وصل إيروس لمكانه المفضل بعيداً عن الضجيج و الإزعاج ، مكان لا يعرفه سواء .
ترجل من السيارة و دلف داخل ذلك المنزل الصغير ، الذي تحيط به حديقة جميلة وبركة مياهها صافية تعكس زرقة السماء .
الأشجار تحيط الحديقة و زقزقة العصافير تحليها.
جلس على حافة البركة و إستلقى على الأرض ، أغمض عينيه بتعب .بعد لحظات من الهدوء و تأمل السماء سمع صوت هاتفه ،
زفر بإنزعاج " أففف لما لم أطفئه ؟! "أخرجه من جيب بنطاله ليطفئه لكنه إستغرب من من كان الإتصال ، كانت أثينا .
بعد تفكير أجاب عليها بعد أن إتصلت أربعة مرات .
_إيروس ببرود : أثينا ماذا ؟!
_أثينا بنبرة حزينة : إيروس ساعدني أرجوك .
إصطنعت البكاء و أكملت :
_ لقد سرقت كل أغراضي ، لقد نفذت بأعجوبة منهم ، أرجوك ساعدني ._إيروس بسرعة : أين أنت ؟!
_ في الجزائر وصلت قبل ساعة لكن إعترض طريقي قطاع الطرق و سرقوا سيارتي وكل أغراضي و من حسن الحظ كان هاتفي في جيبي بعد أن هربت .
_ حسنا هل أنت تعرفين أين أنت ؟!
_ إنها غابة خالية أنا لا أعلم أين أنا .
_ هل يمكنك إلتقاط شبكة و إرسال موقعك ؟!
_ نعم أظن ذلك .
_ حسنا هذا جيد .
_ إنتظر قليلاً ...
بعد لحظات ..
_أثينا : لقد أرسلته لك .
_ جيد أنا آتي لا تتحركي من هناك .
_ حسنا لكن لا تتأخر أرجوك .
أسرع إيروس إلى سيارته ليساعد أثينا قبل أن تتعرض لأي مكروه غافلاً عن خدعة هذه الشريرة الصغيرة و ألاعيبيها الخبيثة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الشركة ...
أفروديت : ألن يعود سيد إيروس ؟!
رولا : لا أعلم حقاً لكن بما أنه لم يعد حتى الآن إذا لا أظن أنه سيعود .
أفروديت : حسنا سأذهب للمنزل إذا فلا عمل لدي الآن .
رولا بتوسل : لا أرجوك إبقي معي هنا لندردش حتى ينتهي الدوام على الأقل ، لقد سئمت البقاء وحدي .
إبتسمت أفروديت و أردفت بعفوية : لما لا تكتسبين صداقات مع الموظفات الأخريات فالشركة مليئة .
رولا بملامح عابسة : أنت لا تعرفيهن ، إنهن متكبرات مغرورات ، لا أطيق التحدث معهم .
ضيقت أفروديت عينيها و أردفت : و أنا ؟!
رولا بفرح : أنت مختلفة ، أنت لطيفة و هادئة و التحدث معك مسلي .
لذا أرجوك إبقي لتعرف على بعض .
تذكرت أفروديت حديث إيروس " أريد التعرف عليكي أكثر "
إبتسمت و أومأت برأسها : حسنا سأبقى بشرط أن أدعوكي الليلة لتناول العشاء معي في البيت بما أنكي صديقتي الوحيدة.
رولا بفرح : رائع .
جلست أفروديت بالقرب من رولا و بدأتا التحدث و الدردشة حول مواضيع الفتيات ...
( لا يمكنني إخباركم بالتفاصيل أنا آسفة )
أنت تقرأ
MY LITTLE GIRL
Romansبدأتِ القِّصةَ منّ ميّتمٍ صَغيرّ لِيُقَرِرَ القدرُ جمعهُما فيّ ظروف صعّبة هل سيرضخُ قلبُها و تقبَل الخيانة ؟؟ هل سيتجاهلُ مَشاعِرهُ و يبتعِد عنّها و عنّ أفّكارهِ المُحرمة ؟؟