part 7

76K 2.3K 241
                                    

Elina pov

لاقف بصدمة امام الجدار المقابل من التلفاز حيث ان الانين يصدر من هنا .......

طرقت على الجدار مرتين بخوف لاعود بخطواتي بسرعة بعدما  سمعت  ثلات طرقات صادرة من الجدار  .......

ابتلعت ريقي بخوف و تقدمت بتردد واضح من الجدار ووضعت اذني عليه لاسمع بوضوح صوت تنفس شخص ما ........ لاتنهد انا بخوف و اقرب فمي من الجدار لاردف بتردد ......

الينا ( بتردد ):  مرحبا ؟؟ هل من احد هنا ؟؟

قلت كلامي بتردد و همس لازيل فمي من على الجدار و اعيد وضع اذني لاسمع بعدها صوت فتاة يقول ......

الفتاة ( ببكاء): انقذيني ..... ارجوووك .......

عدت خطواتي للوراء بخوف ....... ماهذا ..... هل الجدار يتحدث ام ان هنالك فتاة داخل الجدار حقاا ...... شخصيا ارجح الاختيار الثاني !!

ابتلعت ريقي بخوف للمرة الالف هذا اليوم لاردف بينما اضع فمي على الجدار ......

الينا : حسنا ...... ما اسمك ......

قلت كلامي بهدوء لاضع اذني بسرعة على الجدار .....

الفتاة : ريبيكا ......

قالت بنبرة حزينة ......لاضع انا فمي على الجدار و كنت على وشك التكلم الا ان صوت زين البارد شل حركتي بالكامل ......

زين ( ببرود ): هل من عاداتك تقبيل الحائط بعد الاستيقاظ .......

اغمضت انا اعيني بخوف   لاستدير نحوه بغباء .....

الينا ( بغباء): اعتبرها من اغبى عاداتي ......

قلت كلامي بغباء و بلاهة محاولة ما امكن ان ازيح من على ملامحي الخوف و الهلع ...... ليتنهد زين بببرود و يخرج آداة تحكم عن بعد من جيب بنطاله  ليضغط على زر ما لافتح انا فمي بصدمة عندما فتح الجدار و كأنه باب .... لتظهر لنا غرفة صغيرة شبيهة بالقبو ....... لالمح بعدها  فتاة جالسة على الارض في حالة يرثى لها ..... لكنها حالما فتح الجدار ركضت بسرعة نحوي  متشبتتة بي ..... انها صغيرة جداا كما انها لطيفة و جميلة بشعرها الاشقر القصير و اعينها العسلية الواسعة ........

الفتاة( بترجي): انقذيني ارجووووك ..... انقذينيييي ....

الينا ( بحزن): اهدئي عزيزتي .... اهدئي .... انت ريبيكا صحيح .....

ريبيكا : نعم .....

زين ( ببرود) : ان كنتم قد انهيتم تعارفكم المشوق  فهل يمكنني انهاء عملي .......

قال كلامه بينما يتوجه نحو ريبيكا لاقف انا بشجاعة امامها مدافعة عنها ......

الينا ( بشجاعة ) : زين اترك الفتاة و شأنها ..... فكما ترى انها مرتعبة كما و انها ما لا تزال صغيرة فانا لا اظن انها تتجاوز السابعة عشر من عمرها لذا لا تؤذيها و اتركها و شأنها لانني لن اتركك تؤذيها من الاساس فقط قل لي المشكلة و سنحلها معا لكنك اذا الحقت بها الاذى لن اسامحك و ساجعلك تندم كما و ان......

متملك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن