الفصل السابع

2.4K 73 4
                                    


نور:  لا يخالو مينفعش نجي معاك
في هذه اللحظه دق الباب ليفتح عاطف
يوسف : انا جهزت العربيه وركنتها ع اول الشارع هنمشي دلوقتي
عاطف : ايوه يوسف
زينب : ادخل يبني انت مش غريب
يوسف : ربنا يبارك ف عمرك يا حجه
ليدخل يوسف ويجلس ع الكنبه التي تتوسط الصاله
عاطف لنور :ها يانور ليه مينفعش
نور: لان ماما هيبقي عندها عده ومينفعش تمشي ربنا سبحانه وتعالي قال (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا)
عاطف باعجاب:  بس مقالش تقعد ف البيت دا تبقي تقعد هناك
لترد نور  سريعاً :الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال لفريعة بنت مالك بن سنان بعد مقتل زوجها: (امكُثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله) معني الكلام دا انها لازم تقعد في البيت هنا
كان يوسف يجلس ويكتف يداه ع صدره العريض وينظر الي ذات الجلباب التي تبهره كل يوم اكثر من سابقه نعم فهي قد خطفت قلبه منذ لقاءهم الاول فهي اقل كلمه يمكن ان نقول عنها انها جميله غير دينها الذي يتوجها ويجعلها مثل الملكه ومن يري مثلها ولا يتمني ان تكون اماً لاولاده ليستفيق من شروده ع صوت زينب
زينب:  لا يعاطف انا مش عايزه اغضب ربنا علي اخر ايامي طلما ربنا قال كده والرسول قال كده يبقي نستني يخويا
عاطف بتفهم: طيب اللي يريحك وانا هحاول اجي علي قد ما اقدر بس حقك عليا لو اتاخرت السفر برضو والورشه
هاله:  هي فاهمه يبابا يلا بقي نمشي
زينب بخجل:  عندها حق يلا ي حبيبي روحوا
عاطف : طيب يلا استودعكم الله
زينب ونور:  وانت في وداعه
لينهض يوسف ويتجه نحو الباب وهو ينظر الي نور : خلي بالك من نفسك يا حجه زينب
زينب بحب : تسلم ياحبيبي ربنا يبارك فيك

ونزل يوسف لينزل عاطف خلفه وخلفه هاله وسبقهم يوسف الي السياره

عاطف بصوت حاد: ينفع افهم ايه اللي حصل فوق دا
هاله بلامبالاة: انا قولت حاجه غلط
عاطف وهو ينظر لها بغضب : انا مش عارف انا عملت ايه ف دنيتي عشان ربنا يبليني ببنت زيك انتي مش شايفه نور وطريقتها ياشيخه غيري منها
هاله بغضب : متقارنيش بيها انا احسن منها ميت مره
عاطف بغضب : انتي تطولي تبقي زيها امشي بقا مش عايز اسمع صوتك

عند يوسف
البنت دي فيها حاجه غريبه بتشدني هو انا معقول لا لا مستحيل ازاي انا مشوفتهاش الا كام مره ومتكلمناش غير مره ركز يا يوسف ع مصلحتك اهم حاجه تخليها تساعدك عشان تاخد رقيه وفكك من الحب والهبل دا اعقل وبطل جنان
وصل عاطف وهاله عند السياره ليركب عاطف بجانب يوسف وتركب هاله بالخلف ويعودو الي القاهره
-----------------------------------------------------------
قد مر علي وفاه محمد اكثر من شهرين ونصف ومازالت ساره تتردد الي نور كل يوم هي ووالدتها حتي جاء يوم

ساره: نور انا مش هعرف اجي كل يوم زي ما كنت بعمل انتي عارفه ماما بتتعب ومش هعرف اسيبها لوحدها
نور بتفهم : ولا يهمك ي حبيبتي انا بقيت كويسه
ليرن هاتف نور
ساره:  مين
نور: معرفش رقم غريب
ساره:  هتردي؟
نور : لا لو حاجه مهمه هيتصل تاني
بعد خمس دقائق
ساره:  اهو رن ردي
نور بتردد:  السلام عليكم
...: وعليكم السلام انسه نور عارف انه مش وقته بس انتي وعدتيني تساعدني
نور:  مين حضرتك
...: انا يوسف اخو رقيه
نور:  طيب ي استاذ يوسف حاضر بس انا قولت مش هساعدك الا لما اتاكد
يوسف:  حضرتك انا ممكن اعمل تحليل وتتاكدي
نور:  تمام بس امتي حضرتك جي؟
يوسف وقد تذكر ان عاطف اخبره بذهابه الي دمياط لاخته السبت

منقذتي من الهلاك  (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن