أبعد قليلاً رأسها بخفة ، كانت لازالت مستيقظة إبتسم قائلاً :
_ ألن تنامي ؟!
_ لا يمكنني .
_ لما ؟!
_ لا أعلم ، لكن لست متعبة الآن و كأنني شفيت تماما .
_ هه أتمزحين معي أم ماذا ؟!
_ لا أنا أتكلم بجدية .
_ يبدو أن حضني أعطاك القوة و أعاد لك صحتك .
ضحكت بعفوية و أردقت بصوت خافت:
لا أظن ذلك بل حساء أمك السبب .
_ آلقد نسيته تماماً .
_ أنت من طلبت منها إعداده ؟!
_ نعم .
_ شكراً لك .
_ لا شكر على واجب ، و لا تنسي أنك مساعدتي و علي أيضاً رعايتك كما ترعينني .
_ لأول مرة أسمع بهذه العلاقة الوطيدة بين المدير و المساعدة المبنية على الرعاية و الاهتمام المشترك.
_ إذا من الآن أنت تعيشينها إذا .
_ هذا واضح .
_ علي الذهاب إلى الشركة لدي الكثير من الأعمال .
_ إنتظر لأرتدي ملابسي و أرافقك .
_ لا زلت متعبة ..
_ لا لست متعبة ، أقسم لك أنني بخير و لا أشكو من أي شيء .
_ لا عليك اليوم عطلة بالنسبة لك و من الغد ستعودين للعمل .
_ حسنا كما تريد .
بعثر شعرها بعفوية و أردف : فتاة مطيعة .
_ لا تتعود على ذلك .
_ أعلم أعلم أيتها العنيدة .
_ إلى اللقاء سي.. إيروس ، إلى اللقاء إيروس .
_ إلى اللقاء ملك .
_ ناديني بأفروديت أحسن .
صعق إيروس من ما قالته فإستدار بسرعة قائلاً : ماذا ؟!
أفروديت بإبتسامة : بما أنك لا تحب الرسميات فنادني بأفروديت إسمي الحقيقي أفضل .
_ و ملك ؟!
_ إسمي المستعار ، أبي من غيره .
_ و لما ؟!
_ قصة طويلة .
_ أريد سماعها .
_ لا ليس الآن ، لا أريد التحدث عن الماضي .
كان الفضول يقتله ليعرف قصتها كاملة ، لكن قبل أن يتكلم أفسد عليه الأمر ،دخول أمه المفاجئ.
_ إيروس هل أنت ذاهب ؟!
_ نعم لدي الكثير من الأعمال .
_ حسنا لا تتأخر الليلة .
أنت تقرأ
MY LITTLE GIRL
Romanceبدأتِ القِّصةَ منّ ميّتمٍ صَغيرّ لِيُقَرِرَ القدرُ جمعهُما فيّ ظروف صعّبة هل سيرضخُ قلبُها و تقبَل الخيانة ؟؟ هل سيتجاهلُ مَشاعِرهُ و يبتعِد عنّها و عنّ أفّكارهِ المُحرمة ؟؟