دلف إيروس إلى غرفتها ، كانت نائمة كالملاك .
إقترب منها بهدوء و قلبه يعتصر بشدة حزناً عليها .
جلس بقربها و تأملها جيداً ._ ما الذي تذكرته و أوصلك لهذه الحالة يا ترى ؟؟
لمس وجنتيها بلطف و أكمل بصوت خافت : مهما كان السبب سأعرفه .أمسك هاتفه و إتصل برولا .
_ أين أنت ؟!
_ أنا في المنزل .
_ أحضرتي ملابس لملك .
_نعم .
_ إتصلتي بوالدها ؟!
_ لا لم أتصل بعد .
_ حسنا لا تتصلي به ، لا أريد أن أقلقه عليها .
_ حسنا إلى اللقاء و إعتني بملك إلى أن آتي .
_ لا تقلقي .
أغلق المكالمة و نهض من الكرسي ثم توجه نحو النافذة يتأمل السماء .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في القصر ...
كانت أثينا جالسة فوق سريرها ، تتصفح أحد مواقع تواصلها الاجتماعي المفضل (تويتر) و تبتسم على صور فرقتها المفضلة ( Bts) و تقرأ كل تعليقاتهم و أخبارهم الجديدة بشغف كبير .تلقت رسالة من حبيبها .
_ أين أنت عزيزتي ؟!
_ في المنزل .
_ كيف تسير الأمور ؟!
_ لا شيء جديد.
_ ألم تحرزي أي تقدم ؟!
_ لقد ذهبت إلى شركته اليوم و دلكت له رأسه ، أهذا ما تريد ؟! أريد أن أسألك فقط ألا تغار ، ألا تخاف على حبيبتك حقاً ؟! أ أنا رخيصة لهذه الدرجة لديك ؟!
ثم أغلقت الهاتف كلياً فلقد تعبت كثيراً ، رأسها مشوش ، لا تعلم إن تتبع قلبها أو عقلها .
شغلت التلفاز للتشاهد فيلم أو حتى مسلسلا ، ينسيها الواقع المؤلم الذي تعيش فيه على الأقل.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفى ...
_ هل أنت بخير ؟!
_ الحمد لله على كل شيء.
_ ما بك ؟
_ رأسي يؤلمني كثيراً.
_ ألم و يزول بعد قليل لكن الألم في قلبك هل زال ؟!
_ مستحيل .
_ لهذه الدرجة ؟!
_ و أكثر .
_ يمكنك أن تشاركيه معي .
_ لا يمكن .
_ لما ؟!
_ لا أعرف .
_ أعلم أنه من الصعب سرد الذكريات المؤلمة لكن سترتاحين كثيراً بعد أن تشاركيها.
أنت تقرأ
MY LITTLE GIRL
Romanceبدأتِ القِّصةَ منّ ميّتمٍ صَغيرّ لِيُقَرِرَ القدرُ جمعهُما فيّ ظروف صعّبة هل سيرضخُ قلبُها و تقبَل الخيانة ؟؟ هل سيتجاهلُ مَشاعِرهُ و يبتعِد عنّها و عنّ أفّكارهِ المُحرمة ؟؟