منه ثم اغمضت عينيها وهي تنوي تقبيله من خده ولكن كان هو الاسرع فالتقط تلك القبلة بشفتيه وامسك راسها ليثبتها ابتعد عنها بعد ان احس بأنفاسه ستقطع كم يود قبله كمان فشفتيها كالكريز .
هو كان يعرف نقطة ضعفها منذ طفولتهم .
احمر وجهها جدا وشعرت بحرارتها فجلست بعيدا عنه في اخر الكرسي وهي تنظر لاسفل وهمست :مستفز .
ضحك بصوت عالي ليستفزها وادار سيارته وانطلق في سعادة.
.........................
كانت قد وصلت للشركة بعد عناء فتقدمت نحو الاستقبال وقالت :لو سمحت ان جاية عشان الوظيفه الي انتم عملين عليها دعاية
وبعد ان اخذ بياناتها قال:اه تمام حضرتك هتروحي الدور التاني مكتب استاذ مجدي.
ثم امر عامل الاسانسير بالصعود معها
دخلت المكتب فلم تجد احد
فقال العامل:حضرتك استني استاذ مجدي وهو علي وصول .
_ماشي
وجلست تنتظر مجئ الاستاذ مجدي .
........................
وجدت السيارة تسير في اتجاه اخر غير اتجاه الشركة فقالت :احنا ريحين فين
قال ببرود:احنا هنروح نقعد يومين في اسكندرية.
انفعلت وقالت :انت بتستهبل انا مقلتش لبابا وبعدين اروح معاك بتاع ايه نزلني هنا .
_انا قولت لباباكي
_كداب
اوقف السيارة بغضب ثم امسك ذراعها بشدة وقال :انا مش كداب واحسنلك تتعدلي معاية ولو مش مصدقه اتصل بعمي اسأليه.
وبالفعل اتصلت بأبيها وقال لها انه وافق .
Flash back
بعد ان خرج من غرفتها ودخل غرفته اتصل بعمه فرد :السلام عليكم
_وعليكم السلام يا عمي اخبار حضرتك ايه
_الحمد لله يا جاسر
_لو سمحت يا عمي ممكن تسمحلي اخد سيدرا ونروح اسكندرية يومين نغير جو
_لاء يا جاسر مش هينفع
_ياعمي انا كده كده مسافر وهحتاج سيدرا معاية عشان هقابل فوج اجنبي عشان في صفقه هتم هناك.
_ماشي يا جاسر بس روحوا علي شقتنا الي هناك وخد المفتاح من نادية
_ماشي يا عمي شكرا
اغلق الخط واخذ المفتاح من والدة سيدرا واخذ حقيبته ووضعها في سيارته .
Back
قال :اتأكيدتي اني مش كداب احنا هنروح القسم الاول وبعد كده نسافر
صدمت وقالت :ليه
_انا عارف اني قلتلك انك مش هيجي اسمك في الموضوع بس لازم ياخدوا اقوالك وبعدين انا هبقا معاكي .
قالت بانفعال :ربنا لا يسمحك يا جاسر علي اخر الزمن هدخل قسم حسبي الله ونعم الوكيل.
لم يرد عليها لانه رد فعله سيكون قتلها .
وصلوا الي القسم هبطوا من السيارة فوقف بجانبها وامسك يديها فازحت يديه ونظرت بغضب قائلة :متلمسنيش.
ترك يديها ودخل القسم فاسرعت هي خلفه كان منظر المجرمين وامناء الشرطه وهم ينظرون اليها مخفيف فاسرعت وامسكت يد جاسر من خوفها فابتسم علي فعلتها.
دخلوا مكتب الظابط وكان سليم بانتظارهم فسلم علي الظابط وسلم سيلم علي جاسر ثم ابتسم وقال لسيدرا:ازيك يا استاذة سيدرا
ردت :الحمد لله
ثم جلست وتحدث معها الظابط وبعد ان انتهي من اخذ اقولها قال :امرنا نحن بالقبض علي اشرف السويدي لعدم الحضور واخذ اقواله بعد استدعاءه .
خرجت هي مع المحامي وظل جاسر بعض الوقت بالداخل فقال :ياريت يا باسل بيه تبلغني بالجديد اول بأول
_باذن الله
ام في الخارج كان سليم يتحدث مع سيدرا وقال:كنت عايز حضرتك في موضوع
_اتفضل
_لاء باذن الله بكره هاجي لحضرتك في الشركة
_تمام ماشي
ثم خرج جاسر تضايق منها لانه تتحدث مع سليم فامسك يديها وخرج من القسم بدون حتي ان يلقي السلام علي سليم.
ثم فتح الباب واجلسها فقالت :ايه بتجر جاموسه
لم يرد عليها وركب السيارة وانطلق تذكرت حديثه عن اسكندرية فتكلمت بهدوء وقالت :بعد ازنك يا جاسر روحني علي القصر.
_لاء احنا هنسافر اسكندريه هناك في شغل لازم اسافر ومحتاجك انتي السكرتيرة بتاعتي .
قالت بصوت منخفض :كان يوم اسود
ثم قالت :طب نروح القصر اجيب شنطتي
_ابقي اشتري هدوم من هناك.
_يا جاسر انا مش عايزة اسافر رجعني والله وانا هعملك الي انت عاوزه
فادرا راسه لها وقال :كل الي انا عاوزه
قالت بتوتر :علي حسب
_والله مهما عملتي هنروح يعني هنروح وبلاش كلام كتير بقي عشان بدأت اصدع
_هصوت واقول خطفني
_صوتي عادي هقولهم مراتي ومسافرين
_ياجاسر طب
فجأها بصياحه وقال :كفاية زن صدعت بجد خلاص احنا بقينا علي طريق السفر اهو .
فلتزمت الصمت ونظرت امامها وهو قاد سيارته .بقلمي /مريم رمضان 👑
أنت تقرأ
تـحت مـسمى الـقدر
Romance(رواية تحت مسمى القدر) أحياناً يسبقنا القدر ويحدث وأحياناً نسبقه نحن بالدعاء فيقف، لا نعلم اقدارنا ولا نعلم مستقبلنا وكما يقولون "إذا حل القد...