رواية (تحت مسمي القدر)الفصل السادس عشر ❤
ابتَسمى دائما إكراماً لجمال عينيكَ فلا يليقُ بهما الا السُرور"
ابتسمت ثم قامت برد علي الرسالة وكتبت " لماذا أراك في كل شيئ كأنك ف الارض كل البشر
كأنك ارض بغير إنتهاء وإني خلقت لهذا السفر"جلست علي سريرها تذكرت حديثه فسالت نفسها بصوت مسموع :هو انا عملت ايه امبارح وازاي مش فاكرة كده ربنا يستر انا بنام زي الجاموسة مش بحس بحاجة .
ثم قامت وارتدت ملابسها وخرجت الي الحديقة لتجد مهندس الديكور
وقفت قائلة :السلام عليكم
_وعليكم السلام يا هانم اي خدمة
_بص انا عايزة الحديقة تتقسم جزئين جزء للرجال وجزء للنساء ويبقوا متطبقين جدا تمام
_تمام يا فندم
ثم اتجهت الي مجموعة الحراسة فجمعته وقالت بجمود:بكرة يوم مهم مش عايزة حاجة تبوظ انتم سته اتنين علي قاعة النساء ممنوع اي راجل يدخل حتي لو انتم وجزء علي قاعة الرجال واتنين علي البوابة ممنوع اي حد يدخل بدون دعوة مهما كان مين ومش محتاجه اقول اللي مش هينفذ الكلام ده ايه اللي هيحصل له .
ثم التفتت لتغادر .
......................
بعد مرور الكثير من الساعات
كانت تقف بجانب ود كلا منهما ترتدي فستانها منتظرين مجئ العرسان
ارتدت سيدرا كاب علي فستانها ليخفي وجهها المزين وجسدها العاري وكذلك فعلت ود
سمعوا بوق السيارة فخرجوا بمساعدة والدتهما ركبوا السيارة
كان جاسر يسوق وبجانبه سيدرا وبالخلف ود ويزيدتنحنح يزيد وقال بمرح لجاسر :انا خايف ارفع البتاع اللي هما لبسينه ده القيهم اتبدلوا.
وغزته ود قائلة :بتاع ايه ده اسمه كاب بيتلبس عشان محدش يشوفنا بالميك اب ولا انت عايزني امشي بالفستان عريان وبشعري والميك اب بقي وكده
_لاء كده احسن كاب كاب
كان يسوق السيارة وهو يفكر بتلك الحورية الجالسة بجانبه يتشوق لرؤيتها .
وهي ايضا كانت تجلس في توتر الليلة سينغلق عليهم باباً واحد لا تعرف كيف ستمر تلك الليلة ولا كيف ستمر حياتها معه .
قال يزيد ليقطع ذلك الصمت:بس حلوة فكرة الفرح العنصري ده
ردت سيدرا بثقة :لا عنصري ولا حاجة ده الفرح اللي الرسول امر بيه ولو انت عايز ود تبقي فرحها فيه رجالة وكل من هب ودب يشوفها وانت سوري يعني تبقي ديوث تقدر تاخدها القاعة معاك بس انا مش عايزة فرحي يبقي كده .
شعر بالاحراج فقال:انا بهزر انا عجباني الفكرة جداا واللة
فقال يزيد :وانت ايه رائيك يا جاسرضحك قائلا:يا عم انا رأي من رأي مراتي في اي حاجة.
ضحكوا جميعا وبعد دقائق وصلوا القصر وكلا من العريسين قام بادخال عروسته
وذهبوا الي قاعتهم .
...........................
في قاعة النساء بعد ان خلعا الكاب
وقفت الحاجة سيادة تقرأ عليهم الرقية الشرعية
كانت سيدرا ارتدت فستان زفافها وقد رفعت شعرها لاعلي بكعكه وارتدت تاج مرتفع فاظهرها كانها اميرة من عصر الملوك كانت جميلة والجمال لا يوصف وانما في حرمه الصمت حلال .
أنت تقرأ
تـحت مـسمى الـقدر
Romance(رواية تحت مسمى القدر) أحياناً يسبقنا القدر ويحدث وأحياناً نسبقه نحن بالدعاء فيقف، لا نعلم اقدارنا ولا نعلم مستقبلنا وكما يقولون "إذا حل القد...