رواية الحب الأعمى الجزء الثاني

{ الحب الأعمي } الجزء الثاني البارت الثالث الحلقه 1️⃣8️⃣

ثاني يوم الصبح ، ناض هيثم ع صوت مسج
لقاه من يوسف
ان حجزلا ع مصر وطيارتا المغرب تطلع

ابتسم هيثم ولان يوم الي طلع من عم ساره
قعد يتصل ويحاول ويخش ع فيس وعرف هيثم
من خلال ايميل اريج الي مره في بوست العيد درتلها تاق ساره عرف ايميلاتهن ,  وكانت ديرا
مشاركة موقع متاع الفندق ع صفحتها وبهكي
عرف هيثم مكانها ،
صبا هيثم مبسوط من سريره وخش لحمام يدوش
وطلع يوتي في شنطه متاعا ولبس
وطلع ع أما عشان يبلغها ان بيسافر فتره

مر اليوم هذا وانتشر فيه خبر ان جمال مجوز وعندا عيل
وادخل في مشكله جدي علي الي جاتا فتحيه الي كانت تبي تطلق وتسيب الحوش
بس جدي علي بطريقتا هدها
وكلم جمال وتفاهم معاه وزعل وضايق منا ومن الشي الي داره

اما هيثم ع مغرب ركب طياره وسافر لمصر

ومر علينا اليوم كلنا مافيش جديد غير ان كلنا كنا في حالة صدمه من الخبر الي سمعناه
وقعدت جدتي عزيزه وعمتي سالمه عند فتحيه يهداً فيها
ويطيبن في خاطرها
اما جدي علي وابراهيم وكان معاهم نزار وسفيان كانو عند جمال في مزرعه عشان يتفهمو ويديرو حل لقصة العيل
وهل حيجيبوه ويخششوه للعايله او حيكون لجدي علي راي اخر

في مصر

خش هيثم للفندق ومشا للرسبشن حجز غرفه
وخذا الكرت متاعها ، وكان يمشي شور الاصانصير
ويبحت في كل مكان ع أمل يشوف ساره صدفه او يلمحها

وصل عند غرفتا وخش فيها، وخش للحمام ودوش بسرعه وتوضأ، وطلع لبس دبشا وصلاه صلاتا
وخذا موبايلا  ودخانا وشنطة لاب توب متاعا
ونزل لوطا للرسبشن

ولان هيثم ماقدرش يعرف غرفة ساره ومكنش عندا معلومه غير انها في فندق هذا
قرر يقعد في رسبشن ويرجا عند يشوف حد من عيال سيدها او بناتهم او ساره نفسها
يكونو نازلين بيطلعو او حتي خشين للفندق

وكان رسبشن فندق انتر كونتيننتال كبير
وكان في مكان تركبلا بدرجتين وفيه طاولات وكراسي
قعمز هيثم ف جيها هذي 
وقعمز ع كنبه الي تقابل باب الفندق وممر الاصانصير وممر الي يشيل للمول
كان مكانا استراتيجي ويبان عليه كل شي حتي لدروج الي ينزلاً ع حوض السباحه وكافيات الي تحت كان واضحات عليه
وخذا هيثم لاب توب متاعا وحطا ع طاوله وعلقا ع موبايلا
وقعد يشتغل من عليه ويراسل في شركه في تركيا
ومره مره يبحت في جيهة باب

رن موبايل هيثم ، بحت لقاه يوسف

ايوا ياباشا
يوسف: شن الجو ياطيري شن داير
هيثم: قاعد والله في فندق
يوسف: شن صار معاك ، تلقيت معاها
هيثم: لا والله ، عند توا مازال
يوسف: وفيش ترجا
هيثم: ياراجل كيف بنعرف مكانها وانا مافيش عندي معلومه غير انها في فندق هذا
وسألت الرسبشن قالولي مافيش حد عندهم بأسمها
يوسف: اها معناها الغرفه بأسم حد ثاني
هيثم. شكلا ومعش عرفت نذكر اسم من
ولقب ولا باسم البات ولا باسم من معش عرفت
يوسف: باهي كيف الراي ، شن بدير
هيثم: انا حالياً مقعمز في رسبشن وحنقعد عند الفجر
لعند مانشوف حد من عيال سيدها ولا هي
يوسف: باهي اسمع فكنا من مشاكل
هيثم: شن اتحق فيا هبل جاي بنتعارك
يوسف: ما انا عارفك تحق حد من عيال سيدها تو ترقالك وتعصب وانت بعد يركب عليك البوري ماتعرف حد
الله يربحك اضبطلنا اعصابك ، وركز في الموضوع الي جاي عليه انك اتردها معاك بس
مش اتزيد ودير مشاكل ، افطن اها راني حضرتك
هيثم: تي باهي يا ... مش داير شي غير انشوفها بس
نحكي معاها هي ، مادخلنيش بحد انا
يوسف: وحتي بعد تحكي معاها هي ، فكنا من كبريائك ونم متاعك ، واعترفلها وخلي لسانك رطب معاها
مش تقعد اتفلم وتكبر ، انت سيدي  وانا عارفك
ياريتني جيت معاك ازح ، لاني عارفك انا
هيثم: بعصبيه في نبرة صوتا، لا والله ، هذا عليش ران انت
يوسف: ها ريتك كيف انت ، افطن الله يربحك ،
هيثم: باهي ازح عليك سكنان  ،
يوسف: هههه تم معناها ، طمني عليك شن يصير معاك ااوكي
هيثم. تم اوكي ، قتلك شن صار في قصة جمال