الفصل الرابع

3.1K 107 0
                                    


كانت زينب تجلس شارده تفكر في وضع زوجها وتدعو الله ان يشفيه وفي ذلك الوقت علي صوت رنين هاتفها ردت زينب علي المتصل

عاطف : السلام عليكم
زينب بصوت معاتب : وعليكم السلام لسه فاكر ان ليك آخت تسأل عليها
عاطف بحزن : معلش ي زينب انتي عارفه انا مشغول ازاي والورشه واخده كل وقتي
زينب بتهكم : ربنا يعينك يخويا
عاطف بحب : ع العموم ياستي ولا تزعلي انا جايلك بكره عشان اطمن عليكي وع نور
زينب بابتسامه صغيره: تنور يحبيبي
عاطف : مالك يازينب حاسس ان صوتك متغير في حاجه حصلت
قصت زينب ع عاطف حاله زوجها محمد ودخوله المستشفي والغيبوبة التي دخل بها
زينب وهي تحاول السيطرة ع دموعها : بقاله اربع أيام ومش راضي يفوق
عاطف بعتاب : كل دا حصل ومتحكليش يزينب ولو مكنتش انا اللي هقف معاكم مين اللي هيقف معاكم يازينب
زينب : معلش ياعاطف انا من الصدمة مكنتش عارفه اتصرف ازاي
عاطف بضيق : طيب بزينب انا جاي بكرا ان شاء الله وهنروحله المستشفي 
زينب  : ماشي ياحبيبي تيجي بالسلامه

اغلقت زينب الهاتف وهي تشعر ببعض الطمأنينة لانها اخيراً سوف تجد احداً يقف بجانبها وقد كانت تشعر باليتم

زينب : نور
نور بقلق : نعم يماما
زينب : خالك عاطف يانور هيجي بكرا
نور بابتسامه : ينور يماما
زينب : وهنروح لابوكي المستشفي عشان نطمن عليه
نور: ماشي ياست الكل بس انا هروح الملجأ الاول وبعدين هاجي معاكم
زينب  : طيب ياحببتي روحي نامي عشان تصحي بدري
--------------------------------------
في مكان بعيد كان يجلس هاني وبين يديه احدي عاهراته
هاله : ها ياهاني هتيجي تتقدملي امتا
هاني باستهزاء : ايه ياحببتي اللي انتي بتقوليه دا ماحنا مبسوطين اهو ليه العكننة بس
هاله : يعني ايه انت مش هتتجوزني
هاني ببرود : لأ
هاله بغضب : بس انت قولتلي انك هتتجوزني انت ضحكت عليا وانا اللي فكرتك بتحبني
هاني بضحك : انتي هبله يابت انتي احب مين انتي مجرد موظفه عندي ف الشركه وادينا قضينا وقت ظريف مع بعض وبعدين انا مضربتكيش ع أيدك انتي اللي جيتي ليا بمزاجك
تركته هاله وهي تشعر بالقهر وهي تتوعد له وانها سوف تنتقم منه لما فعله بها
------------------------------------------
في اليوم التالي ذهب يوسف برفقه احمد وعم عاطف الي دمياط وبعدما أوصل عاطف الي منزل اخته اتجه هو واحمد الي المحل لشراء البضاعة المطلوبة

زينب : تعالي يانور شوفي مين اللي بيخبط
نور وهي تضع حجابها : حاضر يماما انا جايه اهو
فتحت نور الباب وما ان رأت خالها ارتمت في حضنه : خالو وحشتني اووي
عاطف وهو يمسح علي ظهرها بحنان : وانتي كمان وحشتيني اوي يا نور يلا ندخل عشان الناس
زينب وهي ف المطبخ : مين يانور اللي ع الباب
نور وهي تغلق الباب بعد دخول خالها : دا خالو عاطف يماما
تركت زينب ما بيدها واتجهت الي الصاله
زينب وهي تحتضن أخاها : وحشتني اوي ياعاطف
عاطف وهو يبعدها عنه قليلاً : وانتي كمان وحشتيني بس دا ميمنعش اني زعلان منك كدا تخبي عليا حاجه زي دي
زينب بحزن : مكنتش عايزه اتقل عليك
عاطف بعتاب : اخص عليكي يازينب انتي بنتي يا زينب قبل ما تبقي اختي
زينب وهي تمسح دموعها : ربنا يخليك ليا يارب
نور : طب هدخل البس انا يماما عشان متاخرش ع الملجا
زينب : ماشي يا حببتي روحي
أنهت نور لبسها نور بابتسامه: يلا عشان ساره مستنياني السلام عليكم
عاطف بحنان : خلي بالك من نفسك
عاطف وزينب:  وعليكم السلام
------------------------------------------
انهي يوسف واحمد اختيار البضاعة التي كانا يحتاجونها وبعد ان اتفق يوسف مع صاحب المحل وع السعر
★ رن هاتف يوسف★
يوسف بجد : خلاص يسطا فتحي احمد هيستلم اللي اتفقنا عليه
انهي جملته وهو ينظر الي احمد : هستناك برا
فأومأ له احمد بالموافقة
خرج يوسف وضغط علي زر الاجابه
يوسف : ها في جديد
مجهول : وانا براجع حسابات الشركه لاحظت اني في مبلغ مش قليل بيطلع من الشركه باسم مدام نسرين بيروح لملجأ في دمياط
يوسف بأستغراب:  دمياط! !
مجهول:  انا برضو استغربت كده
يوسف بشك : طب أديني عنوان الملجأ دا
مجهول:  اكتب عندك ...........
اغلق يوسف الخط بعد ان أخذ العنوان وانتظر احمد حتي ينهي الحساب

منقذتي من الهلاك  (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن