Zin
كنت جالس في غرفة المعيشة اراجع بعض الاوراق المهمة لكنني وضعتها جانبا حينما سمعت صوت ميليسا صادر من الاعلى ....... تنهدت بعمق و كنت سأتجاهل الموضوع لكنني قررت ان القي نظرة عما يحدث لعلى الينا تواجه مشكلة معها ......
لكنني صعقت حينما لمحت ميليسا تتدحرج من اعلى الدرج لتسقط مغما عليها بجانب قدماي لكن ما صعقني اكثر هو جسد الينا المرتجف الذي يقف على اعلى الدرج تنظر الى ما يحدث بخوف ......... بينما انا فقط اجاهد على ان لا اسيئ فهم ما يحدث ..... لانني حقا لا اريد ظلم احد .......لكن .... وقوف الينا هناك في نفس وقت سقوط ميليسا لا يمكن ان يكون مجرد صدفة ...... نظرت نحو الينا لاجدها ترمقني نظرة توسل او رجااء لا اعلم .... و كأنها تترجاني على ان لا اسيء الفهم ..... لكن ارتجاف جسدها ووقوفها في ذالك المكان بالضبط تزامنا مع سقوط ميليسا لا اجد له تفسير اخر سوى ان الينا قامت بدفع ميليسا او ان ميليسا اسقطت نفسها بنفسها و هذا امر مستحيل فهي ليست بمختلة عقلياا..... و الاحتمال الاخير و هو الذي آمل ان يكون صحيح هو ان تكون ميليسا قد اختل توازنها فقط و سقطت لوحدهاا ...... آمل حقاااا ان يكون هذا الاحتمال الاخير صحييح .....
طردت افكاري بعيداا حينما تذكرت امر ميليسا .....لاسرع بحملها لاركض بها نحو غرفتها بينما اتكلم مع الطبيب على الهاتف آمره بالقدووم .........
وضعتها فوق السرير بهدوء لاتفحصها جيدااا .... لا دماء و لا جروح كذالك ....لا اظن ان الامر سيكون خطيير .......
ماهي الا دقائق حتى اتى الطبيب لاخرج انا من الغرفة تاركا اياه يقوم بعمله .......
خرجت من الغرفة لارى الينا ما لا تزال تقف كما تركتها .... تقف على اعلى الدرج بصدمة بينما تنظر الى الاسفل مكان سقوط ميليسا اما جسدها فما لا يزال يرتجف بشدة .....
ركضت انا نحوها بسرعة حتى افهم منها ما حدث ......
Elina pov
انا فقط منصدمة ..... انا حقااا منصدمة ...... منظر رمي ميليسا لنفسها لا يمحى من مخيلتي .... هل حقااا يستطيع الشخص التضحية بحياته فقط من اجل اذية شخص اخر ... الهذه الدرجة ...... انا حقا لا افهم ..... جسدي كله يرتجف ..... لا لساني يستطيع الكلام و لا قدماي تستطيع السير و لا اعيني تستطيع الرمش .......
افاقني من صدمتي هاته مسك زين لي من ذراعي بقوة و صوته الرجولي الذي يقول .....
زين : الينااا اريد معرفة ما حدث بالتفصييييل .......
قال كلامه لاومأ له بقوة و كأنني كنت انتظر مجيئه و سؤاله لي حتى ابرر موقفي .....
الينا ( ببكاء): انظر زين ... انا فقط خرحت من غرفتي بنية التكلم معك لكنني وجدت ميليسا امام الباب لتبدأ هي بسبي و شتمي و قول اموور جارحة جدااا ..... بعدها قامت هي بالتوجه نحو السلالم لتقف على حافة الدرج لاتقدم انا منها بنية التكلم معها و فهم مقصد ما قالته لي لكنني فورما وصلت لها قامت برمي نفسها من الدرج .... اقسم زين هذا ما حدث بالتفصيل .....
أنت تقرأ
متملك ( مكتملة )
Romanceمنذ اللحظة التي رأيتها فيها سحرت بجمالها فوقعت في شباكها ...... و منذ ذالك الوقت اقسمت على ان اجعلها تحبني ..... اقسمت على ان اجعلها ملكي ..... اقسمت على ان لا اجعلها تكلم احدا غيري ..... بل اقسمت على ان لا اجعلها تبتسم لغيري او حتى ان تتبادل النظرا...