خَمس دقَائق مرَّت وانا فقط مُتسعة العَينين بصدمةٍ أنظُر للجَسد المُلقَى علَى الأرض أمَامِي.
"ماذا يجب أن أفعَلْ!" صِحت لنفسِي وأنَا أجذب شعرِي للخَلف.
"حسنًا، لنُفَكِر بالخيارات المُتاحة أولًا" حدثتُ نَفسِي مرة أُخرَى وبدأت أُفَكِر إلَى أين يَجِب أن أخذه بهذَا الوقت من الليل.
المَشفَى العَامْ بعيدٌ للغاية عَنْ هُنا.
وانا غَرِيبة لا أمُتْ بصلة له.
لَا أَستطِيع فَتح هَاتفه للإتصَال بشخصٍ مُقرب منه، وهذه مُشكلة أُخرَى.كَانْ خيَارِي الأخِير هو أخذهُ لمنزلِي حَيث أنهُ يقع علَى بُعد شارع مِنْ هُنا، يُمكننِي القيَام بالإسعَافَات اللازمة هُناك.
رأيتُ ضوئًا لسيَارة أتية من بدَاية الشَارع، سرِيعًا خلعتُ قنَاع وجهِي ووضعتهُ لتايهيُونج وكذلك قُبعتِي السودَاء ونظاراتِي الطبية قَبلْ أنْ تَصِل السيارة أمَامِي.
"عُذرًا، حبيبي فَقَدْ وعيه هَلْ يُمكنك مُساعدتِي لنقله دَاخلْ السيَارة؟"
إنْ عَلِم تَايهيُونج إنهُ أصبح حبيبًا لحبة بطَاطَا مثلِي لألقَى بنفسه مِنْ فَوق حَافة جَبَل.
سريعًا أومأ سائق السيارة وتَرَجل خَارج السيارة ليُساعدنِي بنقله للدَاخل قَبلْ أنْ نَتَحركْ.
-
لِحُسن حَظِي، كَان السَائق مُتقدمًا بالعُمر، لذَا لَمْ يُعر انتباهًا لتايهيُونج.
رُغم أنِي أُغطِي وجهه بالكَامل تقرِيبًا إلَا أننِي كُنت أشعُر بالتوتر.
حِين وصلنَا كَان السائق لطِيفًا كفاية ليُساعدنِي بنقل تايهيُونج حتَى وصلتُ إلَى بَاب شقتِي ثُم رَحَل.
أرحتُ جَسَدْ تايهيُونج برفق علَى الأرض لأتمكن من البَحث عَنْ مفاتِيحِي.
بعد دقائق من البحث فتحتُ البَاب بُسرعة، ثُم بدأت بسحب جسده للدَاخل.
"أنت أثقل..ممَا تبدُو.." همستُ بألم بينمَا أُتَابع سحبه تجَاه غُرفتِي، أفلتُه حين كُنتُ أمَام سريري بالفِعل.
خلعتُ سترتِي وألقيتها بعيدًا، زفرتُ الهواء ناظرة له ثُم صعدتُ فَوق السرِير لأجذبهُ لأعلَى.
أختل توازنِي أثنَاء سحبِي لجسده وسقطت مُواجهتًا الأرض بقربه.
نهضتُ للمرة الثَانِيَة لأصعد فَوق السرِير وأعاود المُحاولة حتَى نجحتُ بجعل جسده مُستلقيًا فَوق السرِير.
خلعتُ حذَائه ووضعتهُ أرضًا ثُم أخفيت جسده أسفل الغطَاء وذهبتُ لخارج الغُرفة.بعد مُدة كافية من التظاهر بالشعُور أننِي طبيعية أَود الصرَاخ.
كُل مَا كَان يدُور برأسِي أن كِيم تايهيونج مُستلقِي فَوق سريري، بغُرفتِي، بمنزلِي.
أنت تقرأ
fan→k.th✓
Fanfiction"حَاولتُ عَدَم الوقُوع بالحُب؛ ولكن كَـان هذَا كمحاولَة عدم التنَفُس، لأنك ما تُبقينِي حيَّة، أنت ما أتشبَث بِه لأتابع السَير للأمَام" 1#fanfiction