الفصل التاني

4K 134 6
                                    

شعرت نور بالدوار اثار كلمات امها ولم تسمع كلام اي مما حولها واخذت حقيبتها وركضت خارج الملجأ واستقلت سياره اجره وأعطته عنوان المستشفي التي يوجد بها والدها وبمجرد وصولها للعنوان المنشود اعطته مبلغ من المال دون انا تنظر كم أعطيته وركضت بداخل المستشفي وسالت ف الاستقبال عن رقم الغرفه فأخبروها عن المكان وصعدت نور تهرول وما ان لمحت ببصرها والدتها تقف امام العنايه المشددة حتي اصبحت في ثواني امامها
نور ببكاء وتتحدث بصعوبه: خير يماما بابا ماله

زينب بصوت غير واضح اثر البكاء الشديد: معرفش ينور في ناس اتصلو بيا وقالولي انه وقع ف الشارع ونقلوه المستشفي هنا

فجأه خرج الدكتور من غرفه والدها اتجهت نور ووالدتها ناحيته سريعاً

نور برجاء: خير يادكتور بابا كويس صح
زينب: طمني بالله عليك يبني
الدكتور بحزن : السكر علي عليه ودخل في غيبوبه سكر

وقعت الكلام وقعه الصاعقه علي سمع كلاً من نور وزينب وانهارت زينب حاولت نور تهدئتها قليلاً حتي تفهم من الدكتور ما حدث
نور وهي تحاول السيطرة علي دموعها : هو هيقعد قد ايه عقبال ما يفوق من الغيبوبه

الدكتور : ممكن يوم او أسبوع او شهر او سنه والحاله النفسيه بتأثر جداً ف الفتره اللي ممكن
يقعدها لانه بيبقا سامع كل حاجه كأنه ف حلم

استأذن الطبيب من نور ووالدتها وتركهما مهشمين يدعون الله ف قلوبهم

أخذت نور تطمئن والدتها وهي من تحتاج لذلك
زينب : نور انا قلبي مقبوض وخايفه علي ابوكي لو حصله حاجه انا هموت فيها يارب احنا ملناش غيره
نور  : متخافيش يماما ان بعد العسر يسر ادعيله يماما
ليتفاجا بأذان العصر
نور : ماما بعد اذنك انا هروح ادور ع مكان اصلي فيه وادعي لبابا
والدتها :ماشي ياحببتي روحي بس متتأخريش
-------------------------------------
في مكان مهجور
يوسف: تمام كده فلوسك وصلت
عادل:  ايوا بس مقولتش هتعمل اي بكل الحشيش دا
يوسف:  ميخصكش
عادل: طيب خدها نصيحه متقلش اوي من الصنف عشان عالي
يوسف:  وانا بحب العالي ميشغلكش
عادل:  ماشي
مكالمه ليوسف
يوسف:  ايه ي احمد عايز اي
احمد : انت فين ياض عم عاطف عايزك عشان تزيت المطور
يوسف:  متعملو انت هو انت اتشليت
احمد:  هو قالي يوسف لما تجي ابقي اساله ليه متقرفنيش
يوسف:  ماشي جي
لتنتهي المكالمه ويودع عادل ويرحل
----------------------------------------
في الورشه
احمد:  عم عاطف عايز اسالك ع حاجه
عم عاطف:  خير ي احمد
احمد:  ليه مشغل يوسف عندك كل دا مع انك عارف انه مدمن وضايع
عم عاطف:  هقولك
عم عاطف:  يوسف دا دماغ بيفهم ازاي يخلي العربيه تشتغل ويجيب الفلوس اللي برا
احمد:  بس سمعتنا خرا بسببه
عم عاطف:  مسيره بتصلح متفكرش ف السمعه طلما شغلك حلو سمعتك هتبقي حلوه
احمد:  تفكيرك غريب
عم عاطف:  يبني انا عندي 60 سنه لفت كتير وفاهم
احمد:  ربنا يبارك ف عمرك
عم عاطف:  يلا نكمل بس بطل رغي
احمد:  حاضر
----------------------------------------
عند نور
تركت نور والدتها وذهبت للمسجد وصلت لبارئها وسجدت وبدأت في الدعاء لوالدها واطلقت العنان لدموعها واخذت تدعي بصوت عالي ومسموع دون ان تشعر بنفسها حتي انتبه لها كل من في المسجد
وبعد انتهائها من الصلاه شرعت في قرأه بعض القرأن بنيه شفاء والدها ولكن اوقفها صوت تلك السيدة
السيده: السلام عليكم يا حببتي
( كانت سيده في الخامسين من عمرها يبدو ع ملامح وجهها الحنيه والطيبه تدخل السرور في قلب من رأها)
نور بارتباك وتحاول ان تمسح دموعها بأناملها: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
السيده:  انا سمعتك وانتي بتعيطي وبتدعي جامد لوالدك انا عايزه أقولك كلمتين بس المؤمن يبنتي هو اللي بيرضا  بالقضاء والقدر بخيره وشره؛ولما  ترضي بقضاء الله ودا دليل على الإيمان
و النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواه البخاري
و إبراهيم بن داود قال : (قال بعض الحكماء: إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبِشْرِ)، قال: (فقال: أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم)، يقول الله تعالى: (يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًّا على الصراط؟ الذين يرضَوْن بحكمي، وألسنتهم رطبة من ذكري).

نور بابتسامه صغيره : انا مش معترضه ع قضاء ربنا بالعكس انا راضيه وبحمد ربنا انا بس خايفه عليه

السيده بابتسامه : متقلقيش  إن ربنا مبيضيعش عباده الصالحين .. كلما ابتلاهم رزقهم الرؤي التى تثبتهم على طريق الحق و واداهم من كرمه بالرسايل الربانية اللي تربط على قلوبهم .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده

نور برضا :اللهم لا تحرمنا فضلك و كرمك و جودك و مبشراتك و أدم علينا نعمائك يارب العالمين

السيده :اللهم آمين
_________________________
عند الورشه
عم عاطف بستهزاء:  لسه بدري يا يوسف بيه
يوسف:  معلش يحج كنت بعمل حاجه
عم عاطف:  طيب زيت المطور دا وتعال عايزه
يوسف:  ماشي
بعد ما زيته 😃
يوسف:  خير يكبير
عم عاطف:  عايزك انت واحمد تروحو دمياط
يوسف بعصبيه:  انت عارف اني مش بطيق الزفت دا وغير كده قولتلك الحاجه هناك مش مضمونه
عم عاطف : اتكلم عدل ي يوسف احمد لازم يروح معاك عشان متبقاش لوحدك وكمان انا كلمت المعلم لبيب علي البضاعه ووافق
يوسف:  ماشي اللي تشوفه ... هنروح امتي
عم عاطف:  يوم الخميس جهز نفسك
يوسف:  تمام
_________________________
في مكان اخر يسود الصخب والضحكات الرقيعه والعري يوجد هذا الشاب يجلس علي البار بيده كأس النبيذ تلتف حلوه الفاتنات يجلس بغرور ينظر لهن بسخريه فهو يراهن أشياء رخيصه لا قيمه لها
هناك تحاول فتاه شديده الجمال ان تلفت انتباه هاني ولكنه لا يعيرها اي انتباه حتي يأست منه وهمت بالانصراف ولكن فوجئت بيده تجذبها
هاني بابتسامه ساحره : ممكن تشاركيني الرقصة دي
الفتاه بابتسامه نصر : اكيد
--------------------------------------
ازيكم💙🌼
يارب تكونو كلكم بخير دايما
حابه اوضح كام نقطه
انا وصاحبتي بنزل كل احد واربع عشان اللي سالو
كمان عايزين نعرف هل نكمل والروايه عجباكم وبتفيدكم ولا لا
رايكم بيهمنا اوي وبيرفع من روحنا المعنويه 💛🌼
حابين كمان نقولكم معلومه 💛👑
قال ابن القيم
(ومن الكبائر الفرح بأذي المسلمين والشماتة بمصيبتهم)
"مدراج السالكين"
وفي النهايه نستودعكم الله 🌼💙

منقذتي من الهلاك  (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن