رواية سعود

بارت - ١

السلام عليكم ورحمه الله ،

اول تجربه لي ف الكتابه اتمنى اكون عند حسن ظنكم.

أحداث الروايه وأسماء الشخصيات من وحي خيالي تماما .. وان حصل تشابه فهي صدفه
لا اكثر.

تجري أحداث الروايه في شرق المملكه العربيه السعوديه بالتحديد في أكثر المدن هدوءا ورقي مدينة الجبيل الصناعية.

٤:١١ ص الأربعاء
مستشفى الهيئة الملكية

في احد غرف المرضى الخاصه، غرفه ذات الوان رمليه هادئه يتوسطها سرير بحجم اكبر من المعتاد بجانبه ازهار بدأت بالذبول.

يرقد ع ذلك السرير شاب في ريعان شبابه
على وجهه قناع اكسجين ومتصل بذراعه ابره بمحلول مغذي في الغالب..
وأحيانا بعض الادويه التي تساعد ع تحفيز أعصاب دماغه ليستيقظ من غيبوبه بدأ الأطباء فقدان أمل الانتصار عليها.

رغم مرور سنتين ع رقود ذلك الشاب إلى ان جسده مازال يحتفظ بندوب رفضت مغادرت جسده وكأنها تذكر من يراها بذلك اليوم
الذي فقد فيه الشاب آخر شخص بقي له
في حياته. آخر فرد من أفراد أسرته.

آخر شخص احبه آخر شخص اهتم لأمره.
ذلك اليوم الذي فقد فيه آخر بريق امل في حياته.
اليوم الذي فقد فيه ابتسامته وقلبه وروحه.

رغم ذبول ملامح وجهه وشحوب بشرته
وجفاف شفته إلى ان جماله لم يبهت، الذبول ع وجهه زاده جمال
الندب التي اخذت مكان ع وجهه وجسده
زادته جمال وهيبه
تجعل من يراها يعجز عن تجاهلها

ابتداءً من شعره الأسود كسواد الليل
ونعومته الساحره وكثافته الملفته
إلا أنه اعتاد تقصير شعره،

وصولا الى بياض بشرته وصفائها ومروراً بحاجبه المرسوم الذي يعطي عينيه حده رغم نعومتها، رموشه طويله وكثيفه بشكل ملفت، ورسمة عينيه الناعسه، بؤبؤ عينه بنيّ لكنك تحتار في لونها.

أنفه المسلول بستقامه، وشفته المملوأه ذات لون محمر رغم جفافها، وجنتيه ذات تجويف لا يلحظ في الغالب بسبب شعر لحيته
يحب تخفيفه وتطويل شنبه الذي ينزل قليلا ليخفي بداية شفته.
والذي يزيد من فخامة ملامح وجهه.

عظام فكه بارزه بحده، يزين فكه من الجهه اليسرى اول ندبه من ندباته
بشكل مائل من الأعلى وصولا لبداية عنقه
لونها كلون الدم احيانا وفي الغالب زهريه.
ملفته لمن ينظر إليه بسبب بياض عنقه
الصافي ويتوسط عنقه تفاحة آدم البارزه والجذابه وعظام ترقوته الواضحه بسبب ثياب المشفى الواسعه