#جبروت السنين
الكاتبة: Sarah.
البارت الثاني والعشرون
دخلنة للمطبخ كعدت بالكاع اجتي نجيحة ونطتني كلاص عصير وكالت :هاج اشربي بردي ع كلبج
حور :اي والله اجة بوقتة
اخذت العصير منها وشربتة شربة وحدة لان جنت عطشانة
وتعبانة اجتي عيني ع سلوى تباوعلي وتبتسم مالدري ليش كلبي نغزني بس استغفرت ربي وتعوذت من شر ابليس
كمت اريد اصعد لغرفتي اسبح وابدل وارتاح لزمتني سلوى من ايدي وكالت :وين رايحة حور شبيج تعالي مو دانسولف
حور:بس ابدل وانزل
تحجي وعينها ع الدرج كالت باصرار:بعدين بدلي الا هسا
نترت ايدها مني وكتلها :وخري سلوى كتلج ابدل وانزل
عفتها وصعدت وصارت بوجهي نجيحة طالعة من غرفتي باوعتلها وكتلها:شعندج بغرفتي.
نجيحة :اجيت انضفها وية غرف اخوانج
حور :ها جان عفتيها اني انضفها منو عتب عليج
هزت ايدها وكالت :لتسوي خير الشر مايجيك فوك منضفتها
ونزلت دخلت للغرفة كبل كحيت من الدخان الفضيع البيها ركضت شغلت البنكة وفتحت البردات والشبابيك اريد الريحة والدخان يطلع بقيت اكح اخذت ملابسي ورحت سبحت وبدلت
نزلت جوا صار وكت الغدة اخواني وبابا وجسور صبينالهم سفرة وحدهم بالاستقبال واحنة البنات وحدنة بالمطبخ تغديت وكوة ابلع اللكمة فجأة اجتاحتني ضوجة واختنكت كمت كوة اجر النفس عقدت حواجبي بضيق شهدت شافتني :كالت شبيج حور مو ع بعضج
حور :ماادري دايخة
هزيت راسي بمعنى اي وصعدت فوك ذبيت روحي ونمت وحتى جسور ماادري عنة بس خليت راسي ع المخدة كبل نمت
اجتي امي اباوع ع ملامح وجها متغيرة
كمت اصيح عليها :يمة يمة تعالي يمة
وكفت شوية وندارت علية وابتسمت
وكالت :حور بنتي ديري بالج من نجيحة من نجيحة
"شددت ع هالجملة (ديري بالج من نجيحة وكررتها)
وراحت امي ضليت اركض وراها واصيح وابجي يمة يمة تعالي
اركض اركض كلما اركض تبتعد هي اكثر بقت تلتفتلي كل شوية وتبتسم بحنان كمت ابجي واركض سريع فجأة امي اختفت وأصبحت سراب
زاد بجيي ودنكت راسي ابجي من رفعت راسي شفت
نجيحة وسلوى يتقدمن ناحيتي ركضت عليه نجيحة ووجها صاير مرعب يخوف و عيونها حمرر دم
خنكتني من ركبتي وكامت تشد بخنكتي كمت اشهك وحسيت روحي تريد تطلع اوخر بأدينها بس متوخر باوعت ع سلوى واكفة بشموخ وتضحك بضحكات شيطانية واحس ضحكها ترن بأذني بقوة وكلمالة يعلى صوت ضحكها اريد احجي انطق اكولها وخري لساني شكل وصار ثكيل كلما اريد احجي ينعقد لساني ويثكل كمت من فراشي مفزوعة وكمت اصيح :وخرور مني وخرو راح اموت اشش اشش سكتي سكتي لتضحكين
صحيت ع وضعي خليت ايدي ع ركبتي كمت افرك بيها وعركي يصب واحس كلبي يريد يطلع من مكانة من شدة وقوة دكاتة المتسارعة بللتت شفايفي بخوف وكمت استغفر الله واتعوذ من الشيطان
استغفرالله واتوب اليه طلعت للحمام غسلت وجهي ورجعت اريد الحلم يطلع من بالي ماكو بقى معلك بذهني
شفت موبايلي يدك اخذتة وكعدت ع السرير باوعت جسور يدك رديت بتعب : الوو
جسور : حوريتي وين جنتي
من سمعت صوتة اختنكت كتلة:جنت نايمة
جسور :نوم العوافي يروحي
كتلة بضجر :جسور فضني شرايد
جسور بأستغراب:شنو شرايد غير ازيد احجي وياج
حور : واني مال خلكك ولا الي خلك احجي وياك
نتر :شنو شبيج انتي شنو مالي خلك
جاوبتة بعصبية :اهووو لتصيح لتصيح
جسور :لا شو اصيح واكسر راسج ترا مو حالة هاي اكلج اريد احجي وياج تكليلي مالي خلكك اكو مرة هيج تحجي وي رجلها
حور :مو رجلي انت مو رجلي
جسور :شنو مو رجلج مو اليوم... بالمحكمة والبارحة عقدنا سيد
حور :ديلا يلا باي وسديتة بوجهه بدون ماانتضر ردة
احس بروحي هلكانة من التعب مع انه مباذلة اي جهد رجعت لفراشي و نمت
أنت تقرأ
جبروت السنين
ChickLitها أنا في قمة سعادتي وانارة الفرح تنير حياتي لا أحمل اي جراح في قلبي سمائي ملونة بألوان الفرح ولكن فجأة وبدون أي سابق إنذار... تبلدت سمائي بالغيوم السوداء وعكرت صفو لونها وانقطع حبل أنارتي وعم الضلام... نظرت الى طريقي المضلم لأرىٰ بصيص... من الضوء ...
