{ الحب الأعمي } الجزء الثاني الحلقه 14

3.8K 65 2
                                    


كنت مقعمز في ممر ع كرسي
طلعت الممرضه وبحتت فيا وحطا ايديها ع فمها
اذكر الله
يوسف: صبيت مفجوع من الكرسي. لا ماتقوليهش ماتقوليهش
الممرضه: ابتسمت . وهزت براسها فتحت عيونها
يوسف: حطيت ايديا ع فمي . الحمد الله ياربي الحمد الله
ممرضه: الدكتور عندها وقاعد يشوف فيها . وهي اول مافتحت عيونها تكرر في اسمك وتسأل عليك
يوسف: ابتسمت. حتي وهي في عز مرضها تسال
ممرضه: اها والله
يوسف: باهي بنخش انشوفها اشويه
ممرضه: مازال عند دكتور يكمل شغلا. انا من فرحتي جيت وبشرتك بس
يوسف : بارك الله فيك ، خلاص خشي شوفيها وطمنيني
ممرضه: تمام
وخشت ممرضه وانا قعدت من فرحه نحس في كرعيا مش شيلتني
ونمشي ونجي في ممر
طلعت موبايلي من جيبي رنيت ع شباب لوطا

معتصم: يبتسم ركبيلك توا
سكر معتصم
ياشباب حياه ناضت
نزار: ابتسم ، الحمد الله
موسي: الحمد الله يااارب
معتصم: هيا نركبولا

وخشو المستشفي وركبو الاصانصير
وجوني في قسم العنايه
قبلوني
معتصم: جاني اضبطني . الحمد الله الحمد الله
شفت مش قتلك تو تنوض
يوسف: وانا فرحان ونضحك. ونضبط فيهم بالواحد الحمد الله يارب
وجمعت دمعا في عيني من الفرحه

دكتور: طلع من العنايه. وجه عليه الابتسامه
يوسف: جيتا بسرعه.شنو يادكتور
دكتور: الحمد الله ع سلامتها المادام ناضت من غيبوبتها
وحالياً كل شي تمام . بس اليوم حنخلوها تحت المراقبه لو مراً 24 ساعه وماصار شي
ننقلوها لغرفة عاديه بس حتكون تحت مراقبه لمده اسبوعين
يوسف: عادي حتي شهر المهم ناضت وكويسا
دكتور: الحمد الله ، وتسأل عليك شن اخبارك مسكينه تفكر فيك
يوسف: ابتسمت . اها قالتلي ممرضه
دكتور: خلاص معناها كون مطمن
يوسف: بحتت في دكتور. وبتأسف. سامحني انا تعديت عليك اكثر من مره
وطعنت في مهنتك وفي واجبك . بس بجد والله مش بوعي ولا حاس بروحي شن نقول
دكتور: ولو يايوسف انا مقدر الي مريت بيه وبحالتك وصدقني، كلامك كلا مازعلتش منا
يوسف: بارك الله فيك انت وطاقم كلا علي تعبكم
وسهركم
دكتور: ولو هذا واجبنا
يوسف: باهي نقدر نشوفها
دكتور: بحت فيا بنظره فيها ابتسامه. حنسمحلك اتخش
بس ماتعبهش لان مازالت تعبانه
يوسف: لالا صدقني مش حنتعبها
دكتور: التفت ع ممرضه . خلوه يخش
ممرضه: بأبتسامه ، هيا يا استاذ يوسف
يوسف: ابتسمت ولحقت الممرضه
وقبل مانخش التفتت ع معتصم
اتصلو بيهم وبشروهم في الحوش
معتصم: ماعليك خش وسلملنا عليها
يوسف: تم
وخشيت لبست الحاجات ومشيت ورأ ممرضه
ولان ليا ثلاث شهور في مستشفي
فكنت معروف بين ممرضات وقعدت صحبا بيهن
وعرفن اسمي وكانن ديما يطمنن فيا ومره مره يخششن فيا بسرقه بدون ماحد يعلم

كنت نمشي وفرحان ونحمد في ربي
ع تغير الحال كيف كنت امس وحالتي ومش عارف
شن بيصير
وكيف قعدت اليوم
فعلاً دوام الحال من محال وكل بعد عسر وشده
في يسر وفرحا تنتظرنا
مهما مرينا بصعاب في هل الحياه لازم نكونو واثقين ان يجي يوم وحنفرحو ويتغير حالنا للاحسن

رواية الحب الأعمى  الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن