الفصل السابع عشر

1.8K 75 4
                                    


قد مر شهرا وحدث الكثر فيه
منها تم كتب كتاب احمد وهاله حتي يكون لهم الحريه في الحديث بينهم
ومنها ان يوسف قد صارح نفسه واخيرا انه يحب نور لكنه لا يريد ان يعترف الآن
ومنها نور قد لامت نفسها علي شعورها تجاه يوسف وتحاول تجنبه وقلقها الزائد علي ساره التي لم تعرف عنها اي شئ واستغلت ذهاب احمد وهاله لدمياط غدا لشراء باقي العفش ووجدتها فرصه لتطمئن علي ساره و لعلها تجد خيطا يوصلها لاخيها الذي لا تعرف عنه شئ

عند نور في البيت
زينب:  ابقي سلميلي علي ساره بكرا وخيريه ي نور
نور: حاضر ي ماما والله انا مكنتش عايزه اسيبك لوحدك بس لاقتها فرصه علشان اشوف ساره
زينب:  فين بس لوحدي كده كده روقيه بتنزل كل يوم وكمان ميرا ومامتها بتجيوا يقعدوا معايا يعني مش ببقى لوحدي
نور:  ربنا يستر ي ماما
زنيب:  طيب يلا بقى عشان تنامي و بكرا تبقي فايقه
نور:  حاضر تصبحي علي خير
زينب:  وانتي من اهل الخير ي حبيبتي
____________________________________^^
عند نسرين في المستشفي بعد ان بدأت تستعيد صحتها قررت الذهاب غدا للاعتراف بكل شي
نسرين لنفسها بعد ان تأكدت من خروج الممرضه التي اخبرتها ان خروجها غدا:  لازم اول حاجه اعملها اني اروح اقول كل حاجه ي هشام انا اتحرمت من ابني اللي سكتت علشانه لكن ربنا عاقبني ولازم دلوقتي اقول الحقيقه لتكمل بغل:  لازم تدوق من نفس الكاس ي هشام لازم
لتنام وقد خططت ان اول ما سوف تفعله بعد خروجها هو الذهاب للابلاغ عن هشام
_____\___<__\_____________^^^^_____^^^^

في صباح يوم جديد
استعدت نور وهاله للنزول بعد ان وجدت احمد يرن عليها لتنزل
هاله:  يلا بيرن اهو
نور:  حاضر
زينب:  ربنا يحفظكم يارب
نور:  استودعكي لله
زينب:  وانتي في وداعه ي حبيبتي
لتنزل نور تجد احمد يقف بجانب سياره خالها
هاله:  انت اللي هتسوق!?
احمد:  لا يوسف هو جاي دلوقتي
لتشعر نور بقلبها يدق بقوه لتحاول ان تهدئه
لتجده امامها بعد دقائق
لتخفض راسها وتغرق بالتفكير محاوله فاشله منها لكي لا تنظر له
احمد:  يلا يسطا
يوسف مازحا:   اسطا طيب لم الاجره بقى
ليضحك احمد:  يلا يعم
يوسف:  استعنا علي الشقا بالله
هاله متسائله:  امال روقيه فين
وهنا ركزت نور
يوسف:  نايمه ولما تصحي كلمت كيرلس يخلي ميرا تنزلها لمدام زينب
لينطلقوا الي دمياط
__________________________________________
وفي فيلا كيرلس
هجمت عليه مادونا لتيقظه
مادوناا بصوت مرتفع:  كيرلس الحق تعباااان علي راسك
كيرلس بفزع : عاااااااا فين. فين وهو يلتفت حوله بفزع
لتسقط مادونا علي الارض ضاحكه : يخراابي مش قاادره انت لازم تتصور
كيرلس بغضب:  ابو شكلك والله لاطين عشتك المره دي
لتهرب مادونا
مادونا:  اجري ي مجدي
لتقف في منتصف الطرقه وتطلع له لسانها
مادونا:  اللي يحصلني يكسرني
كيرلس:  هوريكي
ليبدا بالجري وراها حتي تدخل غرفتها وتغلق الباب
كيربس:  مااشي ابقي اخرجي بقى
ليذهب لغرفته وهو يتوعد لها
ليجد هاتفه يرن
كيرلس:  ايوا يابني ف ايه علي الصبح
كيرلس:  اييييه ليكمل بفرح يحاول اخفائه:  طيب انا جاي حالا
بعد ان اغلق معه
كيرلس:  معقوله ي هشام هتقع اخيرا بعد اما ما ياسر شال القضيه بس ربنا المنتقم
ليرتدي ملابسه بسرعه ويخرج راكبا سيارته
____________________________________^
بعد ان وصل كيرلس وعلم كل ما حدث
قرر كيرلس ان يتصل بيوسف ليتفاجأ بهاتفه يرن بأسم ميرا
كيرلس:  الو ي قلبي عامله اي
ميرا:  كويسه وانت
كيرلس:  تمام...انتي لسه صاحيه
ميرا:  ايوا لسه اهو
كيرلس:  ناس تصحي من النجمه وناس للضهر نايمه قومي ي اختي قومي
ميرا:  قومت اهو لتكمل بنعاس: هروح افطر واطلع اجيب روقيه
كيرلس:  ماشي ي حبيبتي بالف هنا
ميرا:  باي
كيرلس: باي
ليغلق معها وقرر الاتصال بيوسف
كيرلس: ايه يعم عامل اي
يوسف بتعب:  الحمد لله وانت
كيرلس وقد انتبه لنبرته المتعبه:  تمام انت مالك صوتك تعبان
يوسف ساخرا:  ابدا بقالي اكتر من5 ساعات سايق بس لدمياط عشان احمد باشا يجيب الموبيليا
كيرلس:  احسن احسن
يوسف:  يلا مش مهم انت اخبارك اي ف شغلك
كيرلس:  يخربيتك نستني كنت متصل ليه اسكت مش نسرين جات واعترفت ان هشام  السبب في قتل ابوك وامك
يوسف بفرح:  بجد
كيرلس: وانا من امتااا بهزر معاك وقدمت ورق كمان وتسجيلات انه بيعترف
يوسف:  الحمد لله يارب الحمد لله
كيرلس:  شوف بقاا خلص وتعال عشان تتباع القضيه لان هيتقبض عليه النهارده القرار صدر خلاص
يوسف:  تمام بكرا هبقا عندك
كيرلس:  خلاص ماشي يلا سلام
يوسف:  سلام
يوسف في نفسه وهو يتذكر ما قرائه في الكتاب التي اعطته اياه نور: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الظُّلْمُ ثلاثةٌ، فظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ اللهُ، وظُلْمٌ يُغْفَرُ، وظُلْمٌ لا يُغْفَرُ. فأمَّا الظُّلْمُ الَّذي لا يُغْفَرُ، فالشِّركُ لا يَغفِرُهُ اللهُ. وأمَّا الظُّلْمُ الَّذي يُغفَرُ، فظُلْمُ العبدِ فيما بيْنهُ و بيْن ربِّهِ. وأمَّا الظُّلْمُ الَّذى لا يُتْرَكُ، فظُلْمُ العِبادِ، فيَقتَصُّ اللهُ لبَعضِهِم مِن بعضٍ)
ليبتسم ان الله لم يضيع حق ابيه وامه واقتص لهم كما اتحرموا من ابيهم وامهم حرمت نسرين وهشام من ابنها وكما اتحرموا من مالهم سيحرم نسرين وهشام
وكما قتلوا سيقتلوا
ليشعر ان الدموع بدات تتجمع في عينه لكن قطع ذلك ما سمعه نور وهالهو هم  يتكلموا وملأ وجه بالاستغراب والفضول

منقذتي من الهلاك  (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن