حكاوي ست الحسن

1.7K 75 5
                                    

_كنت واقفه في علي البحر ماسكة في ايدي اخر جواب كتبته ليه
هو عارف ان بحب الورق بغرق واتوهه فيه ومش عايزه اطلع منه
كان متعود دايما علي جوابتي مكنتش بديها في ايده كنت بحطها في قلب كتاب خده يقراه او في جيب الجاكيت بتاعه من غير ما ياخد باله مبعتلوش حرف من يوم ما خطب علشان عارفه انه مش حقي دا كمان كان اخر جواب كتبته ليه وطبعا مبعتوش حصلت مشاكل بسبب مامته قبل ما نفسخ الخطوبه هو خلاص بكره هيكتب كتابه عليها فانا عارفه ان دا اخر طريقنا ونهاية الحكايه فحبيت ارمي اخر اخر حاجه كتبتها ليه علشان معدتش من حقي اكتبله من بكره حتي لو بيني وبين نفسي اخر حاجه من ريحته معايا
كنت بقرا في الجواب ودموعي بتنزل علي مخاوفي اللي كتبتها دولوقت بتمر كلها قدامي
"""
فإن تسْألني عن الأمُور التي تخيفنِي في هذه الحَيَاة سأُخبِرك بأنّني أخاف أن ينفلت منّي العُمر ويُبعثِّرنا القَدر فَلا يكتُب لنَا الله نصِيباً، وأنا الّتي بِت الليالي أدعُوه أن يرزقني بِياء الملكية فأضَعها آخر اسْمك.. اسمكَ الذي استحَال قصِيدة بعدَ أن سُمّيت بِه، ثُمّ لن أتحدّث عن البُروفين الذي تحملهُ أحاديثك، أو قربك، أو حتّى صَوتك.. والذي لو سَمعته نِسوة المدينة لقطّعن آذانهُنَّ من عُذوبة نغمته..

أن يُكتب لي أيّام فارغة مِنك، فأهيمُ على وجهِي كل ليلة وأنا أُفكّر في الفَتاة التي ستمتلكُك بِفخر وكأنّها حظت بِأحد الآثار المُقدسة، فتاة أخرى لربما لا يُعجبها أنفك الطويل فتخبرك بأنك تشبه رجل الثّلج في بشاعته، وأنا التي أرَى فيكَ بياضه.. ألّا أكون أول النّاظرينَ صباحاً لوجهك الشّبيه بقمر يَافع، ثم لن أنَام على رُؤية تلك العَينيّن اللذيذة كالمَعصية فأشعر أنّني فَرِحة كُل ليلة بفرحٍ يُشبه سعادة العَذراء في خِدرها..

أن تكسُرني الحياة فتُعاقبني بالحرمَان من قلبك البهي، فأشعرُ بأنّني أعيشُ حياتي كعدّاء لن يصل لنُقطة الفوز البتّة، فيمضي عُمره "مرهقا" دُون أن يتلطف أحد الحكّام به.. أن يمُر علي شَريط ذكرياتنا المليء بالضّحكات.. فيتحول كُل ذلك إلى بكَاء مر كمرارة العَلقم، أبكيكَ من الآن يَا وجعي، إنني أشعر وكأنّي أفقدك كُل يوم رغم أنّك معي، نتحدث ونضحك ثم يُخيل لي أنها مُحادثتنا الأخيرة، ورغم أنك شخص مليء بالأمَان والسّكينة.. إلا أنّك الشّيء الوَحيد الذي أخافُه.. أخافُ غيابك، كما يخاف أهل الشّام من فقدان أسقف منازلهُم، فيصبحون في العراء أمام نَوائب الأيّام.. هكذا أنا بِدونك، فلا مرحباً بعمر لا يحمل في طَيّاته أنت، ولتثكُل الأمهات كل من حاولت أن تبعدنا عن بعضِنا ولو شبراً .""""
مسحت دموعي اللي مغرقه وشي وانا بتخيلها معاه
بصيت علي البحر قدامي وحكيتنا كلها بتتعاد قدامي
_ يا امال والله نازله اهو اهدي بقا
_ حسناء انا واقفه تحت بقالي ساعه وانتي عماله تقولي خلصت اهو
_ مانا قولتلك اطلعي انتي اللي مش راضيه وبعدين خلاص طلعت من الشقه اهو سلام
قفلت معاها ونزلت جري
_ مسا عليك يا ابو الصحاب والله
_ بصيتلي من فوق وتحت وضحكت سندريلا بكوتش
_ نحن نختلف عن الاخرون
_ طب اديني بروته بقا نشوف الفستان اللي هياكل منك حته دا
ضحكت ولفيت حولين نفسي اوريها الفستان
فخبط في حيطه بس حيطه دافيه وبتتنفس
_ صرخت ورفعت عيني بسرعه
فلقيته كان لابس بدله كحلي وقميص ابيض هو كان ساكت وانا كمان معرفتش اتكلم هما كانو بيقولو ايه
الصمت في حرم الجمال جمال ايوا بالظبط هو دا
بس هو ازاي في عيون بني ادم حلوه كدا
_ اعرفك يا ستي مطلعتش ليه
يوسف ابن عمي وهو اللي هيوصلنا الحفله
"" يوسف قد عرف بالحسن واخذت منه حسن عينيه فاخدت بها قلبي اليك """
هو يوسف وهو يوسف فعلا اسما ومضمون زمان نسوة المدينه قطعوا ايديهم لما شافوه سيدنا يوسف
هو خد قلبي ليه بالعيون دي والله
_ انتي روحتي فين يا بنتي
_ معاكي يا امال
_ اتكلم هو ازيك يا انسه حسناء
_ احم الحمد لله اسفه علي التاخير وعلشان خبطك بس والله العظيم ما شفتك
_ ابتسم ولا يهمك
ياله بينا
_ ياله
وصلنا هناك وامال بتهزقني علشان مفيش اتنين في العالم بيروحوا حفلة تخرجهم متاخر غيرنا
_ طب محاضرات وعادي
وامتحانات وعدينها انما حفلة التخرج تاخرينا عليها ليه يا مفتريه ليه
_ ضحكت علي طريقتها اللي متغيرتش من يوم ما عرفتها حطيت ايدي علي كتفها
بذمتك انت ليكي كلام مع حد في الدفعة دي غيري
_ هزت دماغها لا
_ طيب زعلانه ليه بقا مانا نتاخر هو انتي تعرفيهم اصلا علشان يوحوشوكي بقا وعايزه تعدي معاهم
_ سكتت شويه وانا ابتسمت علشان عارفه ردها
_ صدقي فعلا عندك حق امال انا مضايق ليه
_ صوته وقع علي قلبي نفضه انا كنت نسيت انه موجود واعدت اهزر مع امال لقيته جاي من وريا
_ مقنعه جدا حقيقي
_ رفعت راسي بغرور مصطنع لاداعي للتصفيق دعوني اعمل في صمت
" الحفله كانت لطيفه منكرش بس المثير للضحك اني النهارده بالذات اكتشفت ان زمايل دفعتي للطاف
جم يكلموني ويهزرو ونتصور مع
انا ممكن اكون مش مصاحبه حد فيهم بس انا كان ليا كلام عادي معاهم بحكم الزماله ومقربتش من حد غير امال وانا وهي صحاب من يومها وحقيقي معرفش ليه انا كدا بس هو دا اللي حصل
""
كنا مروحين وانا نازله من عريبته اللي ريحته كانت مليها روح يا شيخمنكلله هي كانت ناقصه تسيب اثر ريحتك في رئتيني مش كفايا قلبي اللي خدته بعيونك البني دي
كنت نازله من العربيه وكعب الجزمه هيموتني فخلعته وانا نازله وشلته في ايدي
_ سندريلا اوي مش هزار
_ ابتسمت بلطف علشان المره دي هو اللي قالها مش امال
_ شكرا يا بشمهندش علي التوصيله وشكرا علي اليوم اللطيف دا تصبحوا علي خير
_ امال: مش هتستني ابعتلك الصور
_ غمزلتها خليها حجه اقولها لماما علشان اخرج بيها ونتقابل
_ طلعت البيت اتسحبت علي اوضتي غيرت هدومي ونمت علي السرير وانا ببص للسقف
هو ازاي حلو كدا وازاي تقيل كدا وازاي مرح كدا وازاي بنات دفعتي الحقيره كانو بيبصوا عليه كدا عيوني دمعت وليه غيرانه علي واحد اول مره اشوفه النهارده كدا ...بس ماهو شوفته الاول وعيونه خطفتني الاول مينفعش بقا حد تاني يقربله
الايام كانت بتمر وانا قاعده في البيت مبعملش حاجه عمالة اقرا في كتب وافكر في ابو عيوني بني اللي خد قلبي ومسالش دا
كنت اعده بتفرج علي فيلم توينلايت ولقيت امال بتتصل
_ رديت عليها بملل
_ انتي لو ما لبستيش وخرجنا والله هولعلكوا في نفسي
_ هنروح فين طيب
_ نتمشي نقعد علي البحر اي حاجه
_ طيب هلبس واكلمك
لبست ونزلنا اعدنا البحر فعلا
_ الحياه بعد التخرج مقلب زبالة اقسمبالله
_ مسم انتي هتقوليلي داحنا كنا مبنرجعش البيت اللي اخر اليوم صحيح بنقضيها مرمطه في الكليه بس اهو بنغير جو ...بقولك ايه ما تيجي نشتغل
_ سبحان الله
_ رفعتلها حاجبي
_ اصل يوسف سالني عنك
زي الدبش امال هتعيش وتموت دبش
مش كفايا تاثير عيونه علي قلبي تقوم ترمي اسمه مره واحده كدا
كان نفسي اتقل وكدا بس دا لا ينفع مع امال ولا مع يوسف
بس حاولت علي قدر الامكان
_ انا قولت من الاول الفستان الاسود ملوش حل
_ ضحكت واتكلمت قالي لو عايزين نشتغل هو ممكن يعينا في الشركه عنده
_ بصتلها باحباط بس
_ يعني ايه بس
_ اقصد سالك قالك ايه
_ احم بصي يا حس هو لو عرف اني قولت هيطير رقبتي بس انت ابو الصحاب ومقدرش اخبي عليك
_ دا العشم برضوا
_سالني اذا كنتي مخطوبه او لا واعد يسالني عنك شويه
_ ابتسمت وبصيت للبحر
_ غمزتني في كتفي هو الواد صحيح حليوه بعيون بني وروموشه حلوه بس اتقلي شويه الرجاله مبتحبش الست الخفيفه
_ بصيتلها امال هو ازاي ابن عمك معلش يعني دا كريم كارمل امال انتي جايبه الوحاشه دي منين
وبعدين ازاي ابقا صاحبتك السنين دي كلها واعرفه من كام يوم بس دانا كنت بعد معاكي اكتر من اهلي
_ بعيد عن تلميحاتك اني وحشه بس انتي وصفتيني باني خبيت عليكي حاجه وهذا غير لائق
_ ضحكت علي صاحبتي اللي عمرها ما هتتغير
توهي بقا توهي مجبتليش سيرته قبل كدا ليه يا امال
_ ياستي كان مسافر من زمان وراجع من كام شهر
ها هنشتغل ولا ايه
_ هنشتغل معاه في ايه بقا
_ علاقات عامة احنا نعرف نشتغل حاجه غيرها
_ ههههههه دا علي اساس ااننا كنا شاطرين في الكليه فنشتغل في تخصصنا
_ غمزتلي اعمل نفسك مش واخده بالك
المهم هنروحله بكره
_ هقول لماما واكلمك
__________________

اود ان اغلق عليه يدي ..انا احبه وحدي
_ اهدي بقا وترترتي اهلي
_ اهدي اه ماهو ابن عمك هتدافعي عن مين يعني
انا ادخل عليه المكتب الاقيه قاعد قدامها مش علي مكتبه وبياكلموا بصوت واطي
ماشي يا يوسف والله العظيم لماشيه
_ اهدي بس يا حسناء بعدين متظليهموش واهو اش عرفه انك بتحبيه وبغيري اصلا عليه
_ سبتها ومشيت من غير ما ارد عليها
روحت اعدت علي البحر معرفش ليه مضايقه كدا جايز مضايقه من نفسي بس هو الشعور والموقوف كله وحش
فكرة انك غيران علي حاجه مش ملكك بتوجع القلب و بتحرق الروح
كنت ببص علي البحر قدامي وانا بتمني يسحب خنقتي مع الموج لجوه لبعيد ياخد وجعي لناحية التانيه من العالم
_ سبتي الشغل وجايه هنا ليه
_ بصتله وانت سبت شغلك وجيت هنا ليه
_ بص في عيني جيت علي علشانك
_ ليه
_ في واحده داخلت المكتب فهمت حاجات غلط وطلعت متعصبه ومشيت فقولت لازم نيجي نشوف مالها
_ يوسف بعد اذنك الموضوع اصلا ميخصنيش ومش عايزه اتكلم فيه
_ بس انتي زعلانه وزعلك يخصني
_ كنت بصه للبحر ولما قال كده بصتله فاتكلم
_ سندريلا تقبل تتجوزني هو انا مش امير بس بحبك
"" اتخطبنا انا ويوسف كان كويس معايا حبيته فوق حبي ليه اضعاف لكن مامته كان ليها راي تاني في العلاقه دي من اول مره شفتها فيها حسيت بحاجه في قلبي نظارتها وطريقة كلامها اللي بحاول اتغاضي عنها بعد ما ضغط علي امال قالتلي انها مكنتش موفقه علشان عايزاه يتجوز بنت اختها ويوسف هو اللي موافقش وصمم علي رايه في البدايه حاولت اتغاضي عن الموضوع كنت بعاملها حلو والله رغم الصد الي بلاقيه منها ورغم معاملتها الجافه ليا بس هي برضو ما مكنتش بترضي بتتعمد تحطني في مواقف تحرجني لما كنت بروح عندهم كانت بتعزم اختها وبنتها تتعمد تقرب من يوسف ومن داليا قدام عين
لحد ما في يوم
_ ازيك يا طنط عامله ايه
_ كويسه ادخلي
_ هو يوسف كويس ولا حرارته لسه عاليه
_ مش عارفه انا كنت فوق عند الهام اختي وسبت داليا معاه جوه
_ قلبي وقع داليا معاه جوه ولوحدهم
خبط علي باب اوضته ودخلت كانت اعده جمبه علي السرير بتعمله كمادات وبيتكلموا كانت قريبه منه بطريقه وجعتني انا عمري ما قربت منه كدا مكنتش استاهل منه يعمل كدا فيا احساس القهره اللي جويا وقف الكلام في زوري واتخنقت بدموعي حطيت الدوا اللي كنت جيباه علي الكمودينوا جمبه وخرجت من غير ما اتكلم
هو كان عارف غلطه هو كمان فمتكلمش كان بيبصلي ومش عارف يقول اليه
_ وانا طالعه من الباب امه شافت دموعي علي خدي
_ من الاول مكنش ليكي مكان بينا
_ بصتلها وانا بجاهد اطلع الكلام اسفه علي التدخل صدقيني لو كنت اعرف ان وجودي مش مرغوب اوي كدا من البدايه مكنتش اتدخلت وسطكم انا حاولت اكسب حبك بس مبقاش يلزمني لا حبك ولا حبه
بكل قوة وجبروب اثني اتجرحت خلعت الدبله وحطيتها في ايديها
اديها لابنك وباقي الشبكه هبعتها مع امال
مبروك عليكي عروسة ابنك الجديده يا طنط
سبتها ومشيت وانا قلبي سامعه صوت كاسره جوه ضلوعي الدنيا كلها طابقه علي صدري
كنت ماشيه بحاول امنع دموعي ومش عارفه غصب عني شايفه نظرات الناس ليا كانت شبه زفاف الموت
انا كنت غلطانه من الاول مينفعش نوقف حياتنا علي حد البشر خيبات متكرره بس انا وقفت حياتي عليه واديه راح وانا مش عارفه اكمل من بعده """"
فوقت من سرحاني علي صوته
_ مين مزعل الكتكوت حجي ودموعه نازله كدا
_ بصتله وانا من غير ما امسح دموعي مش مهم يبان ضعفي قدام احمد
_ياريتك كنت موجود سنه واحده يا احمد غبت فيها عني الدنيا كسرت قلبي
_ بس يا ماما بس يا كوكو دنيا ايه اللي كسرت قلبك دي اومال انا موجود بعمل ايه لو الدنيا كسرتك هسند ضهرك انا اه كله الا الكتكوت حجي
_ ابتسمت وبصيت للجواب اللي في ايدي معاك ولاعه
_ مبشربش سجاير الحقيقه فتلاقيني في شيل الولاعات مش اد كده
_ يابني بقا
_ قطعت الجواب مليون حته ورميته في البحر ياخده للناحيه التانيه من العالم بعيد عني مش عايزه حاجه بقيالي منه
_ تاكل ايس كريم
_ بالتوت لو تكرمت
_ ماشي يا لمضه
احمد ابن عمي متربين سوا اكبر مني بخمس سنين حقيقي هو وامل اهم حد في حياتي بس هو دخل الجيش ومكنتش بعرف اتواصل معاه في الفتره اللي عرفت فيها يوسف كنت اتمني من كل قلبي لو كان موجود اكيد مكنش حد هيقدر يدوس علي قلبي كدا وهو موجود
اتماشينا سوا كتير واحمد حاول يخفف عني
احمد رجع في اليوم اللي سبت فيه يوسف هه يا لسخرية القدر
حكتله كل حاجه يومها
نظرت عنيه اتغيرت
مقدرتش افهمها
ياله يا ختي تصحي علي خير
_ وانت من اهله يا احمد
_ دخلت اوضتي غيرت هدومي وجبت روايه اقراها
معرفش كل الناس بتحس احساسي ولا علشان انا بحب الرويات بس لما ببدا اقرا وخصوصا. لو روايه حلوه بنسا العالم باللي فيه ممكن اعد اقرا يوم كامل مزهقش الرويات بتنقلني لعالم موازاي للعالم الحقيقي اللي قلبي بيرفضه
_ التليفون رن كنت عارفه. انها امال
_ ياعم الحلو مطنشنيش كدا ياعم
_ يابنتي مش لسه ملكماكي الضهر هي شغلانه
_ بغض النظر عن انك بتسخفي مني بس معايا تذاكرتين لفيلم ملهوش حل بكره من 6 ل9
_ امال صدقيني مش زعلانه ومتحاوليش تخففي عني لاني مش مضايقه اصلا ربنا يسعده مينفعش يبقا كتب كتاب ابن عمك ومتروحيش
_ سكتت شويه وبعدين اتكلمت بتقراي ايه
_ عرفتي منين اني بقرا
_ بقا عندك هويات تانيه وانا معرفش انجزي
_ ملاك يغوي الشيطان
_ ايه الاسم اللي كله شجن دا لمين دي
_ ضحكت ..والله ماعرف
_ بتتكلم عن ايه نوعها ايه
_ مش رومانسي اوي فيها سيكة مغامرات حلوه بتبدي بانها بتفكر ايه اللي موجود في الناحيه التانيه من العالم
لحد ما بتركب المركب وبتلف العالم كله وبتتعرف علي ناس وبتكتشف حاجات وبتقابل ادم وشويه حاجات كدا
_ حلو دا هاكل واقراها
_ يلا سلام
قفلت معاه وانا قلبي متراضي عارفه انها سالتني علي الروايه علشان تشغل تفكيري بحب دا في امال بتحترم اني مش عايزه اتكلم بس كمان بتحاول تخفف عني بطريقتها كنت عارفه انها ممكن فعلا متحضرش كتب الكتاب وتجيلي وانا مش عايزاها تسيب عيلتها وتجيلي كفايا معايا احمد طول الفتره اللي فاتت مسبنيش حتي لما سبت الشغل جابلي شغل تاني علشان مزعلش اه نسيت اقولكم احمد مذيع راديو احلي مذيع خلقه ربنا
راجل بجد بعيد عن سخافته وهزاره الرخم بس انا حقيقي بشوفه راجل بكل ما تحمله الكلمه امشي معاه وانا مطمنه اني عمري ما هيحصلي حاجه وحشه بحب احساس الامان اللي بحسه مع احمد اوي
وكنت دايما بستغرب من اني عمري ما حسيت الاحساس دا قبل كدا ولا حتي مع يوسف
شغلني في الاعداد في فريقه
_ صحيت علي تاني يوم صوت زعيق وخناق فاتخضيت
_ طلعت من اوضتي كانو عموا عندنا وابابا واحمد وماما وماماته
_ في ايه
_ بابا اتكلم اهي قدامك اهي اسالها لو وافقت انا هوافق انما اخطبها باحمد غصب عنها مش هيحصل احمد ابني وبحبه يمكن اكتر منها علشان كدا بقولك مش هتعرف تسعده
_ احمد: يا بابا مين قالك اني عايز اخطب بس انا مش فاهم انت بتقول كدا ليه
_ عمو : انا طلبت ايدك يا حسنا من ابوكي لاحمد ابني ايه رايك
_ بصيت لبابا لقيته قعد علي الكرسي بتعب من دماغ عمي امجد الناشفه غالبا كنت بدات افهم اللي بيحصل زمان عمو طلب ايد ساره اختي لطارق اخوه وهي رفضت وايامها عمو زعل من بابا بس بابا عمره ما هيغصب حد فينا علي حاجه المره دي من شكلهم كنت عارفه ان هتحصل مشكله وعمي ممكن يقاطع بابا لو بابا رفض كمان المره دي
بصيت لاحمد كنت حاساه تايه ومش قادر يهدي ابوه
_ انا موافقه ياعمي
قولتها وانا ببص في عيون احمد الحيرانه شفت نظرت قلق في عينه محبتهاش حتي لو بشوفه ابن عمي وصاحبي وقريب مني حتي لو مش بحبه بس ابدا محبش اشوفه زعلان هو يستاهل ياخد كل حاجه حلوه في الدنيا
_ انتي متاكده يا حسناء
_ ايوا يا بابا مواقفه. علي احمد
_ عمو باس دماغي واتكلم يبقا بكره كتب كتابكم وسابنا وخد بابا وماما ومشيوا نزلو تحت تقريبا
_ بصيت لاحمد وضحكت
ابوك هبت منه المره دي
_ ضحك وحط ايده في جيبه الصراحه اه وبعدين غمزلي يعني يوم ما يقرر يجوزني ملقاش غيرك
_ رفعتله حاجبي مش عاجبك ولا ايه يا احمد بيه
_ يبا احنا نقدر بس يا حسناء انتي مستوعبه انتي وافقتي علي ايه
_ بكره هيكتوبني علي اسمك وهتبقا لبست رسمي يا معلم
_ حسناء انا مبهزرش
_ احمد انا مش ناويه ارتبط دلوقت انت اكتر واحد عارف اني معنديش استعداد لدا ومش ضامنه بعد كدا يجيلي عريس ويعدوا يقولولي اديله فرصه وبتاع
هبقا معاك انت
_ بصلي بسخريه وبنره موجوعه وجعتني لما قلبي لمسها في صوته
_ يعني وافقتي عليا كبش فدا بدل ما تتخطبي واحد تاني
_ بصيت في عيونه وانا سخريته نغزتني في نص قلبي
وافقت علشان هبقا معاك يا احمد صدقني انا امنك علي روحي وانا مغمضه
_ احم احم نحن هنا
_ امال !!!!
_ كدا يا احمد تخطبها هي مش انت عارف اني ناويه اتقدملك واطلب ايدك من عمي
ضحك وانا كمان ضحكت علي طريقة امال
_ معلش بقا يا امال الاقربون اولا بالمعروف برضو
_ انتي عرفتي منين وايه اللي جابك
_ بعيدا عن قلة ذوقك بس طنط قالتلي وانا طلعه لما سمعت صوت زغاريت
_ هنزل انا بقا يا حس واسبيك مع امال
_ خد هنا لسه حسابك معايا تخطب حسناء وتسبني ماش يا احمد ماشي هعملك ان فولو من الانستا وكل الابلكشين وهتخسر واحده من متابعينك

حكاوي ست الحسن💙🌍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن