اغمضت عيناي بخوف حينما سمعت صوت اطلاق النار ........ ثواني لما لم اشعر بأي ألم يدل على ان الرصاصة اخترقت جسدي فتحت اعيني بخوف لاجد زين يقف بطوله الفارع و رجولته الطاغية بينما يحمل بيده مسدس يصوبه صوب الحائط لافهم انه فقط شد انتباهنا بصوت اطلاق الرصاص فهو لم يؤذي احد ......
اشتدت ملامح وجهي حينما لمحت ميليسا واقفة بجانب زين او بالاحرى ملتصقة به .......
طردت افكاري بعيدااا حينما لمحت زين يصوب مسدسه نحو اب ايمي .....
زين ( ببرود ): من تكون انت بحق الجحيم حتى تتجرأ و ترفع مسدسك امامهاا......
قال كلامه لاحاول فهم ما يقوله ايقصدني انااا بكلامه ؟؟ اي انه يدافع عني ؟؟
والد ايمي ( برعب ): الشيطان ..... الشيطان ....الاسود...... اعتذر سيدي .....انا .... فقط .... وابنتي ......
قال كلامه بخوف و تلعثم اقسمت حينها انه من المستحيل ان يكون هو نفسه الرجل قبل قليل ... الرجل الذي كان يصوب مسدسه نحوي برجولة و صرامة ..... هو الان يرتعد امامي كالطفل الرضييع !!؟
زين ( بصراخ): لا يهمني و اللعنة مشكلتك مع ابنتك او زوجتك او اي من كانت تلك ........... احمد ربك انها لم تصب بمكروه او اقسم بمن خلقني لكنت الان تحت التراب بالفعل ...... و الان اعتذر لها ايها الوغد ......
قال كلامه بصراخ لاجفل برعب من نبرة صوته المرعبة التي اخافتني بحق و لكن فكرة انه يدافع عني بهاته الطريقة و كانني ..... و...... كانني شخص مميز بالنسبة له ..... مجرد التفكير في الامر يعجبني .......
والد ايمي ( بخوف): انا اسف ايتها السيدة الصغيرة .... اعتذر و بشدة ... ارجو منك ان تقبلي اعتذاري .......
الينا ( بلطف): اقبل اعتذارك يا عمي .....لكنك لن تؤذي ابنتك و ستتركها و شانها و ارجو منك ان تحاول فهمها و الاستماع لما ستقوله .... ... عدني بذالك ارجوك !!
والد ايمي ( بصراخ): و اللعنة بماذا تتفوهين انت .. هل تريدين مني ان اتحدث مع عاهرة لوثت شرفي ب.....
قبل حتى ما ان يكمل صراخه علي اطلق زين عليه رصاصة في قدمه ليسقط هو ارضا بالم بينما ايمي ركضت اتجاه والدها تطمإن عنه و انا ركضت باتجاه زين احاول تهدأته لكنه يأبى ذالك ......
زين ( بغضب): انت .... انت ايهاااا .... الللعين ..... يجب عليك الموت ...... انت ..... تصرخ عليها ايهااا الوغد .... من هذا الذي اعطاك الحق على الصرااااخ عليها .... هاااااااااا.......
الينا ( بخوف): زين .... اهدأ زين ارجوك .... انا بخير فقط اهدأ .....
قلت كلامي بخوف بينما اطبطب على ذراعه بحنان محاولة ما امكن تهدأته و الحمد لله لقد نجحت في ذالك.......
زين ( ببرود ): ماذا و اللعنة كنت تفعلينه مع تلك الفتاة ؟!
الينا ( بخوف): زين ..... انا فقط اردت مساعدتها ....

أنت تقرأ
متملك ( مكتملة )
Romansaمنذ اللحظة التي رأيتها فيها سحرت بجمالها فوقعت في شباكها ...... و منذ ذالك الوقت اقسمت على ان اجعلها تحبني ..... اقسمت على ان اجعلها ملكي ..... اقسمت على ان لا اجعلها تكلم احدا غيري ..... بل اقسمت على ان لا اجعلها تبتسم لغيري او حتى ان تتبادل النظرا...