إستيقظت على صوت هاتفها ...فتحت عينيها ببطء لكنها نهضت بسرعة أفزعت إيروس بعد أن رأت من يتصل بها .
أجابت بسرعة بينما تحك عينيها بطفولية ..
_ أبي ؟! صباح الخير .
_ ماذا لما أين هو ؟!
_ حسنا سيدة زينب لا تقلقي سآتي في الحال .
_ حسنا أرجوك إهتمي به لحين أن آتي ..نعم نعم حسنا شكراً لك ... إلى اللقاء .إقترب منها إيروس و أردف ببحة : ماذا هناك ؟!
_ علي أن أذهب .
_ إلى أين ؟! إلى المطار .
_ ماذا ؟
_ أبي في المستشفى و علي الذهاب حالا إلى إيطاليا .
_ الآن الآن ؟!
_ نعم لا يمكنني التأخر أكثر .
_ حسنا سأذهب معك .
_ لا لا أنت لديك الشركة و الكثير من الأعمال ، سأذهب و بعد أن يشفى أبي سأعود لكي نكمل التحضير لزفافنا .
قبلته من خده و نهضت من السرير و توجهت نحو الحمام بسرعة .
بينما هو زفر بقوة و بعثر شعره بإنزعاج ثم نهض و خرج لكي يستنشق بعض الهواء ، ففكرة أنها ستذهب لوحدها إلى إيطاليا و تكون بعيدة عنه تزعجه كثيراً وليس باليد حيلة لا يمكنه الذهاب معها و ترك عمله الذي أهمله كثيراً هذه الآونة الأخيرة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت الشركة بكل شموخ و ثقة بكعبها كانت تجذب أنظار الجميع إليها ..وصلت إلى مكتبه ...طرقت الباب و دخلت بهدوء ..
_ آنسة أثينا أهلاً وسهلاً .
_ كيف الحال ؟!
_ على أحسن حال و أنت ؟!
_ بخير على ما أظن .
نهض من كرسيه و إقترب منها و أردف بجدية: إتبعيني لأريكي مكتبك .
_ سيد ريان إنتظر لحظة .
_ ماذا هناك ؟!
_ أريد أن أعتذر لك عن سوء التفاهم الذي حدث بيننا و عن وقاحتي إتجاهك و حقا أقدر لك مساعدتي و إعطاء هذا العمل .
_ لا شكر على واجب و بالنسبة للموقف السيء الذي جمعنا لقد كان صدفة فقط و قد نسيته .
_ أخشى أن تكون أخذت عني إنطباعا سيئاً فأنا لست كذلك البتة .
زمت فمها و أغمضت عينيها بخفة ثم أكملت : أنا وقحة مع الأشخاص الذين لا أستلطفهم .
_ و الآن هل هذا يسمى تودد إلي أم ماذا؟!
_ هه لا بل إراحة لضميري فقط .
_ هه حسنا المهم أننا من اليوم سنبدأ صفحة جديدة .
مدت يدها بطفولية و أىدفت بإبتسامة : أصدقاء ؟!
إبتسم لها و صافحها بدوره قائلاً : أصدقاء .
أنت تقرأ
MY LITTLE GIRL
Romanceبدأتِ القِّصةَ منّ ميّتمٍ صَغيرّ لِيُقَرِرَ القدرُ جمعهُما فيّ ظروف صعّبة هل سيرضخُ قلبُها و تقبَل الخيانة ؟؟ هل سيتجاهلُ مَشاعِرهُ و يبتعِد عنّها و عنّ أفّكارهِ المُحرمة ؟؟