البارت الحادي عشر

375 41 12
                                    

#أنياب–الحياة
للكاتبه/ ميــس الربيعي
البارت الحادي عشر

يا كثر ما رافقت خلان وأحباب
ويا كثر ما في شدتي هملوني
على كثر ما أعدهم ستر وحجاب
على كثر ما احتجتهم واتركوني
من صارت الخوة ثمن حفنة تراب
نفس الوجه اللي نسوني..
نسوني من غير ذكر فروق، وعروق،
وأنساب كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني
علمتهم وشلون الأهداف تنصاب،
ولما سواعدهم قوت صوبوني...
( لشاعر: حامـد زيــد )
.......................
كعــدت من النــوم الغرفه صايره ثلج من المكيـف وراسي دايخ وعطشانه. مااعرف شوكت نمت وشكد بقيت كمت من الفراش.
فتحت باب الغرفه ونزلت الدرج والبيت هدوء ،
رحت للمطبخ شربت ماي اشوف المطبخ هوسه صاير اكل وقواطي شكلها غريب مااعرف شنو هذني ومو بـيبسي . رحت لغرفه رشا
دكيت الباب ماكو مجاوب ردت افتحه واستحيت. رجعت دكيت ماكو. اذكرت كالت عندي دوام اليوم. فتحت الباب مقفوله..
خفت عبالي طالعه للدوام وعايفتني لبست شحاطتي وطلعت اركض لباب المطبخ لكيتها مقفوله. زين المفتاح وين ماادري .
دادور خاف ضامته بمكان فتحت الكاونتر. صعدت عالكرسي داشوف فوك الثلاجه هم ماكو نزلت ورجع ليوره حسيت انطخيت باحد باوعت. احمــد طلع مالابس بس الشورت ويفرك بعيونه شفته انصدمت.
احمــد شعندك هنا . . اشو هذا كلي اش وخله ايده على حلكي وسوه  السركي الباب وشالني للغرفه كمت اصيح وابجي نزلني شبيك ميجاوب ويحجي حجي ممفهوم. بس افتهمت منه يكول كافي صبرت هواي عليج.
كمت اضرب على ضهره حتى ينزلني صيح عليه ونزلني وضربني راجدي انسطرت من وراه. مااعرف شبي انكلب عليه حتى شكله متغير ماجنت اعرف هو سكران .
وكعني عالجربايه كمت اصيح خليت ايدي على عيوني ضربني وشال ايدي ماكدرت ادفعه هو ضخم واني صغيره دفعت براسه. ماكدرت نزل على ركبتي. شفت مخليه مزهريه عالجربايه. كوه مديت ايدي ركعت ضهره مااتذه رجع ضربني وصرخ بوجهي.
سمعنه الباب المطبخ دتندك . خله ايده على حلكي ويحجي بهدوء صار
– شوفي اذا حجيتي كلمه اموتج  ومحد يدري بيج ولايسال عنج.
بس اسمعج كايله لاحد.
–خفت كمت ابجي واهز براسي اي  . كلي صعدي للغرفه وسوي نفسج نايمه.  رحت اركض بس اريد اخلص منه صعدت وقفلت الباب وارجف خاف يرجعلي تغطيت بالبطانيه ووخليت راسي بين رجليه وسديت اذاني وكمت ابجي  . حسيت ماكو صوت كمت ارجف خاف يرجعلي فكرت اشمر روحي من الشباك الغرفه اذا رجع .  وره شويه اتحركت يدت الباب ،
اني متأكده سادته من الخوف والرجيفه كمت اتخيله راح يكسره ويهجم عليه رجعت اندكت الباب وصوت رشا تكلي وينج ريمه ليش قافله الباب.  من سمعت صوتها  ردت اكوم ماكدرت اخاف يطلع هو وديقلد صوتها. صابني رعب وتفكير بكل الناس بعد مااثق ليش عافتني وراحت ليش دخلته للبيت ليش جان تايم بغرفته . واني بهذا العمر كمت افكر بالكل واخاف منهم صارتلي رعبه من كل الناس
كمت اشوف الكل وحوش غداره .
رشا : ريم شبيج مجاوبين لسه نايمه مو جبتلج الريوك كعدي حبيبتي .
احمد. تعال هاي مجاوب خاف بيها شي معقوله المخدر الحطيته الها اذاها لو سوه بيها شي. كمت اخاف .
احمد : لا ممعقوله شكد خليتي
رشا: وحده خليت مثل ماكلت  احمد اكسر الباب خاف بيها شي.
اهوو شكد تلحين كتلج مابيها شي رجعي صيحيها تلكيها شابعه نوم .    بسرعه تره متت جوع .

أنياب الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن