البارت الحادي عشر.. أنعزف لحنًا خاصًا؟

11 1 0
                                    


Birds flying high.. You know how I feel
Sun in the Sky.. You know how I feel
Breeze drifting on by.. You know how I feel
It's a new down.. It's a new day.. It's a new life.. for me~.. and I'm feeling good..

Michael Buble

#:::::::::#:::::::::: #::::::::::: #:::::::::: #:::::::::: #

"توقف مكانك أنت محاصر!!"
"لا مجال للهرب سيد ويبستر.. أرجوك سلم نفسك"
وضع يديه على جيبي بنطلونه لتلتهمهما..نظر لعيني محادثه ببرود وقال "الهواء!"..
- ماذا؟
تحرك باتجاه سور الحماية وقال وهو يأخذ نفسا طويلا " هواء البحر!"
"لا تتحرك!" صرخ به وهو يرفع سلاحه صوبه.. رفع يديه باستسلام "وماذا عسى حركتي أن تفعل؟.. تخلصني منكم؟".. أخرج سيجارة وأشعلها وعيناه لم تفارق عيني خصمه الواقف أمامه "كم تبقى لنصل؟.. فقد بدأت أشعر بدوران البحر"
أجاب أحدهم "5 كيلو متر تقريـ..".. قاطعه صوت الضابط وهو يقول"اصمت.. غبي"..ابتسم ويبستر وأرتد للخلف بقفزة سريعة.. قفزتين ثم...
"اووه.. لا.. أمسكوه لا تدعوه يفلت!!"
هرع للسور ينظر.. لا أثر له!!.. "فتشوا المنطقة إلى العمق.. لم يبتعد كثيرا بعد.. *بهمس* أقسم أني سأمسك بك هذه المرة مارك ويبستر"..
="سيدي الضابط.. القوارب جاهزة"

#::::::::::#:::::::::::#:::::::::::#:::::::::::#::::::::::#

هرعت إيميليا لـ كريس الواقفة في بداية الممر وترتدي ملابسها الرياضية.. "كريس.. أحزري ماذا؟!"
- ماذا؟.. هل تلقيت رسالة من معجب؟
= أوووه لا.. لقد اجتزت تجارب الآداء في نادي الغناء!
- حقًا؟؟
أومأت لها إيميليا بتأكيد.. ضربت كريس برجليها الأرض بخفة وهي تطلق صرخة مكتومة بحماس: لا أطيق صبرا لسماعك.
ضحكت إيميليا بسعادة لتتابع كريس قولها وهي تضع رأسها على كتف إيميليا وتمسك ذراعها بكلتا يديها لتتمشيان في الرواق: كم كنت أتمنى أن أكون متواجدة حينها.. لكنك تعلمين أن الوقت صادف تدريبي في كرة السلة.
ربتت إيميليا على رأسها وقالت "لا بأس ستأتين في المرة القادمة بلا شك!"
- لم تخبريني عن الأغنية التي غنيتها!
= Homesick!
"لقد احسنتِ الاختيار!!".. نظرا إلى الخلف فكان طالبًا يحمل صندوق قيثارته خلف ظهره ويضع كفيه في جيبي بنطلونه.. ابتسم بخفة ثم تجاوزهما ودخل الصف قبلهما..

#::::::::: #::::::::::#::::::::::#::::::::::: #:::::::::: #

في نهاية اليوم كانت قد أتفقت الفتاتان أنهما لن تعودا للمنزل بل ستذهبان مباشرة للمعهد الذي ستظلان تدرسان فيه حتى المساء وستتناولان العشاء من أحد الوجبات السريعة خفية من أن يكتشف كفيل إيميليا ذلك.. فهو قد ألزم مدبرة منزلها بالطعام الصحي على الدوام فتتعمد هي الهروب بالغياب عن المنزل رغم تحذير السائق لها وعلى الرغم من علمها بمن يراقبها على الدوام..

#::::::::: #:::::::::: #:::::::::: #::::::::::: #::::::::: #

في عطلة نهاية هذا الأسبوع كانت قد استقبلت كافلها الذي جاء لزيارتها.. لا تعلم لما هي غاضبة من نفسها؟؟.. لا تعلم لما لم تكن زيارته هذه المرة كسابقاتها!!.. في العادة كان يغادر حانقًا منها ولسلاطة لسانها معه على عكس هذه المرة تمامًا.. فقد شاركته بعض ماحدث معها وأخبرته أنها بدأت بارتياد نادي الغناء منذ مايقارب الشهر.. لحظتها لمحت ابتسامته وبعض رشات من السعادة عليها وهذا ماجعلها تغضب.. ثم أخبرها أن تحضر نفسها للخروج بصحبته.. رغم الصمت الذي كان يحفهم إلا أنها شعرت بشعور غريب وهو يدخل بها إلى محل للآلات الموسيقية وهو يربت على كفها التي يحتضنها بين كفيه وقال: لقد قيل أن مستواك في المعهد يتحسن باستمرار والسائق يقول أن لغتك الكورية أيضا تحسنت بشكل ملحوظ.. لم يذهب جهدك سدى عزيزتي!
لا أعلم حينها ماكان يحدث.. فقط غبت عن الواقع..

أنا أنت.. أنت أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن