عدت للانتقام

البارت 8

" عدت للانتقام ''

للكاتبة زهراء المياحي

-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-'-

الحزن/ هو الشعور الي كل البشريه اتفقت على نبذه وكرها؛ ماكو انسان يحب يكون حزين سواء برادته او غصباً عنه
؛يعني گلبگ يحزن من تحس انك كمت تستوعب الحقيقه؛ حقيقه الاشياء الخياليه الي بحياتك؛ حقيقه انك خسرت افضل ناسك واهلك؛ حقيقه اذيتك للاخرين وانت توك استوعبت هذا الشيء

_يعني گلبگ يگوم يبجي بدل عيونك؛
الحزن؛ هو صعودك لقمه الألم؛ تصعد وانت مغصوب ما تريد توصل للقمه محد يريد يوصل قمه حزن!!!

_اكو مقوله تگول لايوجد شريك في الحزن؛ فإنك تعيشه وحدك!!
تنسحب لاكثر الزوايا ظلاماً بداخلك؛ تحرق نفسك من شده حزنك؛ لدرجه تضي طريقك بنار حزنك!!
الحزن؛ هو انت تضحك وعادي بس جواك محترق داخلك نياران وبراكين

_ساعات توصل بيك المرحله منهار بس متگدر تبجي لانو البجي صار تافها ومايخفف عنك أبداً

الحزن هو أن تهرب من واقعك وتترك نفسك لنفسك
الحزن هو أن تبقىٰ صامتاً بينما ألأصوات التي في دأخلك تصرخ الحزن هو أن تنسحب الىٰ أعماق أعماقك المظلمة المنسيه لحد متوصل للوحده
أما الوحده والحزن فهما حبيبان

_مرات تصادفنا بحياتنا مواقف نحزن عليها أهواي ونردد علىٰ مسامعنا شكد حياتنا حزينة وكئيبة و مظلمة بس بهل اللحظات ألي مريت بيها بحياتي عررفت كلش زين أنو أني جنت عايشة بجنة
أي بجنة وأن كل شي سيء صار بحياتي كان جيد بالنسبة للي صار وياي من رحت أسيرة لتنظيم الدولة الإسلامية
كل شي سئ صارر وياي بالماضي ميضاهي السوء الي صار وياي بألاسر...

...........

شهد: تعبنا واحنا نمشي حيلي نهد وگفنا على صفحه امي هي وعمتي طلعو الاكل ويسون النا لفات لان متنا من الجوع؛ سوت لفات جبن وخضره؛ عانينا من الخوف والجوع والبروده لاول مره بحياتي هيج اعاني واتاذه؛ بكل حطوه امشيها ادعي ربي نوصل بسلام واني ما فاقده اي واحد من اهلي

_صديق ابوي اتفق وياه يصعده سياره لبغداد؛ تهريب لان عنده واسطه جبيره يكدر ينقذنا احنا وكم عائله معروفه؛ كلشي جربنا زحفنا بالطرين؛ عبرنا نهر ومتنا برد؛ تاذينا اهواي وتبهذلنا؛ كل ما التفت اشوف البيوت مهدمه وبس اعمده الكهرباء والوايرات واساس البيت مبين؛ خوف موطبيعي بداخلي عبالك فلم نهايه العالم؛ تخيلت بيتنا هسه مقصوف مثل هاي البيوت المهدمه ؛ احس احد وراي لتفت وسام قرب علي لزم ايدي وباسها؛

وسام: لاتخافين اني يمج

شهد؛ حبيبي انت

_طلعنا على طريق عام وهناك صادفتنا هم عائله مهزومه ويانا نتمشه بصفهم اباوع المره شايله طفل رضيع وطول الطريق يبجي ويصرخ وهي تهدي بي وتبجي وياه هلكنا من المشي تعبنا حيل؛ لتفت ابوي النا