18

12.1K 1.6K 228
                                    

اول تشابتر من وجهة ناظر تايهيونج اعطوه بعض الحب🥺⁦♥️⁩
-
تايهيونج

لَمْ أشأ أنْ أجعلها قلقة لذَا ابتسمتُ سريعًا لها ففعلتْ هي المِثل ثُم وجدت يدهَا تُمسك بخاصتِي فاتسعتْ ابتسَامتِي.

"سأكُون هنَا لأجلك"

-

ودعتهَا سريعًا ثُم خرجتُ قاصدًا منزلِي لأنِي احتجت لبعض الوقتُ بمُفردِي حقًا.

كُنت تَائهَا، لطالمَا اصابتنِي الحيرة في اتخاذ جميع قراراتي، ولكنْ تلك المرة مُختلفة.

لا أريد اتخاذ قرار أنانِي لأريح نفسي حاليًا ثُم اندم لوقتٍ طويل بعد هذا.

پَاي سوف تُقدم مشرُوعها بعد يومين، لدَي فقط يومين لأتخذ قراري.

-

مَر الوقت سريعًا وكُنت بذات الوضعية مُمدًا فوق السرير وبُقربي يونتان حِين قررت پاي الاتصال بي.

"مرحبًا؟"

"كَيف حالك؟ هل تشعر أنك أفضل؟" هيَّ سألت بإهتمام واضح لذا ابتلعتُ غُصتي لأجيب "رُبمَا"

"تناولت طعامك؟"

"فقدتُ شهيتي" أجبتُ بذات النبرة.

أغلقتُ عيناي سريعًا أُبعد الهاتف حين بدأت هي بالصياح "أتمازحني؟ كيف ستبقى بحالٍ جيدة حتَى الغد من أجل الفحص؟ وماذا عنك؟ الا تهتم لنفسك!"

هيَّ استمرتْ بالصرَاخ واخباري بأنهَا تُريد صفعي بينمَا كُنت احاول بكامل جهدي ألَّا أضحك.

"هل انت تسمعني حتى؟" سألت بغيظ.

"لا" أجبتها مُبتسمًا.

"من غَير اللائق ألا تستمع لِي بينمَا أوبخك" أنخفض صوتهَا

"أعلم" بالخطأ أطلقتُ ضحكة خافتة.

"لما تضحك؟" بدت وكأنها تنتظر فرصة لتصيح بي مرة أُخرى.

"لأنكِ مُضحكة" أجبتهَا.

هي صمتت لوهلة.
"انا أكرهك، وداعًا"

هي أنهت المكالمة وعلى الأرجح تَضرب رأسها ضد الطاولة او الحائط او الوسادة بينمَا تسبُني بداخلها.

أُحب ذلك الاحترام المُتبادل بيننا.

تلاشتْ ابتسامتي، تنهدتُ أُغلق هاتفي ثُم ألقيته داخل خزانتِي وأحكمتُ الإغلاق.

سأندم على هذا لوقتٍ طويل حقًا.

أظُنها النهاية.

-اليَوم التالي.

ظُننتُ أنني لن أُفرط بالتفكير ولكننِي لمْ اتوقف ولو لثانية.
لَقد قررتُ أن أتلاشى پاي الأن وغدًا وللأبد.

لا أعلم لمن كَان هذا القرار لصالحه، لا أعلم إن كان هذا خطئًا أم لا.

ولكننِي خائف، انا اخشى البَوح بأي شيء حيالي.

هذا ما انا عليه؛ شخصٌ سيء، أُعانِي الكثِير من المشَاكل لذا أستمر بالهرُوب.

لما أُصبح سيئًا بشكلٍ مُفاجئ؟

أشعُر أنِي على شفِير البُكَاء.

إنها الثامنة مسائًا بالفعل، لقد اخلفتُ عن موعدِي مع پاي ولا بُد أنهَا تكرهني الأنْ.

لَيس لدي عُذر لأُخبرها به، ولَيس لدَي حبيبة لأُحضرهَا من أجل الفحص، انا لا أعلم بما أشعُر تجاههَا حتَى.

لا أعلم لما أختلقتُ هذَا من البداية ولكنْ لا بُد أننِي أحتجتُ لوضعْ حَاجِز بينِي وبَينْ پَاي.

إن الأمر مُعقد للغَاية، انا أحمل الكثير بداخلي ولكن لا اعلم بما اشعر سوَى الذُعر والتوتر رُغم أني لا أملك شيئًا لقوله.

أتمنَى فقط أن تتمكن هي من تجاوزِي.

بدأتُ عينَاي بذرف الدمُوع بشكلٍ مُفاجئ دُون أن أشعر، ولكننِي احتجتُ لهذا، بالعادة لا ابكِ، بالعادة انا لا استطِيع إخرَاج اي شيء بداخلي انا فقط ابقى ساكنًا دُون سبب.

قفز يُونتان بعناقي فجأة ثُم بدأ بلعق وجهي جاعلًا مني ابتسم "لَمْ يبقى سُوى انا وأنتْ مُجددًا" احتضنتهُ.

كُنت أحاول أن أهدأ لبعض الوقت ولكننِي جفلتُ حِين سمعتُ طرقًا قويًا على باب شقتي.

"تايهيونج هل انت بالداخل؟"

ما إن سمعتُ صوتهَا شعرتُ بوتيرة ضربَات قلبي تزداد سُرعة.

بدأ يونتان يَنبح فركضتُ تجاه غُرفتِي سريعًا ووضعتهُ بالداخل.

هي عادت لتطرُق مُجددًا.

صمتت فجأة فأقتربتُ من الباب، هيَّ كانت تبكي.

"لقَد كُنت أبحث عنك طوال اليَوم فقط أريد الإطمئنان أنكْ بخير" انخفض صوتهَا الباكي.

"تايهيونج رجائًا فقط إن كُنت بالداخل اخبرني"

انا فقط جلستُ أرضًا احاول تنظِيم أنفاسي.

إلهِي، اتمنى ان ينتهي هذا.

حل الصمتُ لفترة طويلة فنهضت لأنظُر من نَافذة غُرفتي، كانت أمام المنزل تبكِي بينمَا تُهاتف أحدهم.

لا أُصدق أننِي جعلتها بهذه الحالة دون أن أكون بقربها فقط لأنِي خائف من شيء ما لا أعلمه.

fan→k.th✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن