منذ اللحظة التي رأيتها فيها سحرت بجمالها فوقعت في شباكها ...... و منذ ذالك الوقت اقسمت على ان اجعلها تحبني ..... اقسمت على ان اجعلها ملكي ..... اقسمت على ان لا اجعلها تكلم احدا غيري ..... بل اقسمت على ان لا اجعلها تبتسم لغيري او حتى ان تتبادل النظرا...
بدأت اشعة الشمس بالتسلل من نافذتي الصغيرة نحو غرفتي المهترئة ...... تقلبت في فراشي مرات عديدة و اخيرااا قمت باقناع نفسي بالاستيقاظ .......
استقمت بجزئي العلوي لافرك عيناي بهدوء ....... استقمت و توجهت نحو حمامي الصغير الموجود داخل غرفتي .......
استحممت بسرعة كوني تأخرت على موعد عملي .......
انهيت في دقاائق قليلة استحمامي لاخرج بسرعة و ارتدي اول ما لمحته عيناي .......
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقط قمت بتنشيف شعري بسرعة و تركته كما هو .......... حملت هاتفي الصغير و نزلت بسرعة نحو الاسفل ....... كنت على وشك الخروج من باب المنزل لكن صوت ابي اوقفني ....... لاستدير نحوه بخوف .....
ابي( بغضب): الى اين انت ذاهبة بسرعة هااااا .... اين هو طعام الافطار انا لا ارى شيئا على الطاولة ..... ماهذا الاهمال .......
إلينا ( بخوف ): ابي ..... انا فقط استيقظت اليوم متأخرة ..... و .... و لم احظر الافطار لاني سأتخر عن موعد عملي لذا .....
قاطع كلامي الصفعة التي وجهها ابي الي ..... لامسك انا خدي بالم و اوجه نظري نحوه بخوف .....
ابي ( بغضب): و انا ما شأني بعملك ايتها اللعينة ..... مادمت لم تجهزي طعام الافطار فلا خروج من المنزل .... مفهووم .....
ابتسمت له بهدوء لازيل يدي عن خدي بالم و اومئ له و اتوجه نحو المطبخ بينما احاول ما امكن ان لا ابكي ..........
إلينا لن تبكي مفهووم .... و كأن هذا سيحدث معك لاول مرة .... انت متعودة على هذا ..... لذا لا بكااء ...... ستجهزين الان الافطار بسرعة كي تخرجي من هذا الجحييييم .......
قمت بتشجيع نفسي ببعض الكلمات المحفزة ..... لاقوم بمسح دموعي التي توشك على الهطول و ابدأ بتجهيز طعام الافطار بسرعة .......
انتهيت بعد دقائق لاعد مائدة الطعام و انادي ابي كي يأتي ليأكل ......
ثواني حتى دخل و معه امرأة ..... ابتسمت مع نفسي بحزن..... و انا كنت اتسائل عن الاصوات التي كنت اسمعها اثناء نومي ..... و من قد يصدر هاته الاصوات غير العاهرة التي احضرها ابي ........